السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحية طيبة لأهل الطيب والكرم

وأنا هنا ياقحطان ليس لإنتمائي لهذه القبيلة العريقه " ولي الشرف أن أكون منها " .. ولكن لأروي لكم قصة أحد أبناءها _ بدون التشهير بالأسماء _

ليس هدفي الفضيحة ولكن أتمنى منكم النصيحة و وصف مافعله هذا الرجل هل هو حق أو باطل !!


و أعذروني إن كنت تسببت بالإحراج لكم أو إعتبرتم موضوعي تجاوز على الحدود


سأروي القصة ولكم الحكم وسأرضاه


****************************

هو : رجل له من العلم مستوى عالي و " ملتحي " و يعمل بالإضافة لعمله الرئيسي إمام مسجد في قريته

في نهاية الثلاثينات ومتزوج ولديه عدد من الابناء


هي : من قبيلة أخرى و متعلمة وموظفه في وظيفة عالية في الثلاثين من عمرها ولم يسبق لها الزواج


في شهر شعبان الماضي تقدمت إحدى قريباته لخالتها لخطبتها كزوجة ثانيه و كانت في تلك الاثناء تمر بظروف وفاة أشقاءها و بحزن يعلمه الله وأراد الجميع أن تخرج من المها ..

أقنعوها به كونه " ملتزم " ويخاف الله وأيضا متعلم و بعد تفكير وافقت وكانت تحتاج الى اي صدر حنون يخرجها من الحزن


إشترط هو أن يتكلم معها في الهاتف قبل الخطبة و بعذر أنه كبير وهي كبيرة ومتعلمين ويخافون الله


وافقت بعد أن عرضو عليها فتوى من مشائخ بانه يجوز مكالمة الخاطب اذا كان الكلام رسمي وليس به فجور



كلمها وتم القبول بينهم وتقدم لخطبتها من اهلها و استمرت الأمور تسير بشكل جيد وتم تحديد موعد عقد القرآن ( الملكه ) بعد عيد الفطر


تعلقت به و كان يهتم بها و بلغها انه احبها وتعلق بها


واستعد الجميع لحفلة عقد القرآن و رتبت كل التجهيزات ...


وقبل الموعد بفترة طلب منها التأجيل وأستغربت ذلك وبعد الحاح منها اخبرها أن ظروفه المادية لا تسمح بحضوره من مدينته الى مدينتها و .... الخ


ولتجنب الحرج أمام أهلها وأمام من تم عزيمتهم لحفلتها طلبت منه رقم حسابه وحولت له مبلغ 2000 ريال ولم يعارض أبدا وقال انه سيعتبرها سلف


وتم عقد القرآن و جلس معها و سحرها بكلماته العذبة ووعدها بوعود غسلت كل أحزانها و جددت أملها في الحياة


و خرج من عندها على شوق تحديد موعد الزواج


و من اليوم الثاني بدأ في " نذالته " _ وأعذروني على هذا اللفظ فلم أجد أخف منه _


اشتكى لها أن عليه ديون وأنه من حبه لها نسى كل شئ وتزوجها وانه مهدد ببيع بيته او سيارته ... وطلب منها ان تطلب قرض من البنك و تعطيه


لكن الله عز وجل دائما مع الطيبين و عندما ذهبت المسكينه للبنك رفضووا اعطاءها قرض لأن عندها قرض سابق


و إستمر في محاولاته وأخبرها أن عنده بعثه للخارج وطلب منها تعجيل موعد الزواج و حددوا الموعد بعد عقد القرآن بشهر


وكانت سعيده جدا لأنها ستعيش مع الرجل الذي منحها الحنان والحب و وعدها بسعادة العمر و أنها هي الوحيده في قلبه وليس لغيرها حب


حتى أنه أخبرها أكثر من مره أن حبه لها يعادل حبه لأبناءه


وثقت فيه وكان لمظهر الالتزام وأنه امام مسجد دور كبير في أنها تصدق كل مايقوله ولا تفكر حتى مجرد تفكير في الحذر منه


ولربما لظروفها ولحاجتها للعطف والحنان دور آخر في تعلقها به و حبها لكلماته المعسوله


مرت الايام و تحدد الزواج و طلبت منه ان يرسل المهر ليتم التجهيز ... و ارسله لها لكن بعد ان ابلغها أنه ( إستلف ) المهر وعليها أن تساعده في التسديد بعد الزواج


وافقت المسكينه و كل تفكيرها أن الحياة تعاون ومشاركة و كانت دائما تردد لنفسها ( خذوهم فقراء يغنيهم الله )


عاشت فترة الخطوبة في نعيم و سعادة وكان لا يفارقها بالاتصالات المستمرة حتى وهو عند أخواته أو أخوه لكن الغريب أنه ( رنة ويقفل ) ويطلب منها أن تتصل هي !!


لم يخبر زوجته وابناءه بهذا الزواج وكان يخبرها أنه غير سعيد في زواجه وأن زوجته اكبر منه في السن وسليطة اللسان

و اهله لم يدخلوا بيته من عشرات السنين وان زوجته تسببت في عذاب امه قبل وفاتها

وأن الخادمة في البيت هي من تصنع كل شئ له وتقدمه ..... الخ


قصص واحداث كثيرة كان يرويها ويطلب من المسكينه أن تعوضه بالحنان والاهتمام و كانت تبذل كل وسعها لذلك



واقترب موعد الزواج وكانت تنتظر منه اي مساعده لإجرااءات الحفل ولكنه لم يفكر حتى في سؤالها هل تريد شئ


حتى ضيافة اهلها _ وهي على العريس _ طلب منها أن تدفعها من المهر ودفعتها " الغبية "


و جاء يوم الزواج و كل التكاليف كانت عليها و أهلها ساعدوها

حتى الفندق الذي سكنوا فيه بعد الزواج كان هدية من أختها لمدة يومين ...

