مـــقـــــولات ... ( 14 )
أهلا وسهلا بك أخي الحبيب
ومع صفحة جديدة من سلسلة
[ مقولات ]
******************************
يقول الساجي ـ رحمه الله ـ
خمس خصال بها تمام العلم:
1 ـ معرفة الله ـ عز وجل ـ .
2 ـ ومعرفة الحق.
3 ـ وإخلاص العمل لله.
4 ـ والعمل على السنة.
5 ـ وأكل الحلال.
فإذا فقدت واحدة لم يرفع العمل.
*********************************
ذكر الإمام المبجل ابن حنبل يوما ابن المبارك فقال :
( مارفعه الله إلا بخشية كانت له ) وفي مجلس لابن المبارك انطفأ السراج فمكثوا هنيهة وجئ بآخر
فإذا وجه ابن المبارك ولحيته قد ابتلت من الدموع ، فماذا ذكرته الظلمة ؟
أظلمة القبر، أم القيامة أم نعمة البصر... وكما قيل : إذا كان للمرء فكرة ففي كل شئ له عبرة .
**********************************
يقول ابن تيمية رحمه الله:
لم يقم دليل معلوم على [ تعيين ليلة الإسراء والمعراج ] لا على شهرها ولا على عينها...
ولا يعرف عن أحد من المسلمين أن جعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها، ولا كان الصحابة
والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيصها بأمر من الأمور ولا يذكرونها
ولهذا لا يعرف أي ليلة كانت..
**********************************
يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ
الرحمة الحقيقية تقتضي إيصال المنافع والمصالح إلى العبد وإن كرهتها نفسه
فمن رحمة الأب بولده:
أن يكرهه على التأدب بالعلم والعمل.. ومتى أهمل ذلك كان لقلة رحمته به وإن ظن أنه
يرحمه ويرفهه.
*******************************
يقول يحي بن معاذ
العلماء أرأف بالأمة من الآباء والأمهات ؛ لأنهم يحفظونهم من نار الآخرة ، وآباؤهم وأمهاتهم
يحفظونهم من نار الدنيا.
******************************
يقول ابن القيم
" العين مرآة القلب ؛ فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته
وإذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته"[
يقول الزرنوجي:
"رأيت كثيرا من طلاب العلم في زماننا يجدون إلى العلم ولايصلون ، ومن منافعه وثمراته يحرمون
لما أنهم أخطئوا طرائقه ، وتركوا شرائطه ، وكل من أخطأ الطريق ضل ، ولاينال المقصود قل
أو جل"
*********************************
يقول الشعبي:
إن كرام الناس أسرعهم مودة وأبطؤهم عداوةمثل الكوب من الفضة يبطئ الانكسار ويسرع
الانجبار وإن لئام الناس أبطؤهم مودة وأسرعهم عداوة ، مثل الكوب من الفخار يسرع الانكسار
ويبطئ الانجبار.
********************************
يقول د . محمد العبده
( من السنن الكونية أن المبادئ هي التي تنتصر في النهاية ، قال الله تعالى:
{ والعاقبة للمتقين }
والمبادئ لا تموت ، بينما الاعتزاز بأعراض من الدنيا: كالمال والجاه ؛ فإنه يذهب ويكون
بعدها حسرات ، والمبادئ تعطي المسلم الشجاعة والثقة في النفس والاحترام من الغير )
**********************************
يقول ابن الأثير عن صلاح الدين الأيوبي:
كان رحمه الله كريما، حليما، حسن الأخلاق ، متواضعا ، صبورا على ما يكره ، كثير التغافل
عن ذنوب أصحابه ، يسمع من أحدهم ما يكره ولا يعلمه بذلك ولا يتغير عليه.
وبلغني أنه كان يوما جالسا وعنده جماعة ، فرمى بعض المماليك بعضا بقشر موز فأخطأته
ووصلت إلى صلاح الدين ووقعت بالقرب منه ، فالتفت إلى الجهة الأخرى يكلم جليسه ليتغافل عنها.
هذا وإلى لقاء آخر إن شاء الله.
10-04-2010, 07:36 AM
تعليمات المشاركة
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري