
قصيدة الشاعر صالح بن درويش السريعي - رحمة الله
كما وعدناكم بعر ض قصيدة صالح بن درويش فها نحن نفي بوعدنا
وهذه القصيدة للشاعر صالح بن علي بن درويش السريعي - رحمه الله- وهي تعبر عن نفسها:
[poem=font="Simplified Arabic,6,seagreen,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يالله ياللي بالغوابي يعلما =يا عالم بالسر يا نفاعي
تغفر ذنوبي يوم نوزى المظلما= وجملتني ما دمت فوق القاعي
ويا كاتب الآجال بالقدرة رما =ومقسم الأرزاق جت سراعي
أبدع حسين القاف ماني علما= وماني ليا هضت الغنا بثواعي
أبنيه بني الشامخات مرسما =وأزين القيفان بالقراعي
حزيت يا شعار منهو يفهما= أي الظفر لما بدت الأرياعي
أي الظفر وأي الذي هو يفهما =وأي الذي عنده يجر متاعي
عندي مثايلها وكني معلما =وأعرف لقيفان الحكا في ساعي
راعي الظفر يسري بليل مظلما= ويصبح على بلد العدا نتاعي
والعرف فإنه للرجال ينجما= ويخرج الشجعان من الأطباعي
وراعي الكرم متجملاً ومكرما= والعز ما يخرب بناء المرفاعي
واللي لذي ولذي المعاني يفهما =مثل البحر لما صفق بشراعي
وحزيت يا شعار منهو يفهما= ويش الذي بغالي الثمن ينباعي
الغالية للحظر زرقاء عيلما= مائها ورود مثل ورد فراعي
عمالها فليجا الدهور فيركنا= وتخرج الزراع من الأطباعي
والغبن في بيضا ويا بنت أدهما= يا بنت شيخٍ شاجع قطاعي
ياتي ولدها شاجع ومقدما =وأن جاء نهار الريب ما ينزاعي
هم عاد ليجت التناكي فحتما =فتنطبه الأسرار لين أرتاعي
أما المذلة صيبها تردما =وعروقها طفاح فوق القاعي
فيالله عسى النذلان ما تبزي النما= وأن زاد جاء فيموت ذيك الساعي
والغبن في رومٍ حديده معجما= يهوي قروم القوم لما شاعي
في كف غمر جعل يمنع من العما = والله يجيره من البلا والأوجاعي
قد القني مثل الغيوم تحوما =في يوم ريب والمها فزاعي
يسرح بنور الصبح ليا غسما =وكنه سريح يوم شاع الراعي
يبدي على صافي الحجل قد هرما =يا بو قرون كنها الأرداعي
كن الحجل براق ليل ظلما =في ليل صيف بارقه لماعي
لمروح الذبلة جفل هم توما =عاد الغثيرة تنفرق في ساعي
فقافي على جمع الرجال مقسما= أحبهم قدني لهم ميلاعي
فمن الرجال مشبب ومقدما= وأن جا نهار الريب ما ينزاعي
ومن الرجال حصان سره أدهما =غالي الثمن يشرى ولا ينباعي
ومن الرجال يجيب هدات العما =مخلبس لربعه لعرضه باعي
فيا قايدً الحرب يامال العما =جعله صريع البندق المزاعي
ومن الرجال مسب عيش وغرب ماء= وأن سار في فج الخافة ضاعي
لا ياهبيل العقل فإسمع نطقنا =قولٍ تجاريبٍ ولفظ واعي
فيا زين ترفات الخشوم توسما= ترعى زهير في جبل فرواعي
دفيعها طلق الذراع ومسلما =لما ورد كسر عصا القراعي
كن شخبها كير لما تنسما =لو حركو في صبه الصناعي
في سدر قوم ٍ للغداري تجهما =جمع آل يحمد مكسرت الأفناعي
كم من حريب في الغدي له تدهما =شدو بماله والغنم والراعي
تقبل طيور الجو تهوي من السما= وَعند ربعي للطيور متاعي
هـــــــذا ويــذكـر الـنـبـي الــــــهاشــــــــــــما =اللي لنا عند الولي شفاعي[/poem]