السلام عليكم

خلال زيارتي لمنخفض دناكيل على الحدود بين اثيوبيا وارتيريا وقريبا من بركان ارتعاله





يوجد بحيرة جافة تنخفض 150 متر تحت سطح البحر وتصل درجة الحرارة في الصيف الى 55 درجة مئوية .

عندما تجف تلك البحيرة بعد موسم الامطار تتكون طبقة من الملح حيث يقوم سكان عفار وبقطعها في ظروف صعبة جدا ونقلها بقوافل الجمال مسافة 7 ايام الى مشارف مدينة ماكاليه اقرب مدينة للمنطقة لبيعها ... وهناك يتم تقطيعها وتصديرها الى المدن الاثيوبية الاخرى حيث ان ذلك الملح الطبيعي غني بالمعادن


































الجمل الواحد يحمل 20 الى 30 قطعة ملح وزن القطعة الواحد حوالي 7 كيلو












بعد التحميل يسيرون بقوافلهم باتجاه ماكيله مسافة 7 ايام لبيع الملح بمنظر جميل جدا نادر ما تشاهده



















الاب وابناءه في استراحة للصلاة










من صور الفجر هناك ...















انتهى ودمتم بخير

الاخ ابوعصام

السلام عليكم

منظر الجمال جميل ي>كرنا بالجزيره العربيه قبل مائة عام

السؤال السيارات مالها وجود هناك

الم يدخل مستثمرين لصناعة الملح الطبيعي

تقرير جميل

تحياتي

وعليكم السلام اخي عاشق الوطن

الناس فقراء جدا والعائد من البيع لا يشجع المستثمر حيث انهم يشترون القطعة من هذا المكان ب 5 بر اي ريال واحد ويبيعونها ب 40 بر اي 8 ريال بعد مشقة المسير 7 ايام ...

بالاضافة ان المنطقة غير امنة فهي منطقة حرب بين ارتيريا واثيوبيا

كما ان قبائل عفار لا تسمح لاحد بالعمل في اراضيهم

ياقو قلبك يابو عصام احنا نخاف منهم هالاثيوبيين وهم عندنا بديارنا كيف لا جيت عندهم

ما شاء الله عليك وبعدين يا ضعف جمالهم ضعفااااه الله لا يبلانا

ودي انك تأخذ معك السمرمد اللي يدوسون بالنعمه عندنا خلهم يعرفون النعمه اللي عايشين فيها

__________________

تقرير رائع و مميز وصور ممتازة

بارك الله فيك يا أبا عصام

تسلم يا غالي

__________________