
سليل المجد ... بأغلاله مرغما ... يستخلف خليفته .. ويرحل ....
.
العاهر ... رغم سوء فعلها ...
اذا كان رمضان ... كفّت ... وانطوت ... وهذا غالبا ...
والشاب العابث ... في لهوه ومعاصيه ...
اذا كان رمضان ... توقف ... وانكسر في كثير من افعاله ... وهذا غالبا ...
ولا ابالغ اذا قلت ان الكثير منا ... قد استمرأ بعض المخالفات والمعاصي ...
فاذا كان رمضان ... راجع نفسه في فعلته ... فربما ظفر فانتصر ... وبدّل الى خير ...
وربما صعب عليه الامر ... فاعلن الاستسلام ... ورفع راية الهزيمة ...
وحتى عشاق لقاءات المحاورة ( شعراء وجمهور ) ... والتي هي لون من الوان الطرب ...
اذا كان رمضان ... طووا تلك الصفحة ال... حتى ينتهي هذا الشهر ...
ثم الله اعلم بما بعده من الحال ...
فكادت هذه الاحوال ان تكون منظومة منتظمة ... تصدقها وتؤيدها نصوص الشريعة ....
التي تواترت وتظافرت ... ان هذا الشهر بأجوائه واحواله ...
ميدانا عظيما للتسابق الى التوبة والأوبة والعودة الى الله ...
اما النشاز ... والمسخ العريض بيننا ... فهو على عكس ما سبق من احوال ...
فانه اذا كان رمضان !!!
تزايد في عرض منكراته .. واستفحل في الناس داؤه ...
وسعى بكل قواه وامكاناته ... لنشر الرذيلة .. وتسويق الدعارة ... ما استطاع الى ذلك سبيلا ...
تلك خليفة ابليس ( سليل المجد ) يوم اصطفاه ربه وصفه مع الملائكة الأبرار ... لكن ....
وتلك مولودة مردة الشياطين ومن غير أب !! ...
فيوم دخل رمضان المبارك ... وصفدت الشياطين ... وغلت باغلالها ...
كان الخليفة ( الديوث ) ... على اتم الاستعداد ...
لأن يأتي ربما بما لم يأت به المستخلِف ...(ابليس اللعين ) !!!
فقبح الله هذه القنوات الماجنة ... الداعية الى كل رذيلة ... ودياثة ...
لم ترع فينا ادبا ولا خلقا ... ولم ترقب فينا دينا ولا حياء ....
( وهنا ارسل شكري للعضو العزيز ... حبابي اصل وفصل ) ...
فمن مشاركة له في المجالس رأيت هذا الرسم ... لأول مرة ...

ختاما ...
شكر ومن الاعماق ...
لتلك القناة ...
التي رسمت على شفاهنا البسمة ...
وزرعت في قلوبنا الأصالة والديانة والحياء ...
فشكرا لها ... وشكرا لها ... وشكرا لها ....
.
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة نسناس ; 28-09-2006 الساعة 01:43 AM