
دجال يوهم قحطانياً مصابا بالحمى المالطية بأنه مسحور|| صور خاصة ||
تعرض مواطنون في محافظة سراة عبيدة لعمليات نصب على فترات متفاوتة على يد مقيم عربي إفريقي مشهور باسم المحل الذي يعمل به ويقيم في المحافظة منذ عقدين من الزمن ويمارس بيع المواد الغذائية إلى جانب الدجل والشعوذة.
من الطلاسم التي أعطاها المشعوذ للمريض
وكان آخر ضحاياه رجل الأمن رقيب أول "ن، د، ع القحطاني" الذي حضر إلى مستودع الأول "أ" وهو يعاني من آلام حادة في الظهر وارتفاع في درجة الحرارة وجميع العلاجات لم تعد تجدي نفعا لاسيما بعدما ساءت حالته.
وقال ابن المريض الأكبر مشبب إن المشعوذ طلب من والده أن يؤدي بعض الحركات لتشخيص حالته، مشيرا إلى أن والده كان يشعر بارتفاع في حرارة جسمه مع عجز تام عن الحركة وشعوره الدائم بضيق في التنفس ورغبة في البكاء وتشنجات منذ رجب الماضي.
ويضيف مشبب: نزولا عند رغبة الوالد فقد كنت أحضرت المشعوذ على فترات متفاوتة إلى المنزل وكان من أغرب شروطه ألا أحد يجلس معه هو ووالدي. وفي أحد الأيام فاحت رائحة بخور سيئ في أرجاء المنزل فأسرعت لأستقصي الحقيقة فوجدت المعالج يقرأ بتمتمة لم أعرفها ويتصل على أحد أبناء جلدته في دولة عربية إفريقية ليتابع معه بالجوال حالة المريض ويستقي منه معلومات لم أعرفها، عندها كاشفني وقال: أبوك مسحور ويجب أن تحرق هذه الرقية "أرقام ومربعات" وقصاصات الورق الصغيرة لمدة أسبوع ليستنشق رائحتها ومن ثم نقرر العلاج الجديد.
ورقة أخرى من الشعوذة
وتمكن شقيق المريض من إقناع الأخير بنقله لمستشفى متقدم حيث أُخضع لتحاليل مخبرية أكدت إصابته بـ 1/1280 من الحمى المالطية وخضع لعلاج استمر 40 يوما. وعاد المريض إلى قريته في سراة عبيدة بدرجة تحسن كبيرة ولكن مع وجود إصابات في 3 فقرات من ظهره نتيجة عبث المشعوذ وسيخضع مستقبلا لعملية جراحية في ظهره إن لم تتحسن حالته بالعلاج.
أصل الطلاسم محفوظ لدي
ونشرت الصورتان بعد طمس بعض معالمها
__________________
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما أعنيه.
وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها.
هذه قناعاتي .. وهذه أفكاري
وهذه كتاباتي بين أيديكم
أكتب ما أشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به
أنقل هموم غيري بطرق مختلفة
وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية
هي في النهاية .. مجرد رؤى لأفكاري.
مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً
يجبر قلمي على أن يحترمه