وال: يطلق مجاناً خدمة إبطال مفعول أجهزة الجوال المسروقة
حرصاً على خدمة العملاء وللحفاظ على جوالاتهم
الجوال: يطلق مجاناً خدمة إبطال مفعول أجهزة الجوال المسروقة
سعياً من الجوال لمواكبة التطورات المتقدمة وحرصاً على حماية عملائه والمحافظة على ممتلكاتهم ووفقا للاتفاقيات والقوانين والأنظمة الأمنية والتنظيمية الخاصة بمشغلي شبكات الجوال، فقد قام الجوال بطرح خدمة تحظر تشغيل وإعادة استخدام أجهزة الجوال المملوكة لعملائه في حال تعرض أي منها للفقدان أو السرقة بحيث يمكن لعملاء الجوال حاليا طلب إيقاف جهاز الجوال المفقود مجانا وبدون أي رسوم.
ويأتي طرح هذه الخدمة حرصا من الجوال على خدمة عملائه الكرام وتجاوبا مع طلبات العملاء لوضع آلية لإبطال عمل اجهزتهم المسروقة، وكان للجوال السبق في طرح هذه الخدمة من خلال تطويره لبرامج الحماية المقدمة لعملائه في حال فقدانهم للشريحة والجهاز من مجرد التعامل مع الشريحة، إلى التعامل على مستوى الجهاز المفقود ليتم ايقاف عمل الجهاز الخاص بالعميل وبالتالي إلغاء إمكانية الاستخدام غير المشروع للجهاز أو إعادة بيعه. وعن كيفية الاستفادة من الخدمة وآلية العمل الخاصة بها فإن ذلك يتم من خلال رقم التعريف الخاص بجهاز الجوال ويتكون من 14خانة ويمكن معرفته عن طريق ضغط الأزرار التالية *÷÷60، ويتم بموجب طلب العميل رصد الرقم التعريفي وتعطيل الجهاز المثبت ملكيته للعميل من خلال شبكة الجوال، ويمكن لجميع عملائنا الآن الاستفادة من هذه الخدمة بزيارتهم لأحد مكاتب خدمات العملاء او عن طريق الاتصال بمركز العناية بالعملاء 902.وستحقق الخدمة أهدافا اجتماعية واقتصادية تساهم بالحد من ظاهرة سرقة أجهزة الجوال، وما يترتب عليها من منع انتشار ظاهرة إعادة بيع الجوالات المسروقة والمتاجرة فيها حماية لممتلكات العملاء.
رؤية رقمية
ذاكرتك أم ذاكرة جهازك، أيهما أقوى
م. يوسف الحضيف
تقاس ذاكرة تخزين المعلومات بوحدة اسمها (بايت) وهي تعادل تخزين حرف واحد ، فمثلا نحتاج إلى 326558بايت لحفظ القرآن الكريم تقريبا وتنقسم الذاكرة إلى نوعين ذاكرة دائمة وأخرى مؤقتة وهما الروم (ROM) والرام (RAM) في الحاسب حيث إن الروم بمثابة ذاكرة العقل الباطن و الرام للعقل الواعي لدى الإنسان.
لقد خلق الله الإنسان بعقل له قدرات خارقة ، وإمكانيات هائلة تطرق لبعضها المبدع توني بوزان في كتبه الرائعة حول الخرائط الذهنية والقراءة السريعة والذاكرة القوية ( ومنها ما يسمى بنظرية الربط) ، وحيث يحوي العقل مائة مليار خلية ، وكل خلية مرتبطة مع الأخرى بروابط عصبية هائلة يتم تخزين المعلومات فيها ، فمثلا يمكن تخزين كل ما تحويه مكتبة الملك فهد الوطنية من معلومات في خلية واحدة.
