
وقعة مخضوب بين الجحادر ويام !!!!!
وقعة مخضوب هي من المعارك المتأخره التي وقعة بين الجحادر قحطان وبين يام وكانت في وقت الاخوان وقصة هذه المعركه بالتفصيل :
بداية السبب خلف هذه المعركه هو ان مجموعة من يام مدو الى وادي الدواسر للتزود ببعض الطعام من دقيق وحب وبعض الاشياء الاخرى وفي رجعتهم الى نجران اعترض طريقهم آل خميسه من الجحادر واخذوا ما معهم من متاع ومن ابل كما هي عادة القبائل في ذالك الوقت فرجع الياميه الى ربعهم وصاحوا عليهم بالثأر فتحرك الياميه على آل خميسه وكان آل خميسه مطرفين من تثليث جهة جبال القهر وماحولهم احد من الجحادر وجيش يام كان قوي في العده والعتاد ودارت معركة بينهم كانت لكثرت العدد فيها الغلبه وقام الياميه بشئ مؤسف وهو قتل الاطفال وتعليق ملابسهم على الاشجار وهذه لم يفعلها احد من القبائل قبلهم لفضاعتها ولكن كان لمذهبهم دور في ذالك وكان شعوان شيخ آل خميسه وهو فارس معروف في تثليث ولم يحضرها وعندما وصلته الاخبار توجه الى الشيخ محمد ابن جعفر ابن عبود الملقب (عوير ابن عبود )وكان شيخ اهل تثليث واميرهم واخبره بما حصل فجهز ابن عبود الجحادر من اهل تثليث وسار بهم الى نجران وحين قربوا الجحادر من يام ارسل ابن عبود سبور امامه لكي يبلغونه بالاخبار فرجع السبور واخبروا الامير انهم قبضوا عل عجوزين من يام وعند استجوابهما قالوا: يام قدامكم في عجمت مخضوب والله ماغاب منهم حتى الورع وهم دارين بمجيكم وحنا منزلين من راس العجمه نتشوف لكم فأن مسكتونا تأخرنا على ربعنا ودروا ان حنا مسكنا وان رجعنا علمناهم وفي الحالتين دارين بمجيكم (هذا من دهاء العرب )فقام السبور واطلقوا صراحهم واخبروا الامير بذالك فجمع الامير الجحادر وابلغهم بذالك وقال ترى يام ماسكين العجمه وهم في الجبل وحنا تحتهم وكان الجحادر اقل بكثير من يام فقالوا الجحادر العلم عندك ياابن عبود فقال :عقب ماشفت ثياب ورعانا والله مااعود لوا نموت كلنا فكبروا الجحادر .ثم قام ابن عبود بأرسال البوارديه في الليل يتعقبون يام من وراهم حتى اذا هجموا الجحادر في الصبح يشغلون البوارديه يام بالرمي من وراهم وقد تحقق ذالك فعلا فلم يتوققعون يام هذه الخطه ابدا وتمكن الجحادر بعد اشتداد الرمي من الصعود على يام في روس الجبال ودارت رحى معركة من اقوى المعارك انتهت بأنتصار كاسح للجحادر .ومن ابرز من ذبح من يام اثنين من آل المهان واللي ذبحهم محمد الطبيشي من آل عبود و من الجحادر ابن ريحان وجربوع ابن عبود ثم عاد الجحادر الى تثليث ومعهم حلال يام كله .
وتقبلوا احترامي وتقديري ............