
رد : الكبــــر للــــــــه
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الدوان
رائع أخي تطرقت في موضوع تجده في مجتمعنا
ولكنهم ولله الحمد قله .
وقد ورد في كتابه العزيز " ( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور ) لقمان18
وقال صلى الله عليه وسلم:
( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ) مسلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ فِي صُوَرِ الرِّجَالِ يَغْشَاهُمْ الذُّلُّ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَيُسَاقُونَ إِلَى سِجْنٍ فِي جَهَنَّمَ يُسَمَّى بُولَسَ تَعْلُوهُمْ نَارُ الْأَنْيَارِ يُسْقَوْنَ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ طِينَةَ الْخَبَالِ ) الترمذي
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ كُلُّ جَوَّاظٍ زَنِيمٍ مُتَكَبِّرٍ ) مسلم.
وعندما سئل صلى الله عليه وسلم عن الكبر عرفه بقوله: ( الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ ) مسلم وأبو داود. وعده مرادفا للعدوان والبغي (...وَلَكِنَّ الْبَغْيَ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ أَوْ بَطِرَ الْحَقَّ وَغَمَطَ النَّاسَ ) أحمد.
وبطر الحق هو رفضه والتنكر له ومعارضته، كما أن غمط الناس إنكار قدرهم وتسفيه ما لديهم من رأي أو عقل أو علم وحكمة.
وما ترك امرؤ التواضع وترفع على من هو دونه إلا ابتلي بالذلة لمن فوقه، وما استطال على الضعفاء إلا تصاغر أمام الأقوياء، ناهيك عما في الكبر من خطيئة وظلم، لأنه منازعة لله تعالى في صفاته، إذ الكبرياء والعظمة له وحده، وفي الحديث القدسي الذي رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن رب العزة يقول تعالى: ( الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا قَذَفْتُهُ فِي النَّارِ ) أبو داود.
تحية عطرة
من
طيبة الطيبة
__________________
القلب العامر بتقوى الله لايمكن أن ييأس أبداً..وأمله بالله دائماً....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء . قيل : ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال : " الذين يصلحون إذا فسد الناس " )) رواه ابن ماجه والدارمي
"والدي حبك قد نقش في قلبي وصورتك في مخيلتي لم تغب يوما ولن انساك ما حييت ..رحمك الله ياوالدي واسكنك الله الفردوس الأعلى ".