
لماذا لا نطبع علاقتنا بإسرائيل ؟؟ هيّا بنا
بسم الله الرحمن الرحيم
يتتابع المسلسل في تلاحق مثير وغريب، تجتمع خيوطه في استامبول، ثم تعلن النتائج وليتها لم تعلن !! هذا هو (خورشيد قاصوري) يصافح نظيره (سلفان شالوم) ثم يحاول أن يقبل رأسه وحتى ..... خشمه !!
آآآآآآآآآه لقد آلمني ذلك المنظر مع أنني لم أراه، ولكن لا جديد فهذه خيانة جديدة مهما طبل لها المطبلون، وقلل من شأنها المثبطون، المهم أنهما تصافحا وبرعاية أم [حانية] كانت يوماً من الأيام مركزاً يشع نوراً وغيرة على مقدسات الإسلام، وها أنا أراها اليوم تحتضن محافل التطبيع، ولكن لا جديد فهذه هي لغة المصالح القومية التي صار يتشدق بها حتى من لا يفهم إلا في رعي الشاء والبعير.
بقينا نحن فلماذا لا نطبع علاقاتنا مع إسرائيل، ما رأيكم أليس في ذلك مصلحة قومية ؟؟
ما هي فائدتنا لو طبعنا علاقاتنا مع إسرائيل ؟؟
هل في ذلك دعم للمصلحة الوطنية أو القومية على حد سواء ؟؟
هل سيؤثر ذلك على مكانتنا بين شعوب المسلمين ؟؟
هل في ذلك خطر على وحدة العرب التي اتفقوا فيها على ألا يتحدون ؟؟
أسئلة جالت في خاطري وأتمنى أن أجد لها عند إخواني جواب، بشرط أن يكون الجواب خالياً من تشنجات العاطفة مدعماً بأدلة وبراهين، للتدليل في من يشك في ذلك، ولدحض حجة من أعتقد أنه سيطالب يوماً ما بأن نفعل كما فعلت (إسلام أباد).
روابط الخبر
الرابط الأول
الرابط الثاني
قلم صريح
يهدي الجميع أرق التحايا
ويتمنى المشاركة المفيدة