السلام عليكم ايها الاحبة ،،
كثيرا ما نسمع بين حين و اخر
من يرمي السلفيين بانهم يفرضون ارائهم على الغير !
و انهم متعصبون لأرائهم
و انهم يعتقدون ان ارائهم هي الاسلام بلا منازع
و قس على ذلك من عبارات حماسية
نعم
نسمع ذلك من كثير من الدعاة
دعاة إلى مذاهب اخرى
طبعا
كدعاة التشيع
و دعاة التكفير و الخروج على السلطان
و دعاة التصوف و الغلو فيه
تعددت طرق اولئك الدعاة
و لكن ما ينسبونه إلى السلفية شي واحد
و كانهم قد اتفقوا بليل
عموما
لكل انسان الحق في طرح النقد و اظهار الراي
و لكن
الدعاوى إن لم يقيموا عليه بينات
فابناءها ادعياء
زد علي ذلك ان بعض الباحثين من الطرق الاخرى
يحاولون ان يقطع بين أهل السنة اليوم
و بين اسلافهم
فيقول السلف و السلفية المعاصرة
و لا ندري ما هو الحد التاريخي بين هولاء و هولاء
عموما
ما جعلني استغرب
ان السلفيين على مدار التاريخ
لم يفرضوا اراءهم على كائن من كان
بل بالعكس
هم الذين حُوربوا على ما اعتقدوا من غيرهم
هل نسيتم الامام احمد بن حنبل و جلده بسبب المعتزلة
ام هل نسيتم ان امام البربهاري عندما مات كان طريدا
و لو تقدمنا قليلا في اروقة التاريخ
لعلمنا ان المتصوفة كانوا هم السبب
في سجن شيخ الاسلام ابن تيمية
و اليس الذين خالفوا السلفيين هم الذين وشوا بالامام ابن القيم
و كانت النتيجة ان اركب على الدابة و شهر به بالاسواق
بل من حارب امام الدعوة
محمد بن عبدالوهاب و شنع عليه في الافاق
فلولا الله ثم ما كان من الامام ابن سعود
ما كان الحال هو الحال
و لانني لا ادري ما الحد التاريخي
بين السلف و بين المدرسة السلفية المعاصرة
فسالتصق بالوقت الحاضر المعاصر
و اقول من طعن في الالباني
وسكب السب في كتبه سكبا عليه
و بتر و لوى عنق الكلام
اليس ................. صاحب المذهب الـ .............
بل من كان يطعن في سماحة الوالد ابن باز
و يصفه باعمى البصر و البصيرة
اليسوا ...............
و دعني التصق بالمضارع تماما
حتى ابين ما مدى تعصب السلفيين !
فمن اوقف دروس السلفيين في كثير من الدول العربية
اليسوا اتباع الجفري
نعم اتباع الجفري و من معه
نحن نتكلم عن واقع مشهود
يعلمه عامة الناس عندنا
ايها الكرام
سياسة الاقصاء و الارهاب من تحت الطاولة
لم يُعرف بها السلفيون في تاريخهم كله
بل على العكس كانت تلك السياسة لغيرهم
و اختلاف وجهات النظر حاصل بين اهل السنة
من لدن اصحاب النبي الكريم - صلى الله عليه و سلم -
حتى وقتنا هذا
و بعد هذا كله
نسمع من يقول :
اقتباس:
و انا أقول هنا أن لسان حال المدرسة السلفية هو الذي يؤكد هذا ، و من أمثلة هذا : فرض آرائها على العوام أو طلاب العلم باعتبار أن آراء مشائخها هو الإسلام بلا منازع و أن كل ما خالف رأيهم فهو الباطل و الضلال بعينه .
|
و يزيد العجب عندما يكون قائل العبارة
من اهل البحث !
و للحديث بقية
محبكم / ابو فارس