
قصيدة الشيخ بداح بن سالم بن سحيم. في الشيخ سعد بن مشرف بن شنان
كتبنا القليل ويبقى الكثير والكثير
أنني أكتب هذه السطور ولا اعلم من أين أبدى ولكنني أعلم أنه بات لزاما علي أن أكتب ولو الشي القليل عن شخصية الشيخ سعد بن مشرف بن شنان صاحب الوقفات المشرفه وهذا ليس بغريب عليه وهو بن الشيخ مشرف وحفيد شنان الفارس المعروف فتاريخهم مشرف في الماضي والحاضر وكان أخر موقف لي معه عندما شعرت بالحرج من دخول عائله من احدى القبائل المعروفه ألى منزلي وطلب الفزعه مما جعلني أستعين به بعد الله لتجاوز هذا الموقف الصعب وتم بحمد الله تجاوزه ومن باب الشكر والعرفان بالجميل يجب أن يعلم الناس بموقفه النبيل ومعروفه الذي طوقني به فلإ يمكن أن أسكت أو أجيره لحسابي بل يجب الاشاره أليه ورد الثناء لأهله على أنها ليست الأولى من وقفاته كتبتا القليل وبقي الكثير عن الشيخ سعد بن مشرف
بقلم
بداح بن سحيم
قصيده في الشيخ سعد بن مشرف
الله يسلم طيب الراس والساس
سعد ولد مشرف كريم السبالي
زيزوم دعوى وضعها كان حساس
يعجز معالجها قديمن وتالي
متشربكه ومعقده مالها أقياس
ومتخالف فيها قوي الحبالي
وبفزعة اللي كاسب كل نوماس
حلال عسرات الأمور الطوالي
هانت وزانت وأرتفع كايد الباس
با أمر الأله معدل كل حالي
ما هي غريبه منك يا طيب الراس
يا معرب ما بين جدن وخالي
بنكن رصيده ما يبشر با الافلاس
ما هو رصيد الجوهره والريالي
رصيد وقفات الشجاعه مع الباس
وان جا من الزومات ميلة عقالي
جدانه اللي تلبس الدرع والطاس
شيوخا تقول ولا عليها مقالي
كم جندلو من شيخ قومن ومدباس
يا جاهل في محتمين التوالي
يا مأ خذوا في دقلهم قب الأفراس
بيومن عبوس جا لعجه ضلالي
شيوخ تدوس الراي من قبل ينداس
يطبق عليهم بيت تركي عدالي
تاريخهم ما هوب حبر وقرطاس
الا بضرب مرهفات السلالي
سيوف تلامع كنها صافي الماس
تجعل مقاديم السرايا هيالي
مواقف ال شنان تحكيها بها الناس
ما تنجهل مع طيبين الرجالي
ونرجع لموقف طيب الراس والساس
سعد ولد مشرف كريم السبالي
ترسل له البيضا مع كل نسناس
وتبنى له البيضا على راس عالي
يرفع علمها فوق ضلعان وأطعاس
يبقى على طول الدهر ما يزالي
الشيخ بداح بن سالم بن سحيم