
هية "الوكر" بين ال مخثله ال سعد قحطان وبين ال العرجا يام
هية "الوكر" بين ال مخثله ال سعد قحطان وبين ال العرجاء يام
الموقــــع:
الوكــر – شرق واسط – بالقرب من الحد الجنوبي لقحطان مع يـام
الاطــــراف:
غـزيـة من قبيلة ال العرجا يــام X اربعة فرسان من آل مخثله ال سعد قحطان
النتيجــة:
انتصار ال مخثله
التفاصيل:
كانوا ال مخثله ال سعد اجحادر وعلى رأسهم الشيخ الفارس/ علي بن شديد (خيال الضبطا) نازلين في "ام وراد" بالقرب من "لان"
وآل حميدان الحباب وعلى رأسهم الشيخ الفارس/ عايض بن حزام نازلين بالقرب من آل مخثله
وكان هناك شخص من آل عيفان آل سعد نازل لوحده في "ابرق النعام" شمال المريبخ
وقبل غروب شمس يوما من الايام أغار قوم من ال العرجا يام بقيادة عقيدهم/ حصين العضد على ابل العيفاني واخذوها ولم يكن عندها احد
ولما انتبه العيفاني لابله ركب بعيره وركب على جرة الابل والقوم إلى ان غابت عليه الشمس ودمه ظلام الليل بالقرب من "ثلمة العنز"
فحرف بعيره صوب بني عمه ال مخثله بعد ان تأكد ان القوم اخذوا مع "الثلمة" باتجاه ديار يام وانه من الصعب اللحاق بهم إلا على ظهور الخيل...
وقبل صلاة العشاء وصل العيفاني إلى آل مخثله وهو يزهم بأعلى صوته " آل سعد ياهل البل... صبيان الملاحيق ياعصابة راسي"
فلما اخبرهم بالحاصل ركبوا ال مخثله (الخيالة فقط) بقيادة الشيخ الفارس/ علي بن شديد (امير ال مخثله) ظهور الخيل
فطلب منهم العيفاني ان يتنازل له احدهم عن فرسه او حصانه ليكون ضمن الخيالة "الفزع" ولكنهم رفضوا ذلك واكدوا له بأن ابله سوف ترجع له بحول الله وقوته إذا امكنهم اللحاق بالقوم قبل دخولهم ديار يام...
ثم انطلقوا جنوبا باتجاه "واسط" وعندما وصلوا "قيعة مهتمه" قام الشيخ الفارس علي بن شديد بتقسيم ربعه ووزعهم إلى عدة مجموعات لرصد كل طريق ومضيق يتوقع مرور القوم من خلاله على الحد بين قحطان ويام.
ثم اختار الشيخ الفارس علي بن شديد بأن يكون معه ثلاثة فرسان فقط وهم: الفارس فهد بن جعب ، والفارس مسفر ابو ظهير ، والفارس حسن بن غالب (هؤلاء الثلاثة من ابرز فرسان ال مخثله)
ثم تقدم جنوبا ومعه الفرسان الثلاثة المذكورين تاركين جبل واسط يمينا والوكر يسارا إلى ان وصلوا حد يام وسمعوا نباح كلابهم فتوقفوا وبقوا في مكانهم يترقبون ويتصنتون لأي صوت...
وماهي إلا لحظات حتى شقصت اذن فرس الشيخ علي بن شديد عندما سمعت صوت القوم من بعيد ، ولم يعلموا اليامية إلا والفرسان الاربعة ناطحينهم وجه لوجه وكل منهم يعتزي " صبي الملاحيق انا ابن سعد"
دارت المعركة بين الطرفين وحمي الـو طيس ، ثم انتهت المعركة بانتصار الفرسان الاربعة (ال مخثله) ، وهزيمة ال العرجا يام بعد مقتل قائدهم العقيد الفارس/ حصين العضيد وغيره من فرسان ال العرجا.
عادت ابل العيفاني ـ لم ينقصها حاشي واحد ـ عادت له على يد بني عمه ال مخثله.
وكان واحد من ال حميدان الحباب (قصرا ال مخثله) متزوج بإمرأة من ال سعد الجحادر ، وعندما علمت هذه المرأة ان ال مخثله ال سعد ردوا البل وقتلوا عقيد القوم قامت على شيلتها وجميع ماعلى وجهها وراسها ولفته على راس عود طويل وولعت فيه النار وقامت تلعب "ترقص" مفتخرة بفعل بني عمها...
فنهرها البعض وقالوا لها " استحي يامرأة"...
فقام الشيخ الفارس/ عايض بن حزام (امير ال حميدان) وقال: "العبي ياعبدلية... والله مالك عايب... فعل ربعك يرفع راسك ويطلق لسانك"
رحمهم الله وجميع اموات المسلمين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للمعلومية: الشيخ الفارس علي بن شديد (امير ال مخثله) و الشيخ الفارس/ عايض بن حزام (امير ال حميدان) رحمهما الله بينهما علاقة محبة وصداقة ووفاء لايوصف ، ولايزال احفاد الشيخين ملتزمين بما كان عليه سلفهم من رفقة وعلوم طيبة وإلى الابد ان شاء الله.
التعديل الأخير تم بواسطة ابن شديد ال مخثله ; 08-08-2010 الساعة 12:50 PM