أخي المسلم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
هذا هو اللقاء ( 2 ) من مقولات أهل العلم
يقول: أ.د. جعفر شيخ إدريس حفظه الله تعالى:
إن واقعة الحديبية تؤكد على أهمية الأجواء السلمية التي تعين على التفاهم والاستماع للطرف الآخر
فمتى رأى الدعاة أنفسهم في حال كهذه الواقعة وخصوصا مع الغرب فعليهم أن يسعوا لتثبيتها
وأن يبينوا لهم بإخلاص أن القتال والعنف ليس هدفا ، بل الهدف أن يكون لدينا حرية الدعوة إلى دين
نراه حقا للبشرية جمعاء.
يقول ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ
[ لا يغرك من الرجل طنطنته وما تراه يفعل من صلاة وصوم وصدقة وعزلة عن الخلق
إنما الرجل الذي يراعي شيئين:
حفظ الحدود:
وإخلاص العمل:
فكم رأينا متعبداً يخرق الحدود بالغيبة ، وفعل مالا يجوز مما يوافق هواه
وكم اعتبرنا على صاحب دين أن يقصد بفعله غير الله ]
يا ـ أخي الحبيب ـ ألا يحتاج هذا الكلام إلى تأمل؟
سبحان الله! كأنه يحكي واقع كثير من شبابنا اليوم !!!
يقول: د. سفر الحوالي حفظه الله ورعاه وشافاه الله وعافاه
إن التطبيع مع عدو طبيعته الغدر والخيانة والتملُّص والمماطلة - كما يشهد بذلك كتاب الله والسلوك
التاريخي الثابت لليهود - هو قبض للريح وجمع بين المتناقضات فوق كونه خطراً عظيماً على العقيدة
والمقدسات والقيم والأخلاق والاقتصاد والثقافة.
سمع الإمام ـ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله تعالى:
شيخا يقول حين يقوم من حلقته: يا كعبة الله. فقال له: أريد أن أعرض عليك القرآن. فوافق. فلما قرأ
سورة قريش تعمد الخطأ فقال:
" فليعبدوا هذا البيت"
فرد عليه الشيخ، ثم عاد فأخطأ. فقال له شيخ الحلقة :
إن الذي يعبد هو رب الكعبة. فقال الإمام محمد بن عبد الوهاب: فما بالك يا شيخ إذا قمت من الحلقة قلت:
يا كعبة الله ، والذي يعين هو الله؟
ففطن لخطئه ودعا له لحسن أسلوبه.
إلى اللقاء مع مقولات أخرى ـ إن شاء الله ـ