رد : مواضيعك سلبيـه --لماذا ؟؟
السلام عليكم ورحمه الله
في البدايه بدا بنا كاتبنا المبدع وكانه يقول أنا ديمقراطي واقبل الإنتقاد ولهذا كان لهذا الموضوع وجودا
وشخص حالتين او حذر من حالتين في النقد وهما الأهم في الموضوع : القراءة السطحيه - الإنتقاد الشخصي للكاتب
وطرق بنا إلى النظر في إيجابياتنا وكأنه لم يجد شيئا فترك لنا حريه الإختيار لأنه واضح أنه أفلس في القنص فلم
يجد إيجابيات كي يتحدث عنها أخوي مرتاح البال وكانه يقول أن وضعنا معكوس تماما ففي كل مجالاتنا نجد أنفسنا
راسا على عقب وتجد الإيجابيات في الرأس الأسفل والسلبيات في العقب أو في الأرجل إن صح التعبير بحيث أن الوضع
معكوس فالأرجل لأعلى والراس لأسفل ..... هذا ملخص ماقرات تماماً....وأتمنى أن أصبت فيما قرأت..
هل أنا مؤيد أم معارض ...فلا ادري ولكن في هذه اللحظه فهناك معركه شرسه بين مايجول في خاطري
من حب لهذا الوطن...واقع نعيشه ونراه...أسر وعوائل تعيش خارج حدود الإنسانيه ..أمل بتغير الحال..
وكاني أسير بنظري وفكري أمام حروف كاتبنا ...وقد أكون وصلت أني رأيت هيكل هذا المجتمع معكوس..
أرى الرأس لأسفل ...يحاول أن يجمع قواه ليستعيد مكانته ووضعه
وأرى أرجل لأعلى .. وكأنها رغم علوها تقول هذا ليس مكاني ...
وهنا أقف لأتذكر بعض إيجابياتنا وقد نكون في زحمه المدن وغلاء الأسعار قد نسيت ..
وزير الصحه سابقاً...وأقصد فيه د. غازي القصيبي ...يقوم بزيارات مفاجأه للمستشفيات
يدخل مواطن ليرفع شكوى فيبادر سعادة الوزير برفع توجيه صارم لحل المشكله وتحل سريعاً
وأصبحت تلك الحوادث أساطير وقصص يتدوالها الناس في مجالسهم.
لماذا ..هل قام الوزير بتدليك المصباح ليخرج لنا عفريتا يلبي رغباتنا..
لماذا..هل فعل الوزير فعلا يخالف به قوانين العمل في وزارته..
كل هذا لا وإنما قام بدوره ...فلماذا إذا أصبح أسطوره ...فقط وفقط لاتقبل غير أحرفها الثلاثه
أنه قام بواجبه كما أملاه عليه متطلبات العمل كوزير ...
إذا فهي مصيبه أن نمجد من يقوم بدوره على أكمل وجه فقط ... لا ليست مصيبه
وليست قصص بطوله ولكنها أصبحت كذلك حين تخلى الجميع عن ادوارهم الحقيقيه فصار نموذجا وأسطوره.
رغم أن مافعله هذا الوزير هو أن عدل وضع الهيكل بحيث أصبح راسه أعلى وأرجله لأسفل
أرأيتم فعلاً أن الهيكل مقلوب وأصبحت إيجابياتنا في الوحل وأصبحت سلبياتنا هي عنوان لنا
الإيجابيات قاريء العزيز في مجتمعنا نادرة وهي ليست إيجابيات عندما نراه ومانراه هو الواجب وتظل الإيجابيات
عندما يقوم هذا الشخص أو هذا الوزير بإضافه جديده لهيكل وزارته فتسجل له نقطه إيجابيه..
والحال بالمثل عندما تتخلى تلك الوزارة عن دورها المفروض تنتشر السلبيات نظرا لعدم القيام بالمهام المطلوبه
بشكل صحيح وسهل وممكن ونزيد على هذا انه من السلبيات أن تضع نظاما على المواطن من الصعب أن يطبق
أو نظام لايستطيع أمامه الإ أن يلملم أوراقه ويقول حسبي الله ونعم الوكيل...
هناك مواضيع ونعلم ونذكر ونرى الكثير منها تجدها عالقه بين نظام يقول عليك فعل هذا ؟
فيذهب هذا المواطن لفعل هذا فيجد ان نظاما آخر يمنع ذلك ليقول : مايصير لابد أن تنهي أولا هذا ؟
فيعود من جديد ليخبرهم فيقولون هذا النظام .. وكأن هذه الأنظمه أنزلت من السماء لاتقبل التطوير والتجديد.
