الموضوع :الزامي لعشاق.... الفلسفة.....واختياري للضيوف
مما يشجع الانسان للعطاء في هذا المنتدى الذي اقل مايقال في حقة انه اصبح ملاذا لكل باحث عن المعرفه الهادفه
والتعرف على احوال اهله وذويه ولا أخفيكم انني اشعر عندما ادخل الموقع بقدر كبير من الارتياح والشوق لكل قلم يطمح ان يكون في المقدمه داخل اسرته الكبيره.
وايمان المسلم مطلق بالحقائق المعروفه وهي خارج حدود المقال .
وعطفا على ماسبق احببت ان يكون مقالنا هذاخارج عن المألوف في مفرداته وموضوعه
وهو ]هل الحقيقه التي ندركها هي مطابقه للواقع ]
هل الحقيقة التي نطرب لها ونتغنا بها مؤجله ام حاضره
هذا الموقف زف ادعاءاً ظل غامضاً او غير منفصل بشكل مرض حيث ان الطبيعه لكل من مطابقة الواقع مع الحقيقه ظلت مزعومه في نطاق فوضى مرتبه بطلها التخلف والجهل وهذ النوع من المطابقه بقي مبهما بشكل قابل للرفض
وظلت الاطروحه المشهوره(ان الانسان هو المقياس لكل الاشياء,الاشياء التي هي الانسان وهو المقياس لها بانها هي وكذلك الاشياء التي ليست بهي.الانسان هو المقياس لها بانها ليست هي.)
والمعنى الجوهري للرؤيه السابقه يتضمن ان الانسان هو المقياس لكل الاشياء وان مايعتقد بانه صحيح هو كذلك
ولعل الظرف يكون اكثر نضارة حين نشرح تلك المسأله في ردهة التطابق الاكثر اشراقا
فعلى سبيل المثال: من الجائز في تفوه أحدهم بمقولة((هي تمطر))أن يكون العائد لعدة اسباب نفسيه من مثل:
لعله راغب في المداعبه الخفيفه الظل مع الاخرين او تبادل قصاص المقالب الحميده معهم او تحبيطهم بنوايا قلب سليم
اولعل لديه أسبابه الذاتيه والوجيهه جدا في الاعتقاد بانها تمطر اولعل ليس لديه اي سبب على الاطلاق
ولكن معطى المعنى الدلاليه لـ0هي تمطر)فانها لاتخرج عن كونها اما صحيحه او خاطئه والمهم هنا ((ماهو ذاك المعيار الذي يحدد ان هذا ليس له صله بالمتحدث او نفسيته او نيته. وبعباره اخرى ماهو ذاك المعيار الذي يحدد ان قيمة الصحه لـ(هي تمطر)وببساطه الطقس المحلي والذي هو شيء موجود هناك ومستقل بشكل صرف.
وفي سياق أخر انه من الجائز ان ماتعنيه جملة (هي تمطر)هو متوقف فقط على البشر حيث ان اللغه تعد اختراع بشري متراكم ومشتمل على التاريخ والتقليد والعرف والتي انصهرت بعدئذ في شكل مختلف ولكنه في اللحظه التي يحسم فيها
ان الجمله صحيحه فان المعنى الدلالي والنهائي الممنوح لـ(هي تمطر) لا يعدو بالتاكيد الا ان يكون متوقفا على البشر
انها مفارقه ثكلى بالمظاهر المحيقه بطوق الحقيقه
ان ممارستنا الفعليه كما يقول احدهم ليست الامجرد فحص الحقائق المرشحه من اجل الاتساق مع مجموعة المقولات التي نتقبلها على انها صحيحه بمعنى صحيحه مع معتقداتنا وانه من المعقول تماما ان نفحص اتساق اعتقادتنا المرشحه مع رصيدنا من المعتقدات متى ما كانت ثقتنا في تلك المعتقدات تتمتع بتبرير ما.
ونقول هل تحري الحقيقه بشارة نقاهه وتحررمن تجرع المزيد من الهموم
مع اطيب تمنياتي لكـــــــــــــــــــــــــــــم بطول العمر والحياة السعيدة
29-05-2007, 02:09 AM
تعليمات المشاركة
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري