[grade="0000FF 0000FF 0000FF 0000FF"]بسم الله الرحمن الرحيم

هل تعرف من هو يزيد بن المهلب ؟ إنه أمير من أمراء المسلمين في دولة بني أمية، تغير الدهر عليه

فأودع السجن، ولكنه استطاع الفرار منه، وبينما هو وفتاه يسيران في وسط القفار والصحارى،

فإذا بهما يقابلان راعٍ ومعه بعض الشياه، فقال يزيد لفتاه: (استسقنا من هذا اللبن).

فذهب الفتى إلى الراعي، واشترى منه بعض اللبن، فأمر الأمير فتاه أن يعطي الراعي ألف درهم،

فقال الفتى للأمير:

ولكنه لا يعرفك أيها الأمير، فقال له الأمير:

(ولكني أعرف قدر نفسي)

عزيزي القارئ الكريم ماهي الثقه في النفس ؟؟وكيف يعرف الإنسان نفسه جيدا ً ؟؟وكيف تكون واثقا من نفسك ؟؟

فكما يقول الشيخ عائض القرني في كتابه لا تحزن: (الثقة بالنفس فضيلة كبرى، عليها عماد النجاح في الحياة،

وشتان بينها وبين الغرور الذي يعد رذيلة، والفرق بينهما أن الغرور اعتماد النفس على الخيال وعلى الكبر الزائف،

والثقة بالنفس اعتمادها على مقدرتها ـ بعد اعتمادها على الله ـ على تحمل المسئولية،

وعلى تقوية ملكاتها وتحسين استعدادها).

إن الثقه في النفس مرتبطه بعدد من العوامل لعلنا نذكر هنا منها التربيه القويمه والسليمه وتهذيب الروح البشريه

على طاعة الله سبحانه عز وجل أولا ً ثم حفظ مكانة و كرامة الإنسان وتربيته التربيه السليمه القويه وتمكينه

من ممارسة كل مراحل حياته في ظل الدين والأداب والأخلاق والعرف وتمكينه من ممارسة هواياته وتشجيعه

على مواجهة الحياة بقوة وتحفيزه في مواهبه الفطريه التي لا تتعارض مع الدين وعدم إذلال الإنسان والنيل

من كرامته وتحييده وكسر شخصيته وتوبيخه بدلا من تهذيبه وتوجيهه بالحسنى وتثقيفه وتنويره وتعليمه

حتى يكون سويا ً قادرا ً على مواجهة الحياة وأن يشق طريقه بنفسه وأن يكون شخصية متمكنه من مواجهة

الحياة بشتى ظروفها ..

فمن المعروف جدا أن الثقه في النفس ليست وليدة لحظه بل محتاجه إلى زرع الثقه في الإنسان منذ نعومة

أظفاره وعند إكتسابه للعلم والمال والمنصب يكون قويا ً وواقفا ً على أرض صلبه يستطيع إتخاذ القرارات

المناسبه ولأن الله سبحانه عز وجل أولاه الأمانه في عمارة الأرض وأن هذه الثقه ثقة إلهية وأمر رباني

تربوي ...

إنها مشيئة الله في الأرض أن يجعلك أنت عزيزي القارئ مستخلف منه سبحانه في هذه الأرض

وذلك ما عبر عنه المولى في كتابه العزيز حين قال :

{وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} [البقرة: ٣٠].

ولم يقتصر تكريم الله تبارك وتعالى لك عند ذلك الحد بل تعداه ليأمر ملائكته بالسجود لك تعظيمًا لقدرك وإعلاءً

لشأنك فما كان منهم إلا السمع والطاعة كما يقول ملك الملوك

في كتابه الكريم: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا }[البقرة: ٣٤].

بل زاد الكريم من تكريمه لك فعاقب الشيطان اللعين الذي أبى السجود لك باللعن والطرد من الجنة

فقال: {قال فاخرج منها فإنك رجيم (34) وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين} [الحجر: ٣٤ – ٣5]

فهل بعد ذلك تكريم وهل فوق ذلك تقدير؟؟

أحبتي في الله أسأل الله الكريم لي ولكم حياة كريمه وثقة ً في النفس قويمه

أرجو أنني قد وفقت في كتابة هذا النص ...[/grade]

__________________

[grade="FF1493 FF1493 FF1493 FF1493"]أبو فيصل

إن الثقه هي أساس الإنسان

وإكتمال الشخصية بالثقه في النفس

إن الإنسان الواثق من نفسه

لن يكون عنده مشاكل في حياته أبدا ً

موضوع في غاية الروعه والذوق

إننا نحتاج لمثل هذه المواضيع

وإن أساس الإنسان التربيه

أبيض وجه لاهنت [/grade]

الثقة هي حجر الاساس سوا كانت ثقت الشخص بنفسة أو الاخرين كل الشكر

__________________

بارك الله فيك ألف شكر....

__________________

اخوي جناب بيض الله وجهك شرفت...