وعندما اضطرتهم الظروف للبقاء 3 دفعت هي حساب اليوم الثالث و بكل بساطة وافق ولم تتحرك كرامته كرجل وعريس يبحث عن سعادة عروسه

و المضحك أنه حتى الشاهي والاكل الذي طلبوه في الثلاث أيام دفعه من حسابها المسكينه


و أنتقل بها بعد الثلاث أيام إلى مدينته و سكن في شقة معها .. و تخيلوا تركها رابع يوم وذهب إلى زوجته وأبناءه و نام عندهم ليلتها بدون أن يفكر في الامانه التي في عنقه وكيف تركها لوحدها


استحملت وصبرت المسكينه و كل هذا لأنها تحبه وتعلقت فيه ( وليتها عرفت حقيقته القذرة قبل ذلك )


طلب منها أن تدفع إيجار الشقه وكالعادة لم ترفض ... طلبت منه أغراض للمطبخ و ذهب معها لبنده و كالعادة الحساب عليها !!


وبعد أسبوع طلب منها رقم الهاتف المصرفي ليعرف رصيدها و كان يمازحها ويضحك ولم تعارضه و اتصل وعرف وقتها أن رصيدها لا يتجاوز الالفين ريال


و هنا كشف عن وجهه القبيح و بدأت تظهر حقارته ( إلا في عيونها طبعا مازالت تراه الملاك الطاهر )


لاحظت عليه أنه تغير في تعامله معها وبدأ الضيق عليه .. استحملت قليلا ولكن نفذ صبرها وكان كل ظنها أنه مريض و فكرت أن تساعده


ابلغت اخوها واخوه و اجتمعوا فقال لهم أنه " يظن " أنه مصاب بالسحر و يرغب في الابتعاد عنها فترة حتى يتعالج عند شيوخ


عرف أخوها حقيقته ولكنها مازالت مقتنعه بأنه يخاف الله وملتزم ولن يكذب أبدا


و ذهبت لبيت أهلها على أمل أن يتم علاجه و أنه يحبها ولن يستغني عنها


بقيت في منزل أهلها أسبوعين و أتصل عليها في البداية يطمنها أنه سيذهب لشيخ وأنه يحبها وأنه سيعود كما كان ( يضحك على عقلها وقلبها المسكينه )


وفي نهاية المكالمة يطلب منها تسديد جواله بمبلغ 1100 و سلف ترسله له الف ريال !!


و بعدها بأيام يطلب 2000 ريال سلف وهي بقلبها ترسل على أمل أنه سيصرفها للعلاج عند الشيخ ...


استمر في " حقارته " يرسل لها ويطلب المال وهي تفكر أن المهم راحته فقط


وبعد أسبوعين تتصل المحكمه على والدها ليستلم صك طلاقها ؟؟؟؟؟؟


دمر فيها كل شئ جميل .. حطمها و جعل الدنيا سوداء في عيونها


هي غبية نعم وتتحمل جزء كبير من الخطأ .. ولكن ظروفها وقلبها كان يبحث عن الاستقرار والسعادة


و الحقير جدا جدا في الموضوع وماجعلها تنهار وتعرف أنه قذر ... عندما قرأت صك الطلاق وجدت تاريخه يوافق نفس اليوم الذي أرسل لها يطلب سلف 2000 ريال لأن سيارته معطله


تخيلوا يطلقها الصباح ويطلب منها سلف في الظهر ؟


وكأنه يريد إستغلالها الى آخر قطره



بعد أن قرأت صك الطلاق إصيبت بانهيار عصبي لازمت فيه المستشفى أسابيع ( وكانت قبل ذلك لا تصدق فيه ولا تراه الا ملاك )


كادت أن تصاب بالجنون لولا أن كان الله لطيف بها



وهو .. يعيش بضمير ميت ولم يفكر حتى أن يرد لها ما سلبها اياه من مال



لم يرحم ضعفها وقلة حيلتها ... ولم يفكر في جرحها ومصيبتها



فكر أنها موظفه ولديها ثروة وعندما اكتشف العكس رمى بها بعد أن أخذ منها كل مالديها من مال


وحتى اليوم لم يفكر أن يسدد دينه لها " ولن يفعل " لأنه قذر ولا كرامه له



************************************************** *************************



هذي القصة بين يديكم وأقسم بمن رفع سبع سماوات أنني لم أكتب إلا الحقيقة و لم اضيف على الأحداث أي شئ من عندي



كتبتها هنا لأني أعلم أنكم ستوجهون له رسالة ربما تحرك داخله الرجولة و يصحى ضميرة الذي ظلم إنسانه كل ذنبها أنها احبته و ضحت بنفسها من أجله


وكانت تريده أن يكون الـ " سعد " لحياتها فكان الدمار و العذاب



*********************************************


لإدارة الموقع الحق في التأكد من صحة القصة كيفما تشاء وأنا مستعد للإثبات بأي شكل يرغبونه


ومستعد لنشر الاسم الصريح لهذا الحقير وعنوانه


*************************************



هذه القصة كاملة بين أيديكم ... ولكم الحكم وقول الحق الذي يسألكم الله عنه


أخبروه بحقيقة فعلته وكيف أستغل ضعف أنثى و قلة حيلتها وغباءها بكل تأكيد



********************



ليس هدفي من الموضوع الإساءة لكم فالجميع هنا أكبر من حتى التفكير بالاساءة


فقط أريد أن يشهد شاهد من أهله علها تكون عليه حجه يوم القيامة و يعلم أن الله شديد الحساب



و احتسبوا الاجر في قول الحق