عندي أنشـــــوده قصدي مشــــاركـــه
وأريــــــد أن تشارك وتعلق على كلام الشاعر والشايب ( ستجدونه في الموضوع )
وتتعلق بـ الجيــل الــثالـــث قصدي بـ الجـــــــيـــــــل الـــــتــا لـــي
( مدري وش بلاني أغلط واجد ) ههههههه

الزمن أختلف كانوا الناس يتعاونون ويتزاورون و يتحابون فيما بينهم ’ الكبير يعطف على الصغير
والصغير يحترم الكبير وكانت تسووووود بينهم الموده والرحمه والشفقه
كــــــانوا مثل الأخوان بل أفضل من كثير من الأخوان الآن . ( لا أحد يحسب أني شايب ما تعدى عمري الثلاثين )

والشاهد الآن تجد الجار لا يعرف جاره ولا يزوره لا في عيد ولا في غيره بل تجد بعض الأخوان
لا يزورون بعضهم إلا في السنه حسنه إن وجدت؟؟؟؟؟؟؟؟

فهذا الجيل تغير بشكل كلي وعـــكـــــسي تماماً.

في هذه اللحظات تذكرت كلام الشاعر / عوض بن هيف البشري
وهو من درب آل موسى بني بشر قحطان __ رحمته الله عليه وعلى أموات المسلمين جميع.

ويقول في ابيات عن شباب هذا الزمان :
سلام ياربع مستوره*** قوم الدجاج والكوره
وإلى ماقلت ساعدني *** يقول ابطيت علكوره
ولى ما نام لم يصحى *** فؤادي منه مقهوره
ذراعه كأنها موزه *** من الصابون مقشوره
من الفصفص ملا كمه *** ويمضغ كنه محشوره

ويقوووووووووول أحد الشيـــــبان عندنا في بلاد بني بشر ويقال له ( دوفش ):-
وهو يسمي أبناء هذا الجيل بــ عـــوال الـنـيـدو.

وقد حصلت قصه حقيقيه مع هذا الرجل ( دوفش ) وهو مؤذن المسجد عندهم

حيث أنه قـــال في صلاة الظهر
الصلاة خيراً من النوم === الصلاة خيراً من النوم
وهي معروفه أنها في صلاة الفجر ولا تخفى على أحد من الناس

فقالوا له يادوفش بديت تخوش ( تهري ) ليش تقول الصلاة خير من النوم في الظهر وهي للفجر
فقـــــــال :
ايش أسوي بـ فــــــوانـيــس البلديه تشتغل في الليل وتطفى بالنهار ( المقصود بالفوانيس هم الشباب )
فقلتها في صلاة الظهر لأنهم راقدين وإلا صلاة الفجر باقين سهرانين وصاحين .

انـــتـــهــى

وسبب هذه المقاله ما يحصل من بعض الشباب في هذا الزمن وليس المقصود به أحد بعينه ’و لأني واثق من أبناء قحطــان
أنهم ليسوا منهم طرحت هذا الموضوع.
والله الموفق لي ولكم .

وتقبلوا تحياتي.....................