هذه القصيدة المتواضعة رثاء في الجار العزيز الفاضل /سعد بن دبيان الحمالي ابو محمد الذي وافته المنية ليلة الاربعاء الموافق 1434/2/6 بمنزله الكائن في مركز جو بالمزاحمية وهو غني عن التعريف وما عرفناه الا محب للخير وبه تمكن من قلوب محبيه فله من جميع محبيه صادق الدعاء بأن يغغر الله ذنبه ويسكنه فسيح جناته ويجبر مصاب الجميع فيه ويلهمهم الصبروالسلوان
ابدا بذكرك ياعظيم الجﻻلي،

منجي ولد يعقوب من ظلمة البير
والحمد لك يالله على كل حال،
ويارب دبرنا على خير تدبير
سبحان من قدر علينا الزوال،
وبامره وتدبيره تصير المقادير
أول خميس في صفر ويش جالي،
مع الفجر اﻻول يالله عسى خير
جاني خبر مر وﻻ هو بحالي،
قالوا عزيز الجار ودع وﻻ غير
مرحوم ياجار عزيز وغالي،
مرحوم ياوجه السعد والتباشير
مرحوم يالمحبوب سعد الحمالي،
مرحوم ياجبر القلوب المكاسير
مرحوم يا مرخص كثير الحﻻلي،
مرحوم ياللي ما تحسب المخاسير
مرحوم ياطلق الحجاج المثالي،
مرحوم ياسعد الخوي والمسايير
مرحوم يامن حاز كل المعالي،
بعلمه وفكره مع جميل التعابير
سمح المحيا دايم البال سالي،
ماقطب حجاجه ولو فيه تبرير
صديق كل الناس ذرب الفعالي،
يفرح ليا جوه الوجيه المسافير
وله في البراري والوناسة مجالي،
وعلى السلوم الطيبة حث بالسير
ياكم خذينا من هروج جزالي،
وياكم جلسنا في خشوع وتذكير
له منزل في القلب غالي وعالي،
محبة في الله مع زود تقدير
لماذكرته صار عندي جفالي،
والقلب كنه بين اﻻضﻻع بيطير
كنه من الاعمام واﻻ الخوالي،
وجده من حمالة وجدي من زهير
فيالله يامنشي السحاب الثقالي،
أجبر عزانا في الرجال المناعير
وعسى العوض في مقبلات الليالي،
و في عيال بالمراجل مشاهير
ما مات من خلف زحول الرجالي،
يعيش بين الناس مذكور بالخير
وصﻻة ربي عد ماانشا الخيالي،
وعداد ما عد الذهب والدنانير
على رسول الحق وافي الخصالي،
فصلوا عليه اعداد ما غرد الطير
قالها الشاعر/سعيد بن سعد الزهيري

__________________

الله يرحم الحمالي

وصح الله لسان الزهيري

ولاهنت اخوي حمد

__________________

روعة الطرح
واسمك حلو ياحمد
بس مافهكت معنى الظلافيع