أخـــوتــنـــا إلى أيـــــن (4)؟!


مجلس الإسلام والحياة يهتم هذا القسم بجميع مايتعلق بديننا الحنيف

 
قديم 23-04-2012, 04:46 AM
  #1
سعيد شايع
.::قلم من ذهـب::.
 الصورة الرمزية سعيد شايع
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجبيل
المشاركات: 972
سعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud of
افتراضي أخـــوتــنـــا إلى أيـــــن (4)؟!

ضرب الله لنا في القرآن أمثلة واقعية من واقع التاريخ الإنساني ومن واقع أهل الكتاب
كل ذلك ليبين لنا دور الفرقة وماذا فعلت في زوال الأمم وانهيارها وذهاب أمنها وخيراتها، قال تعالى:
{ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا..}
ويقول{ إنَّ الَذِينَ فَرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شي}
وإن نظرت إلى واقع المجتمعات العربية لوجتها مجتمعات متفرقة متحزبة، وصدق الله إذ يقول:
{فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا}
تفرقوا في الدين إلى أحزاب وشيع متنازعة لا تلتقي على منهج ولا طريق
تنازعوا الأمر حتى مزقوه بينهم وأصبح:
{كل حزب بما لديهم فرحون}
ثم مضى كل حزب بالمزقة التي خرجت في يده، مضى فرحا لأنها وافقت هواه ورغبته!
مضى معجبا برأيه! زاعماً أنه على الحق وغيره على الباطل
وكأنك ترى الجميع يعيشون في هذا الفرح الفاشل مشغولين بما هم فيه من تحقيق الأهواء والمصالح وتصادم الإتجاهات
قال الله تعالى:{تحسبهم جميعا}
نعم هم مجتمعون في مكان واحد لكن فرقتهم في الدين وفي الأخوة الإسلامية جعلت:
{وقلوبهم شتى}
والقرآن يقرر لنا هذه الحقيقة، لنعلم أنه:
لا اجتماع ... ولا صحبة ... ولا أخوة ... ولا رفقة .... إلا بالدين
ولن تجتمع قلوبنا ونكن صفا واحدا إلا إذا كنا عباد الله إخوانا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا
أحبتي في الله: ذكر بعض العلماء أسبابا للفرقة وعوامل انهيار الأخوة والوحدة، فمن أبرزها:
الخلل العقدي: الذي يعتبر أكبر العوامل في انهيار وحدة المسلمين، فإذا وجود خلل عقدي وجد الخلل في كل شيء.
ثانيا: الغزو الفكري: بكل أشكاله وألوانه، وقد عُمل به بجد، وحصل أصحابه على تمزيق الأمة فكريا وثقافيا وسياسياً وجغرافيا.
ثالثا: العصبية والعنصرية القبلية والحمية الجاهلية والأطماع الشخصية التي ولدت الأحقاد والضغائن والفرقة والانفعالات
الشخصية والعائلية والعشائرية، فهي حمية للجاهلية لا للدين والعقيدة ولا للأخوة الإيمانية وإنما هي حمية:
الكبر .. والفخر .. والبطر .. والتعنت .. والتقاطع .. والأنانية ..
ولذا قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
" ألا إن كل شيء من أمور الجاهلية تحت قدمي موضوع "
متروك لا تقبله فطرة ... ولا يمتزج مع عاقل ... ولا يرضاه دين
وقال ـ عليه الصلاة والسلام ـ" أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن:
الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والناحبة ـ أو قال: النائحة ـ إذا لم تتب قبل موتها"
[رواه البخاري ومسلم]
وللحديث بقية .... أستودعك ربي.
__________________

عــــش مـــع الـــقــرآن .... تــعــش الــــحــيــاة
سعيد شايع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طريقه تجميع الكمبيوتر من البدايه الى النهايه وحتى التشغيل عبدالله السحيمي مجلس برامج الكمبيوتر و الأنترنت 11 27-09-2007 06:53 PM
الشيخ عبدالرزاق عفيفي 1323هـ ــ 1415هـ أبوسالم مجلس الإسلام والحياة 11 23-05-2007 01:29 AM
رأي العلامة محمد ناصر الدين الألباني في [ كيفية حجاب المرأة المسلمة ] حرقي العرين مجلس الإسلام والحياة 6 07-05-2007 11:40 PM


الساعة الآن 07:45 PM

ملصقات الأسماء

ستيكر شيت ورقي

طباعة ستيكرات - ستيكر

ستيكر دائري

ستيكر قص على الحدود