تعتبر (نظرية الربط) أداة تمكنك من الحصول على ذاكرة حديدية، وتتلخص في إنشاء قائمة ذهبية تحفظها كما تحفظ اسمك، ما دمت حيا، ولكل واحد منا الخيار في إنشاء قائمته الذهبية الخاصة به. فإذا أردت أن تحفظ أسماء جديدة فانك تقوم بالربط بينها وبين القائمة الذهبية بصور خيالية ، واذكر أن احد الزملاء يحفظ قائمة ذهبية طولها أربعين مما جعل لديه المقدرة على تذكر أي أربعين اسما ، فبمجرد أن تسرد عليه أي أربعين اسما فإنه يعيدها عليك عن ظهر قلب و بنفس الترتيب.
دعونا نجتهد سويا وننشئ قائمة ذهبية من عشرة أسماء ، فأول القائمة ( قلم ) ، لأنه شكله يشبه الواحد ، وثانيها (الدراجة النارية) ذات العجلتين ، وثالثها (إشارة المرور) بألوانها الثلاثة ، ورابعا (السيارة) ، ثم (الكرة) المستديرة ، (فالمكعب) ذو الستة أوجه ، ثم سابعا (برج المملكة) في مدينة الرياض لأن في أعلاه فتحه تشبه الرقم سبعة ، ثم ( برج الفيصلية ) ذو الشكل ثمانية ، ثم تسعة (أشهر الحمل) ، وأخيرا (أصابع يدك) العشرة ، فأحفظ هذه القائمة جيدا فانك ستحتاجها في دراستك أو عملك.
وتتلخص الفكرة في رسم منظر خيالي في ذهنك بين أول القائمة المراد حفظها مع أول القائمة الذهبية وهو ( القلم ) ، وكلما كان خيالك مبدعا كان حفظك أقوى ، وقد تكون الصورة مضحكة وغير منطقية وهذا أبلغ ، ثم ترسم صورة أخرى بين العنصر الثاني المراد حفظه مع الدراجة النارية ، وهكذا ترسم عشر صور تربط في كل واحدة بين قائمتك الذهبية وبين العناصر المراد حفظها.
لنطبق نظرية الربط في حفظ مجموعة الكواكب الشمسية مثلا ويمكنك حفظ قائمة أقل منها أو أكثر، فأولها عطارد وأول قائمتنا الذهبية هو القلم ، فلنتخيل صورة ذهنية تربط بين عطارد والقلم ، ولو تأملنا في كلمة عطارد فهي تتكون من (عطا) و (رد) فنتخيل شخصا اسمه (عطا) يرد القلم إليك بعد أن استعاره منك ، وثانيها الزهرة وحيث لدينا في القائمة الدراجة النارية ذات العجلتين ، ما رأيكم أن نربط بينهما ونتخيل بائع الأزهار يقود دراجته قادما إليك من بعيد ويحمل معه زهورا قد أهديت لك ، وهكذا تكمل الصور الذهنية وستكتشف انك حفظت المجموعة الشمسية كاملة وبكل سهولة ، وقد تجد عزيزي القارئ صعوبة في ذلك وهذا بسبب انه جديد عليك وتحتاج إلى تدرب لياقتك الذهنية عليه حتى يصبح الأمر كشرب الماء. وعندما تراجع حفظك بعد يوم ، وبعد أسبوع ، وثالثة بعد شهر فستجد أن هذه المعلومات قد انتقلت من الرام إلى الروم ، أي إلى عقلك الباطن. عودا على السؤال ، إن ذاكرتك تعد أقوى ذاكرة ولكنها تحتاج إلى لياقة ذهنية لتستفيد منها ، كما هو الجسم يحتاج إلى لياقة بدنية ، فبإتقان تمرين القائمة الذهبية أعلاه ، وزيادة هذه القائمة إلى أربعين كصاحبنا أو مائة ثم ألف فانك ستصبح يوما ما صاحب ذاكرة يضرب بها المثل أيا كان عمرك ، أما إذا كنت كسولا ذهنيا كما أنت كسولا بدنيا ، فيمكنك غرس رقاقة الكترونية في دماغك ستتوفر قريبا في الأسواق ، تزيد من ذاكرتك بقدر لا بأس به.
http://www.alriyadh.com/2007/04/10/article240414.html