أعوذُ باللهِ من الشيطان ِ الرّجيم ِ (( وإن يُريدوا أن يخدعوكَ فإنَّ حسبكَ اللهُ ، هو الذي أيّدكَ بنصرهِ وبالمؤمنينَ ، وألّفَ بين قلوبِهم ، لو أنفقتَ ما في الأرض ِ جميعاً ما ألّفتَ بين قلوبِهم ، ولكنَّ اللهَ ألّفَ بينهم ، إنّهُ عزيز ٌ حكيمٌ )) .
تلقيتُ اليومَ بسرور ٍ بالغ ٍ خبرَ عودةِ الشيخ ِ عايض بن عبدِ اللهِ القرنيِّ – متّعهُ اللهُ بالعافيةِ وأسعدَ أيّامهُ – للتدريس ِ والمُحاضراتِ ، وذلك عبرَ مُحاضرةٍ في جامع ِ الملك خالد في أمِّ الحمام ِ ، يومَ السبتِ الموافق ِ 21/12/1426هـ ، وعُنوانُ المُحاضرةِ هو " التّوحيدُ والوحدة ُ " .

وكانَ وراءَ عودةِ الشيخ ِ الأميرُ سلمانُ بنُ عبدِ العزيز ِ – جزاهُ اللهُ خيرَ الجزاءِ - ، فقد بلَّ بسعيهِ هذا القلوبَ الظامئة َ إلى نفحاتِ الشيخ ِ عايض ، وأعادَ البسمة َ إلى الشفاهِ البائسةِ ، فإنَّ كثيرين أمضّهم خبرُ الشيخ ِ وتركهِ للدعوةِ ، وآخرونَ ابتأسوا بشماتةِ الليبراليينَ ودعاةِ الرّذيلةِ والتحرّر ِ ، حتّى آذنَ اللهُ بجمع ِ القلوبِ وعودةِ المياهِ إلى مجاريها ، وقطعَ على أولئكَ فرحتهم وابتهاجهم .

جـزاء الله الأمـير / سـلمـان بن عبـدالعزيـز خيـر الجـزاء وجـعله في موازين حسنـاته يوم يلقـاه

__________________
[poem font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/38.gif" border="double,8,black" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنا ليا قالوا هل المنع مقـروع=أغيض راعي المنع مالتف يمه
أنا كعام القوم غصب بلا طوع=في ضمتي تسعة وتسعين ضمه
كل(ن) يجيه الحرب غصب بلاطوع=ويشريه إبن حازب بماله ودمه [/poem]

بشرك الله بالجنة و جعل ما يقوم به الامير سلمان في موازين حسناته




و الله يوفق الجميع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يبشرك بالخير

الله يبشرك الجنة اخوي الغالي
على هذا الخبر المفرح المفرج
ويجزي كل من كان له اليد بعد الله على عودة
بحر العلم الشيخ عائض القرني ألى سابقة المعهود

السلام عليكم
الله يجزاك خير على هذا الخبر ...
بارك الله في عمر الشيخ عائض ومتعه بالصحه ....
الشيخ عائض عالم ( زمانه ) واللي يبغى يتأكد يآخذ محاضراته اللي في الاشرطه أو كتبه اللي يألفها ....
بارك الله فيك على هذا الخبر .... عز الله اني فرحت ..
لكم الشكر

بشكر الله بالجنة


والخير والمسرات


وفقك الله على نقل هالخبر المفرح

__________________
« اللهم كما أحسنت خَلقي فحسن خُلقي »