
((الأجـــــــــــــــــــــــواد والأنذال))
((الاجواد والأنذال))
من الأبيات الخالدة في التراث النبطي هذه الأبيات
من قصيدة المهادي ,وفيها يعقد مقارنه رائعه بين
شيم الأجواد, وطبائع الأنذال , فتعالوا نستذكر هذه
المقارنه التي تدل على رؤية ثاقبة وتجربه صادقه....
يقول المهـــادي:
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الأجواد , وان قاربتـهـا ماتـملها = والانذال ,وان قاربتها عفت مابها
الاجواد ,وان قالوا حـديث وفوابه =والانذال منطوق الحكـايا كذابها
الاجواد: مثل العدّ من وردة ارتوى=والانذال لاتسقى , ولا ينسقى بها
الاجواد: نيلــها دون عــرضها= والانذال : تجعل نيلها في رقابها
الاجواد:مثل الزمل للشيل يرتكي =والانذال :مثل الحشو كثر الرغى بها
الاجواد : لوضعفوا وراهم عـراشه =والانذال :لو سمـنوا معـايا صلابها
الاجواد :يطرد همّها طول عـزمها =والانذال :يصبح همـها في رقابها
الاجـواد تشبه قــارةٍ مــطلحبّة = لي دارها البردان يلقى الذرابها
الاجواد:تشبه للجبـال الــذي بها =شربٍ , وظلً , والذي ينهقى بها
الاجواد: صندوقين مسـكٍ وعنـبر= لي فتحن ابوابها .. جــاك مابها
الاجواد: مثل البدر في ليلة الدجى =والانذال: ظلما تايهٍ من سـرى بها
الاجواد: مثل الدر في شامخ الذرا=والانذال: مثل الشـري مرًشـرابها
الاجواد وان حايلتهم ماتحــايلوا= والانذال: أدنى حيــلةٍ ثم جـابها
الانذال لو غسلوا ايديهم تنجست=نجاسة قلــوبٍ مايســر الدوابها
يارب لا تجعل للاجواد نكبــه =من حيث لا ضعف الضعيف التجابها
[/poem]