صدقني الرجل الناجح هو من يضع هذا النظام هو طريقه العمل ولكن عند وجود صعوبه في التطبيق فأنه
يقوم بتخطيها عندما لايكون هناك ضرر ولكن للأسف هياكل مجتمعاتنا يأخذون تلك النقاط فقط ليس تطبيقا للنظام
وإنما فقط ليخلي مسئوليته ويجد وقتا ليتصفح جريدته وضميره مر تاح حيث أن هذا النظام أعطاه تلك الفرصه.
أعتذر فقد بدات في ردي معارضاً لأخوي مرتاح البال ولم أجد نفسي في النهايه إلا مؤيدا لما يقول..
وتاكدت من الصعوبه ان تكتب عن إيجابيات هياكل مقلوبه واعلنها لكم ألا ليت شعري أن اجد فرصه لأكتب عن إيجابياتنا
صدقوني هذا ليس تحاملا أو حسدا او حقدا على أحد وليست نظره تشائميه كما قد يراها البعض
ولكن هو واقع فرض علينا جميعا أن نجد إيجابياته في صوره نقطه في دائرة تلفها الف دائرة فكيف تريدون
أن نخطي حواجز محيطات تلك الدوائر للوصول لهذه النقطه وكان الأجدر أن تقوم تلك النقطه بكسر محيطات تلك الدوائر
وتكبر بنفسها كي تمثل هي الدائرة الصحيحه وفي وضعها الصحيح.
ويقي لي بإختصار أن أتذكر عن النقد وماهي أهميته .. صدقوني النقد يبني في الكاتب ويفتح مداركه ويضع أمام
عينيه حالات لم يكن يعرفها فالنقد الصحيح أحب كثيرا على الكاتب من الشكر الكثير.
عندما تنتقدني فهذا يعني أن ماكتبت لقي حيزا في ذاتك فهذا يسعدني ويسعدني اكثر عندما تنتقدني
لتقدمني بشكل صحيح بل تقومني فأعرف جيدا أن هناك زوايا لولا هذا النقد لم أراها.
وهذا هو النقد الهادف والنقد الآخر وهو من يكون سطحيا أو نموذجيا فهو نقد قد يضع صاحبه قبل الكاتب
في نظره سفليه إنتقاديه ليقول للآخرين دون ان يعلم... أرأيتم كم انا جاهل ؟
وهو بالفعل قد أراح الكاتب بالرد عليه والنقاش ...
والنقد الشخصي ... وهو يمثل النقد الغير الإنساني ...فلماذا تنتقد شخصا في ذاته وهو يتكلم بكل بعد عن ذاته..
وأظن هذا النوع من النقاد مصابين بمرض فيسلوجي في تكوينهم فهو عندما يرى تاج النجاح عاليا يقوم بالنخر
في جسده ..ولا أعلم لماذا ...لكن متأكد أنهم أشخاص غير سويين فكيف تنتقد شخصا وتترك ماقدم من كتابات
أو فن أو مجهود دون أن تراه ...بالفعل هو شخص يعاني من مرض نفسي بالإضافه لمرض ضعف البصيره والعياذ بالله.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
بالرغم من صعوبه الحصول على موضوع نتكلم فيه عن إيجابياتنا فلم أجد إلا إيجابيات كاتبنا بالرغم من بعد مواضيعه
عن الإيجابيات وهو لا حيلة له في ذلك ولا قوه وظل ان أجد في هذا الكاتب الرائع إيجابيات:
كيف تفكر؟
كيف تقرأ؟
كيف تنظر؟
كيف تصنع فنا ؟
كاتب من نوع عجيب يلامس بحروفه أبعد نقطه في ذاتك وأقرب نقطه في واقعك كي يجمعها في نقطه ذهبيه
ليجمع الكثير من النقاط الذهبيه ويصبح كاتبا ذهبيا يرفض أن يمسك قلما عاديا أو يكتب حروف منثوره.
شكرا لك اخوي مرتاح البال وقد ابدعت وتالقت فلله درك ودر قلمك الجميل.
__________________
اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك
التعديل الأخير تم بواسطة منصور العبدالله ; 11-04-2008 الساعة 08:11 PM