
الانسان بين القدرة والمهارة
الانسان بين القدرة والمهارة
ان الانسان يتمتع بقدرة على العيش مع الطبيعة التي وجد فيها ، وقد راينا اوسمعنا اوقرانا عن انسان صنعو من الحاجة العجائب ، وهذه نقطة الانطلاقة التي تدل على ان الانسان اذا احتاج نفسة وبدء يفكر يجد ان تفاعلة مع هذه الطبيعة الحياة قوي وهذا فضل الله علية ، بل ان الله سبحانة وتعالي لما خلق ادم ميزة على الملائكة بعلم جميع الاسماء ، وهذا العلم يسهل التمييز بين الاشياء.... وبما ان الانسان يحمل عمل وعلم . يكون بذاك مقومان للحياته ، وقد نجد في التعاريف لبعض العلوم ان هناك فرق في العلم والفن ، فالعلم هو المعرفة ، والفن هو التطبيق لتك المعرفة.
وكذلك التقنية والتكنلوجيا ،فالتقنية هي علم الالكترونيات، والتكنلوجيا هي تطبيق هذا العلم...
ومن هنا يكون العلم هو القدرة على تحصيل المعلومات والمعرفة وكذلك القدرة على التفكير والابداع في الافكار ، ويكون الشق الثاني لهذا العلم ليكتمل العمل هو الفن في التطبيق او المهارة. ولابد ان يوازن الانسان بين القدرة والمهارة ، لتدعم بعضها ، ولايكون هناك اختلال.
ومن واقع الملاحظة ؛ اجد ان أغلب الشعب السعودي يتمتع بقدرة ولايتمتع بمهارة؛ فقد كان التعليم في البداية وكما تعلمون ؛الحفظ البته لجميع الكتب ، وقد كانت تحفظ، ثم يخرج المتعلم ولايخرج من هذا العلم ولايبسطه على الساحة الانكدا..... وقد حفظنا وامتلاءت روسنا من الكتب ولكن لم نطبق.او بالصريح كنا نفتقد التطبيق ، او المشاركة الفعلية لما نتعلم ، وهذا جانب.
والجانب الذي احب ان اوصل اليه ؛ هو ان اغلبنا يالسعوديّن يمتلك قدرة على الحفظ وعلى الابداع وعلى ملئ الدنيا عبقرية ، وهذا ملحوظ في الذي يبذل جهده في المنافسات والمشاركات فتجد السعودي يتفوق ويتميز،وهذا مؤشر بان السعودي صاحب قدرة وطاقة ولكنه مايستغلها. و الاغلبيه في العموم عنده علم او معرفة ولكن ليس عنده المهارة في توصيل ذلك العلم اوطرحه الطرح المفيد الذي يكمله.... ولك ان ترى بعض الشعراء الذي يكتب قصيدة وتكون رائعة فإذا ألقاها تجده يوميتها بالإلقاء وهذا دليل على عدم وجود المهارة وكذلك البعض يحفظ القصة اوالحادثة ولكنه لايوردها بالاسلوب الذي يفعلها" هذين مثالين بسيطين" .... وبما ان المهارة اساسية في حياة الانسان فيحب الاهتمام بها في تربية الجيل ، ليتفاعل مع حياته بالشكل الذي يرضيه ويرضي من حوله. وفي الاونه الاخيرة كثرة برامج ومحاضرات وكتب عن المهارة ؛ فانصح نفسي واياكم بمتابعة ذلك.
( انصح بقراءة كتب .د/ على الحمادي، رئيس مركز الابداع والتفكير ، بالامارات العربية)
وتقبلو تحياتي،،،،،، اخوكم / ابن سعيّد،،،،،ولنا لقاء مع دردشه جديده ، ومفيده ان شاء الله
__________________
يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه
وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري
وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به
علي.. ما خدشته كل أوزاري
أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي
أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟]
د/ غازي القصيبي رحمه الله