
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه) فنص الحديث هنا على كلمة (التغيير) وأنها تكون في حال وجود أي منكر ، ديني أو دنيوي ، وذلك يعني: أن من أراد التغيير فإن عليه أن يسلك المسلك الذي رسمه الشرع في التعامل مع المنكر.
من قُتِل تحت راية عِمّية يغضب للعصبة ويقاتل للعَصبة فليس من أمتي) وفي لفظ : (فقِتلةٌ جاهلية) وذلك يعني: أن من قُتل تحت هذه الراية فسعيه هدرٌ، وليس على طريق صحيح ، ولذا عُدّ قتلُهُ تحت هذه الراية العمية قِتلة جاهلية.
فاتّقِـها) يعني: اتقِ أن تزهق نفسك أو نفس غيرك ، لمجرد أن يكون فلان هو الحاكم.
الوسيلة السليمة ، والراية الشرعية الواضحة ) فلابد من مراعاة الضابط الثالث: هل عواقب التغيير مأمونة؟
اللسان فيها أشد من وقع السيف) وسبب الأمر بكف اللسان: أن اللسان في أحيان كثيرة يثير الناس ويهيجهم ، فيندفع منهم الألوف لنصرة تلك الكلمات التي هزتهم، غير متفطنين لعواقب هذا الذي انساقوا إليه ، فيحدثون بسبب تلك الكلمات مالاتحدثه السيوف .
أفي الفتنة تأمرني أن أكون رأسا ؟ لا والله حتى أُعطى سيفا إذا ضربت به مؤمناً نبا عنه، وإن ضربت به كافرا قتله ). ومراد
باب الفتنة التي تموج كموج البحر) عن خلف بن حوشب رحمه الله : أنهم كانوا يستحبون أن يتمثلوا بهذه الأبيات عند الفتن:| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|