.
.
.
.
.
انا واعوذ بالله من قول انا
من عشاق الكبسه السعوديه
ومن محترفيها طبخا واكلا وأبن مشلهب خير شاهد على
احترافي طبخها وسعد القحطاني خير شاهد على احترافي اكلها
وتربطني بالكبسه وبجميع اصنافها و اشكالها
والوانها علاقه خاصه جدا بدون أي تفرقه او تمييز عنصري بينها
فالمندي عندي كالمدفون والمظغوط والمقلوبه
والزربيان وووو على حد سواء
وانا على اتم استعداد بتاليف كتاب من 10 اجزاء عن ما ينتابني من
شعور فقط عندما ارى الكبسه وهي في ابها حللها متوشحه بانواع
السلطات وحولها مالذ وطاب من الفاكهه كجواري يباهين القمر جمالا
حول عرش ملك في حكايات الف ليله وليله
وبغض النظر عن لذتها
ارى في الكبسه رمزا للصمود فهي الطبق الشعبي الوحيد الذي
صمد في وجه الوجبات السريعه ولا زالت صامده واراها ستبقى
صامده مادام هناك رجالا اوفياء لها ككاتب هذه السطور
والغزو الغربي لم يقتصر على الوجبات السريعه
فنحن مجتمع نسير نحو الأمركه
بسرعه رهيبه تجاري سرعة قطارات متروالأنفاق اليابانيه
لذلك اقترح تخصيص يوم في السنه للاحتفال بالكبسه وعمل نصب
تذكاري لها, على امل ان تثير الغيره في بقية رموزنا الشعبيه
فيصمد الثوب امام الجنز والشماغ امام الكاب والقزع و.....الخ
فلا حضاره لمن لا تاريخ له
والحضاره والتمدن لا يجب ان تكون
على حساب موروثنا الشعبي وقيمنا ومبادئنا
وان نضيع هويتنا لمجرد اننا في القرن الواحد والعشرين
وتحياتي للجميع