__________________

أبو فيصل

موضوع شامل وكامل والكامل وجه الله وتطرق إلى العديد من الأشياء التي يحتاجها الإنسان في حياته

من تربية و....إلخ,,

لاهنت

الله يوفقك يابندر أميييييييييييين ...

__________________

السلام عليكم ورحمه الله

اهلا باستاذنا الفاضل والمبدع سفر ابن مبارك

هلا والله يابو فيصل

-------------------------------------------------------------------------------------------

كن واثقا من نفسك

منتهى سمو الذات ورقيها

إنها نظرة ثقة بالنفس ليس لها علاقة بمن تتعامل معهم مهما كانت المناسبه

فالهديه لا تعني قيمة لمن تهديها بقدر ماتعني قيمة من أهداها

والشكر والعرفان يدلان على إعتراف بالجميل في ذاتك قبل غيرك

والعفو والمغفرة تدلان على قوة مالكها وليس على ضعف من تحتها

سمو الذات ...قوة الإرادة ...وجهان لعمله واحدة

والعملة هي ( الثقة بالنفس )

والثقة بالنفس هي مجموعة من عوامل مركبة

منها التربية

ومنها التعليم

ومنها التجارب

ومنها التفكير السليم


والثقة بالنفس هي نجاح للذات بحد ذاتة

تكون عاملاً أساسيا في نجاحاتك على كافة الأصعدة


لن تجد ناجحا يحقق رقما قياسيا في سلم الناجحين


وهو لايملك ثقة وارادة بنفسة


التواضع وعلاقتها بالثقة بالنفس

العلاقة هي علاقة طردية دائما

كلما علت همتك وزادت ثقتك زاد من تواضعك

وعاملت الناس ليس بقدرك ورفعتك

بل بواقعهم ومراكزهم دون تجبر وغرور


لاتنظر للناس من برج عاجي


وتعول ذلك للثقة


وحين تصاب بذلك


فاعلم انك لاتحمل ثقة


وانما تحمل غرورا وهو صورة عكسية للواثق من نفسة


فالثقة بالنفس تدعو صاحبها أن يحلق في وجدان الإنسانية دائما


فعندما تمسح دمعة يتيم ...

وعندما تواسي حزيناً...

وعندما تفرج كربا عن ضائقاً

وعندما تجعل للحب والمشاعر حضورا

وعندما ترحم كهلا عجوزا

وعندما تكتم سرا عظيما

وعندما تكون وفيا أمينا

وعندما تكون متواضع ليناً


فأنت واثق من نفسك ...تسمو بها دائما إلى العلالي


وحاذر فبين الثقة والغرور شعرة يجب ان تعرف اين يكون اتجاهها

--------------------------------------------------------------------------------------------------


أستاذي ابو فيصل

لافض فوووك


تأتي أستاذا وتغادرا أستاذا

تحضر فنانا وترسم إبداعا

تطرح فكرا وتناقش بتميز


لله ردك يابو فيصل


لاعدمناك يالغالي وسلم لنا هذا الفكر وهذا الحضور

وفقك الله ورعاك وسدد خطاك يالغالي

استودعك الله

----------------------------------------------------------------------------------------------

أخوك / منصور العبدالله ( واااادي الغلاااااا )

__________________



اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك

الأستاذ القدير
ابا فيصل

قرأت مقالك هذا مرارآ وتكرارآ وكل مره أخرج بفائده اجمل من سابقتها

موضوع راااائع وطرح راااااقي وجميل
يتكلم عن شيء اساسي من شخصية المرء بل هي من أهم شخصياته
فالشخص لا يستطيع ان يكون ناجحآ أو مميزآ او ذو مكانه إجتماعيه
مالم يكن واثقآ من نفسه

فالذي يثق في نفسه يستطيع أن يتجاوز مراحل كبيره من عمره دون اي معوقات
وإن حصل له نوعآ من تلك المعوقات سرعان ما ينهض...وذلك بثقته بنفسه

ولابد أن نفرق بين الثقه بالنفس وبين الغرور والعجب
فالأول محمود والاخر مذموم والعياذ بالله


لا أريد أن أسهب في الحديث عن هذا فقد أجدت وأفدت أستاذي الفاضل

وكعادتك تتحفنا بكل ما هو مفيد وجديد
بل أنت من تلقح عقولنا وفكرنا بفكرك الذهبي


أشكرك على مقالك الاكثر من رااااائع

ولك خالص الود

دمت بخير

__________________

أجمل ما في المووووت ..أننا حينما نمووووت
تصير بقايا أجسادنا
رمل بصحاري بلادنــــــا
يأتوووون أحفاد أحفادنا ...يبنون منا بيووووت ..!

أستاذي ابو عبدالله


صاحب المعروف بارك الله فيك على كل حرف كتبته وأثابك الله ثواب الصالحين

ع دعمك ومواقفك المشرفه والله إنك هنا شرف للمنتدي وفخر أيهاالجندي

المجهول بل العظيم من القلب أشكرك...

__________________