الحديــث الأول

حدثنا أبو الوليد قال : حدثنا شعبة قال : الوليد العيزار أخبرني قال : سمعت أبا عمرو الشيباني يقول : حدثنا صاحب هذه الدار – وأومأ بيده إلى دار عبدالله – قال سألت النبي – صلى الله عليه وسلم : أي أحب إلى الله عز وجل؟ قال " الصلاة على وقتها " قلتُ : ثمَّ أيّ؟ قال : "بر الوالدي " قلت : ثمَّ أي؟ قال : " الجهاد في سبيل الله " قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني.

تخريج الحديث

أخرجه البخاري في الأدب المفرد باب البر والصلة ومسلم في الإيمان باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال.

شرح الكلمات

أحب إلى الله : أي يحبه الله ويرضى به أكثر من الأعمال الأخرى
البِرُّ : ضد العقوق ، وهو الإساءة إلى الوالدين وإضاعة حقوقهما.
الجهاد : هو محاربة الكفار لإعلاء كلمة الله بالنفس والمال وبكل ما يملكه المسلم.
ولو استزدتُه : أي لو استفسرته عن مراتب أفضل الأعمال.

فقه الحديث :

1 – الحث على المحافظة على الصلوات في أوقاتها .
2 – فضل تعظيم الوالدين.
3 – جواز استعمال " لو " لقوله : " ولو استزدتُه لزادني ".
4 – إيراد الجواب على حسب اختلاف الأحوال والأشخاص هو الأنسب.
5 – ثبوت تعظيم الصحابة للرسول – صلى الله عليه وسلم – لتوقُّفهم عن كثرة سؤاله – صلى الله عليه وسلم -.
6 – حسن المراجعة في السؤال.
7 – فيه صبر المفتي والمعلّم على السائل والمتعلم.


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وســـلم


.

،



«لا إله إلا الله محمد رسول الله»



،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس قحطان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير يابوعبدالملك على هذا الحديث والله يعطيك العافيه ،، ويكتب لك الأجر مضاعفاً في هذا اليوم .