
@زيـــادة الرواتب والكــــنز المفقود@
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الأعزاء الكرام
يعلم الجميع ان حديث المنتديات هذه الأيام هي (( زيادة الرواتب )) البعض يقول هناك زياده ويطالب
والاخر ينفي ويعارض والعلم عندالله سبحانه
ولكن............الذي لا يخفى على الجميع هو ان ولاة امرنا اعزهم الله وأيدهم بنصره ووفقهم همهم الأول هو راحة شعبهم
وتلمس حاجاتهم وهم بكل تأكيد حريصون على خير هذا الشعب (( فجزاهم الله خير الجزاء ))
بعد ذلك أريد ان اقول أننا لا نكره الخير بكل تأكيد بل نفرح به والزياده خيــــــــر
ولكن ................, عندما يقال لك القناعه كنز لا يفنى ـــــــــــــ فهل انت تتشأم؟؟؟ وتقول (( ايه خير ان شالله يجيب الله مطر )) أو تــــقــــول نعم القناعه كنز ليس بعده كنز وانت مؤمن بهذا الشي!!!!!!!!!!!!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
واليكم بعض المعلومات بــهـــذا الصدد
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::
>
>* إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم.
>
>* إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم.
>
>* إذا كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم.
>
>* إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض.
>
>* إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب أو الاعتقال أو الموت، فأنت في تعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر.
>
>* إذا كان أبواك على قيد الحياة ويعيشان معاً غير مطلقين فأنت نادر في هذا الوجود.
>
>* إذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة، فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون.
>
>* إذا وصلتك هذه الرسالة وقرأتها فأنت في نعمتين عظيمتين: أولاهما أن هناك من يفكر فيك، والثانية أنك أفضل من مليارين من البشر الذين
>
> لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا.
>
> ومع أطيب تمنياتي لك بحياة سعيدة أقول لك: لكي تكون أسعد مما أنت عليه، احمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وليكن لسانك رطباً بذكر الله، وكن كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: لا تدعنّ بعد كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
>
>ومن تمام الحمد أن تذكّر الآخرين بنعم الله عليهم، فالذكرى تنفع المؤمنين
وبعد كل هــــــــــــــذا الله يرزقنا وياكم لكل خير ويحقق امانيكم .