
سـافـروا ... .ثـم رجـعوا بـالخـبث والـعـفـن
نعم.. سافروا ...... ليدرسوا ..
سافروا ... ليتعلموا...
سافروا ... ليمثلوا الإسلام .........ويدعو إليه
لكنهم ..وللأسف تعلموا على أيد ما عرفت الوضوء يوما ماء
تلقنت من عقول ما عرفت التوحيد ، ومن فطر منكوسة
أخي المسلم : ألم تعلم أنه
لم يستوعب العلمانيون العرب من الغرب إلا
درس ترويج الرذيلة والنيل من الفضيلة
ولك أن تتأمل كم مكث منهم عند الغرب
من أشهر أو سنوات ثم جاء يحمل الشهادات
التي يقدم اسمه بسببها ( أ ) أو ( د )
وأنا متأكد أن لديهم من العلوم ما ينفع
البلاد والعباد ، ولكن المرض الذي ذكره الله
في قوله تعالى { في قلوبهم مرض }
كانت نتيجنه:
أن نقلوا أخبث وأعفن ما وصل إليه أسيادهم وكانوا
كالذي استبدل الذي هو أدني بالذي هو خير
وكمن باع:
لا شيء بكل شيء
إذا هم الذين قال الله عنهم
{ ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما}
قال الشيخ عبد الرحمان الدوسري ـ رحمه الله ـ
" وبجانب إرادة الله إرادة أعداء الله أولياء الشيطان من اليهود وتلاميذهم في
كليات التربية الماسونية والجامعات الغربية ومن سار على منوالهم
فإنهم يزينون للناس طرائق إضلال وإفساد مغضبة لله ومبعدة عن صراطه
المستقيم في الأصول والفروع ، وفي العقيدة والأخلاق
يزينون لأولاد المسلمين محبة الكفار وموالاتهم والتشبه بهم والأخذ منهم وعنهم
إن هؤلاء الرقعاء يريدون ميل الأمة وإضلالها ميلا عظيما "
بإختصار من صفوة الآثار والمفاهيم
فاحذرهم ـ أخي الحبيب ـ فهم عدوك المستخفي .. والمتربص
قال الله ـ عز وجل ـ
{ هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون }
.