
الى متى المجاملة ؟ ناقش الموضوع من وجهة نظرك الايجابية أوالسلبية ؟
[frame="1 80"][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
الى متى المجاملة؟
تساؤل مهم سرحت معه كثيرا وتجادلت مع نفسي حوله كثيرا
هل اصبحت المجاملة مطلبا عصريا ملحا ؟
سأتناول الموضوع من وجهة نظري الشخصية ومن خلال تجاربي الشخصية والواقع الذي نعيشه
في عصرنا هذا اصبحت المجاملة هي السمة البارزة والظاهرة للعيان صحيح انها مطلب عصري ولكن اثارها السلبية اكبر
من ايجابياتها ويبقى السؤال لماذا نجامل ؟
لماذا نظطر لتغيير كل مبادئنا والبوح بما ليس بداخلنا؟
لماذا نصافح بحرارة يدآ ندرك تماما تلوثها؟
صحيح ان المجاملة مطلوبة احيانا بحدود ولكننا قد نتجاوز كل الحدود ونقلب كل الموازيين قد يفرض علينا الواقع ان نقول
للمحسن أسأت ونقول للمسئ أحسنت وهنا يأتي سؤال اخر هل نحن نجامل لاننا بطبعنا نحب المجاملة ام ان الواقع هو من
فرض علينا نوعا جديدا من التعامل يجب التأقلم معه والتعامل بهذا المفهوم الجديد ؟
عندما نجامل شخصا قد اخطا فاننا بذلك نعطيه الضوء الاخضر للاستمرار في اخطائه التي يرى بانها صواب
عندما نجامل ولا نقول رايننا بكل صدق وشفافية لشخص ناجح فاننا قد قوضنا هذا النجاح وكتبنا له اولى خطوات السقوط
عندما نجامل فهذا يعني بان الصدق قد انعدم وان ضمائرنا قد غابت واننا نتملق ونتسلق ونمدح فقط ليرضى عنا الاخرون
قد تاخذ المجاملة اشكالا وانماطا مختلفة ولكنها في الاخير تتفق على اظهار ماليس بداخلنا
قد نظطر احيانا كثيرة للمجاملة امام من فرض علينا واقعنا الاجتماعي مجاملتهم وقد يبرر هذا الفعل
قد تظطر لاخفاء ماتحتفظ به للبعض بداخلك من معاني سامية ومشاعر نبيلة لان الواقع قد فرض عليك نمطا جديدا من التعامل
بينما قد تظطر لاظهار ماليس بداخلك للبعض الاخر لنفس السبب السابق
اعتذر عن الاطالة واعتذر لاني قد سالت واجبت بنفسي وبالنسبة لي قد اجامل احيانا حتى لو لم اكن مقتنعا لان ذلك مطلب عصري يجب التعامل معه
اتمنى التفاعل مع الموضوع وابداء الاراء وحتى لو رأيت غير ماارى فبكل رحابة صدر استمع منك وكما قيل (رحم الله امرؤ اهدى الي عيوبي)
[/grade] | [/frame] |