
رد : حديث الجمعة ( 60 ) 23 / 6 /1429هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب ابو عبدالملك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيك الفردوس الآعلى وأن يمدك عمرك على طاعته وان يرفع قدرك في عليين .
أخي الغالي
بعد اذنكم اخي بالاضافه البسيطه ..
حث الإسلام على أمانة الكلمة وشدد على الصدق وعدم الكذب ونظراً لما للكلمة من أثر فعال فى حياة المجتمع وسلوك أفراده وهناك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التى تحث على هذه الفضيلة وتحذر من خطورة انتشار الشائعات فى المجتمع المسلم باعتبار أن الكلمة أمانة والشائعة خيانة نظرا لخطورتها البالغة على حياة الناس .
وتوعد محبي رواج الشائعات بالعذاب الأليم: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ [النور:19].
وحث على التثبت والتبين في نقل الأخبار، يقول سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات:6 .
وإن مروج الشائعة لئيم الطبع، دنيء الهمة، مريض النفس، منحرف التفكير، صفيق الوجه، عديم المروءة، ضعيف الديانة، يتقاطر خسة ودناءة، قد ترسب الغل في أحشائه، فلا يستريح حتى يزبد ويرغي، ويفسد ويؤذي.
واخيراً ..
لابد منا جميعاً تربية النفس على الخوف من الله والتثبت من الأمور فالمسلم لا ينبغي ان يكون أذناً لكل ناعق بل عليه التحقق والتبين .
فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يا رسول الله .
أخوك ابومصعب
__________________
فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يارسول الله
" ولو طوى بساط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وُأهمل علمه وعمله لتعطلت الشريعة وإضمحلت الديانة وعمت الغفلة وفشت الضلالة وشاعت الجهالة وإستشرى الفساد ، وإتسع الخرق وخربت البلاد وهلك العباد ، وحينئذ يحل عذاب الله وإن عذاب الله لشديد ." (الشيخ صالح بن حميد)
"أضع رأسي في آخر اليوم على الوسادة دون أن يكون في قلبي حقد أوغل أو حسد أو ضغينة ضد أحد من المسلمين مهما فعل بي وأدعوا الله لمن أخطأ في حقي بأن يغفر الله له ويسامحه "