العمل الناجح المبني على فهم الذات

تعلمون ان العمل في المنظمه الاداريه هو نتاج تظافر جهود مجموعه من الافراد التي يربطهم التنظيم الاداري

تنظيم بعضهم البعض بغرض تحقيق أهداف المنظمه وتحقيق طموحاتهم الانتاجيه والمستقبليه

ولكل فرد في هذه المنظمه شخصيته وذاته التي تميزه عن الاخرين تتبلور من حيث تشخيص الاخرين لسلوكيات هذا الفرد في مواقع العمل المتعدده

لذا فكثير مانقوم بوصف الاخرين وتصنيفهم على اساس ان لديهم شخصيات قويه او ضعيفه , جذابه , محبوبه

كما يوصف البعض بأن لديهم ثقه كبيره بذاتهم في حين ان البعض الاخر ليس لديه الرغبه في اثبات ذاته

ومن هنا فان جميع هذه المتغيرات هي التي تحدد نمط أو تصنيف شخصيه او ذات شخص عن الذات الاخر

ومن الاهميه بمكان ان يحرص المدير الناجح داخل منظمة العمل على عدد من القيم ومنها "احتلرام الذات واحترام الاخرين

وادراكه في رغبة الاخرين في الاستقلاليه, والاستمتاع بالحوافزالممنوحه , وصفت الصبر في معالجة المشكلات"

ونخلص الى القول ان فهم المدير لذاته وفهمه للاخرين يعد من المهارات الاساسيه التي يحتاج اليها المدير الناجح

لانها تجعله اكثر تبصراً بسلوكه وسلوك من حوله وتسهل عليه عملية التعامل مع الاخرين مما ينعكس على ادائه واداء من يشرف عليهم

تسلم والله وتحياتي

__________________

أجمل شي في ألانسان قلب صافي يدعو لك

أخي الحبيب

موضوع رائع


مشكلتنا ياأخي كمجتمع ليس لدينا اهداف نحققها ولذلك نحن في قلق مستمر وشعور بعدم تحقيق ذواتنا.

__________________
بعض أطروحاتي



المنذريات.............الحلقة الاولى؟؟؟


خاطرة بعنوان: أعاتبك........؟؟؟



كيف نؤثر على الآخرين.....؟؟؟




السعادة الحقيقية وكيف نحققها......؟؟؟




للتواصل/ mh_qahtani@yahoo.com

أخي ناجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم إن إهمال الذات وتجاوز أطرها المعرفية، لا يؤدي إلى فهم الآخر فهماً دقيقاً، بل يؤدي إلى الانبهار به والتلقي الأعمى لكل ما ينتجه ويصدره.. وإن أصحاب هذا المنحى لا يدركون العلاقة الوثيقة التي تربط بين فهم الذات وفهم الآخر، وأن الطريق السوي لإدراك الآخر حضارياً وفهم حركة تطوره وسيرورته التاريخية لا تتأتى إلا بمصالحة الذات وسبر أغوارها واكتشاف معدنها الأصلي.
ووعي الذات بارك الله فيك ليس مسألة هلامية أو فضفاضة وإنما يعني:
المزيد من التعرف والكشف على الثروات المعرفية والثقافية التي تختزنها الذات الحضارية في تراثها وتاريخها. حضور الذات في عملية المثاقفة مع الثقافات الإنسانية، حتى لا تكون عملية المثاقفة طريقاً إلى هدم الأسس المعرفية التي تتكىء عليها الذات. وحضور الذات في عملية المثاقفة، يؤدي إلى خلق الإندفاعة القوية والضرورية لفهم الثقافات المغايرة، والعمل على هضم الصالح منها.
كما أن والهوية الذاتية بطبيعة الحال لا تدفعنا أو لا تعني بالنسبة لنا أن نغلق أبوابنا على ما هو ليس في أيدينا، وتتحكم به قوى أخرى خارجة عنا.. وإنما تعني أننا في البدء لابد أن نحقق هويتنا الحضارية والثقافية، ونجعلها حاضرة في حركتنا الاجتماعية والثقافية، وننطلق من هذا الحضور الثقافي والحضاري للتفاعل مع الثقافات الأخرى.. وبهذا لا تكون ثقافة المجتمع المعاصر أو تصرفاته المختلفة خارج هذا المنظور والفهم للهوية وأبعادها. بل هي منطلقة منه لا لكي تجمده في قوالب ماضوية، وإنما لكي يكون المجتمع ملتحما التحاما عضويا مع منظومته القيمية والحضارية.
فالهوية الذاتية والإطار المرجعي القائم على النتاج الإنساني المنضبط بضوابط الوحي والملتزم بقوانينه ومحدداته، واستحضار كل هذه الأمور على مستوى إعادة إنتاجها وفق ما تتطلبه الظروف واللحظة التاريخية.. في تقديرنا كلها مسائل أساسية لتكوين الوعي القادر على دفع المجتمع إلى مدارج التقدم والتطور.
أشكرك ناجي

__________________

شكرا اخي العزيز واذا وصل المدير الناجح الا هذا المستوي من الوعي بشئون العاملين ساعد ذلك علي نجاح تنظيم العمل واصبحت بيئة العمل صالحه للعمل نفسيا لان ذلك سوف يساعد علي نقاط الضعف وتعديلها واكتشلف المواهب وتنميتها

احقائق صحيحه ولكن متى

اليست مرتبط ذلك بفهم النفس وفهم الاخرين

وهذه من درجات الكمال

اشكر مرورك

ابو ريان

شرفني مرورك

ولك التحيه

الاخ منذر

مرورك هو الرائع

اما نعتك المجتمع بهذه الصفه ...فيه شيء من الصحه

واذا لم يكن لدينا اهداف

معناته كسرنا مجاديف الطموح

موضوعي عن الذات وفهم الاخرين وهو "متلازمه " مع الاهداف والطموح وفهم النفس

لك احترامي

الاخ ابن رشد الصغير

اضافيه مميزه

زدت روحاً وعمقاً معرفياً للموضوع

وأصبت في ان اهمال الذات لايؤدي الى فهم الاخرين

وهذا صلب الموضوع

ولكن متى ندرك ذواتنا

لك محبتي وتقديري