
قصيده للشاعر الكبير/ راشد بن غالب الكدادي في مدح الهواجر والمناصير والعجمان والمره
بسم الله الرحمن الرحيم
يسعدني أن أقدم لكم قصيده للشاعر الكبير/ راشد بن غالب الكدادي الهاجري
وهي مدح قبائل الهواجر والمناصير وآل مره والعجمان
الله مـــن قـلــبً غـــدا فــيــه تـفـكـيـريمسـي ويصبـح شـاقـي فــي عـذابـه
افـكــار فـــي قـلـبـي ورورد ومـصـاديـراقـعـد بـهـا واقــوم مـــن غـيــر جـابــه
افـكـر يــوم اشــوف اللـيـالـي مـدابـيـروالـقـيـظ زل وفـــات بـاقــي حـسـابــه
اللـيـل طـــال وصـــار بـالـيـوم تقـصـيـروسهيـل نجمـه فـي السمـاء ينسرابـه
واثـمـر ثـمـر هــدب الجـريـد المحـايـيـرراعــي ثـمـرهـا بـــاع بـــه واشـتـرابـه
وانـشـى مــن القبـلـه اقـنـوفً مزابـيـرهـلـت مـطـرهـا واعـتــزل بـــه ربـابــه
واخلـوا هـل المقطـان مـن جوبـه البيـركـــلً عـلــى شـفــه رحـــل وانـتـوابـه
امسـوا علـى عـلـمً لـفـوا بــه مـداويـروتـــراودوا بـــه بـيـنـهـم بــــا لأجــابــه
والـصـبــح طــــون الـبـيــت الـغـنـاديــروكـــلً عـلــى بـيـتـه يـدنــي إركــابــه
شــدوا عـلـى الـلـي يبـعـدن المنـاويـرواقـفــوا وخـلــوا الـعــد قـفــراً جـنـابــه
مقيـاظـهـم تـــذري عـلـيـه المعـاصـيـرتــذري علـيـه أمــن الـــذواري اتـرابــه
مـا عــاد فـوقـه كــون عـكـف المناقـيـرعـقـب الـونـس خـلـوه ينـعـق اغـرابــه
راحــوا مــن الـريــدا وذيـــك الدعـاثـيـرفـي شـف طـرشً كــا لجـرايـد ارقـابـه
يـبـغـون وسـمـيـن امــزونــه مـبـاكـيـرفـــي خـايــعً يـطــرب الـلــي رعــابــه
نبتـه امـن الوسـمـي غــدا لــه نـواويـرفـي خايـعً راعـي الغنـم مـا مشـا بــه
مـزيـن نبـاتـه فــي اعــروض المحايـيـرفـي كـف روضً تــو مــا جــلا سحـابـه
تلـقـى ابـيـوت الـبـدو مـثـل المقاصـيـرفــي مـلـيـن ارضً تـــو قـشــع نـبـاتـه
مــزيــن مـنـازلـهـم بــذيــك الـدعـاثـيـرفي مقطع القـاع السهـل مـن اهظابـه
امـن اسفـل الصـمـان شــرق محـاديـرعـلـى الـدمـاث الـلــي لـذيــذً جـنـابـه
حـيـثــه مــــرب امـعـربــات الـخـواويــرالــلـــي لــهـــا درً لــذيـــذً شـــرابـــه
الـبـل لـهـا اســم مــن قـديـم وتعـبـيـرتاريخـهـا مــن قـبــل عـصــر الصـحـابـه
يسقـي وطنهـا مــن اخـيـالً لـهـا نـيـرمـــزن مـــن القـبـلـه غـلـيـظً احـجـابـه
جـعـلــه عــلــى الـــــوادي مـحــاديــرابو ظهيرمدهال يام اللي لهم كبر جابه
عجـمـان مــا زعــزع طـرفـهـم مـنـاذيـرلا جـاب مـردود البـرا مــن سـعـى بــه
ون جاء الكمي من دون تالي المظاهيرحـامــوا عـلـيـه امـحـزمـيـن الـعـصـابـه
اهـل القنـازع فـى الملاقـى مشاهـيـرمـــن طـــاح تـــو انـحـورهـم واذهـابــه
واقـول عسـى وبـل الحيـا لـه شخاتيـرعـلـى فـقـار الحـبـل يـسـقـي اتـرابــه
ويجنب جنوب وله على الجـوف تحديـرديـــرة بـنــي عـمــي ويـنـعــم لابــــه
واقولهـا فـي اهـل المـهـار المشاهـيـربـنـي هـاجـر مـقـبـاس ضـــو الـحـرابـه
بـنـي هـاجـر زبــن الـجــلاة المـجـاويـرلاجـاهــم الـمـجــرم تــقــزى اركــابــه
اكـبــار الـجـمـوع منـزحـيـن الـطـوابـيـرايـلـيـنـون الــلــي بــراســـه صـعــابــه
هــل سـربـةً فــي وردهــا والمصـاديـرتـرمـي العـشـاء لمـهـرمـلات الـذيـابـه
تـرمـي يمانـيـهـم اسـهــوم المـقـاديـرمــن كـــف كـــل امـجــرب لا عـتـزابـه
يـتـلــون شــيـــخً قــايـــدً للـمـنـاعـيـرالشـيـخ شـافـي محتـمـل كــل نـابــه
هـــو قـايــد الــرايــه بــعــزمً وتـدبـيــريــقــود جــمــعً لـلـحـريـب احـتـسـابـه
يـقــود نـمــرا تـدمــر الـجـمـع تـدمـيــرعلـى الحريـب اللـي ابجمـعـه امجـابـه
قايـد بنـي هاجـر علـى الشـر والخـيـرنـجــم يـقــدي تــايــه مــــن ســرابــه
يسقـي وطنهـم مــن خـيـالً لـهـا نـيـرمـــزن مـــن القـبـلـه غـلـيـظً احـجـابـه
ويجـنـب جـنــوب وينـتـحـي للجـوافـيـرعــلـــى طــواريــهــا يــنــثــر ربـــابـــه
دار الــمـــرة مـطـربـيــن الـمـعـاشـيــرحاميـنـهـا مـــن طامـعـيـن الـكـسـابـه
هــل سـربـةً تـدفــع امـــاة المقـاهـيـرصــوب الخـطـر لا صـــار مـنــه مـهـابـه
يرعونـهـا فــي قـافـرً مــا بـعــد سـيــرقـفـرً ابـسـد الـخــوف مـــا يـرعــا بـــه
تـرعـى بـضــف امدلـهـيـن المصـاغـيـرمــريــةً دوس الـخـطــر مـــــا تـهــابــه
واقـول عسـى وبـل الخيـال المماطـيـرتجنـب علـى الظـفـرة وذيــك الهظـابـه
يـعـم منشـاهـا اديـــار المناصيرتـمـطـرعــلــيــهــا بـــالـــوفـــاء والــهــنــابـــه
اولاد مـنــصــور اســــــود مـكـاســيــراللـي عـلـى جـمـع الـعـدو مــا تهـابـه
لا لحـقـوا الـبـل فـــوق قـــبً عيـاطـيـرعـلـى ظـهـور الـخـيـل مـثــل الـذيـابـه
اقــــول قــولــن مــــا فــيــه تـقـصـيــروتــايـــده نـــــاسً عــنـــي بـالـنـيـابـه
هـــذا وختـمـهـا بـقــول عـلــى خـيــرعـلـى النـبـي الهـاشـمـي والصـحـابـه