السلام عليكم

كيف الحال جميع

انا يا ربعي استغرب من الفرق اللي بين بعض القطاعات الحكوميه و بعض القطاعات الخاصه وانا قلت بعض لانه مو كلها بس انه الاغلبيه في القطاعين

في كل حاجه

يعني مثلا تروح لمباني الشركات

تلقى المباني اللي تبهر العقل

اول ما تدخل المبنى وينفتح الباب اتماتيك يهبك ذاك البراد اللي ما ودك الا به>>> كنك قضيت لزومك

فلما جيت عند اللفت الاصنصير لقيت ثلاثه فاكثر وعلى حسب المبنى وكبره ولا يمدك ترز بصبعك الصغيره على الزر الا قده مثل الميل عندك
>>> مثل اللي يقول حول اركب

وشلك مثل النسمه على كفوف الراحه لين الدور اللي تبغاه ودق الجرس>>> اندر الباب

فلما جيت المكاتب شفت ذاك الكونتر حق الاستقبال اللي بانوار مسوينها ودكورات عجيبه والريحه المعطره

وشفت ذيك المكاتب طاولات الجدد والملفات المرتبه واجهزت الكبيوتر محمول وغير محمول

وكرسي الواحد منهم ولا كرسي>>> بوش الابن

وكوب الشاهي اللي تقول>>> مبخره

والمكيفات مركزيه والجدران بعضها معتق والارض رخام وسيراميك والجهه اللي على الشارع قزاز يشوف الواحد المدينه كلها لو كان في الادوار العليا

والتلفونات تصهل والصفر شغال

والموظفين مثل النحل شغالين ما حد فاضي والهندام اللي على مستوى

والبوفه شغال رسم الخدمه>>> ولا فايف ستار

وسياراتهم الله مصلي على النبي ما فيه الا وكلاه ولا>>> ما بريد خيو انلي كفاله

وما خفي اعظم وحياة عجلتها تدور>>> واللهم لا حسد

اما اذا رحت مثلا للمباني العامه

اولها المواقف

فلما انك دخلت المبنى لقيت>>> الكتمه والوعس

والمبنى مكسر وبوياته شينه والاسياب فيها>>> صنادق وقرابع

ولا جيت الاصنصير ودك بكزمه ولا مطرقه عشان تظرب الزر حقه>>> واقف في الدور الثالث له عشر دقايق

ولما انه جاك وفتح وقد معك خمسة ارجال ويمكن اكثر وركبتوا>>> دق الجرس حموله زايده

واحد ولا ثنين مطرودين الباب مكانهم السيب كنه اللفت يقول>>> ارقبوني جاي

وشلنا على كف عفريت فلما وصل الدور المطلوب سمعت بريكاته تقول بريكات هايلكس تسعه وسبعين

وبعدين واقف كذا همنزل بك شوي تقول>>> انه يرتكي من التعب

فلما فتح لك وانت داخل ولا خارج فملص بسرعه فيعلم الله انه لو يمسك الباب لا تسكر>>> ان يشلعك نصين

فلما سلم الله وستر وجيت المكاتب قعدت تدور لهذا المكتب لا كونتر استقبال ولا شي>>> قم بعمرك

همتجي في ذا الوحات اللي تقول في مصر بنيه والمكتوب باسود

ومكتب ينفتح وثنين لا

ولا وصلت ذالمكتب شفت خمسة طاولات كبار>>> حقت المدراء زمان

في غرفة مداحنه ضياق ومكيفاته تقول>>> اساتر على بير في زرع

وفي زاويه البوفه>>> براد اصفر على دافور (لا يفوتك الشاهي حقهم) وثمانية فناجيل ماهي بمغسله خمسة لاهل المكتب وثلاثه لخوياهم اللي سيرو عليهم ذاك اليوم

والموظفين اه يالموظفين (ولاهم بكلهم عشان لا اظلم نفسي ولا اظلمهم) بس بعضهم الخاطر شين والشغل شين والثوب شين والغترة شينه

والله يسويها من عنده وكنك داخل عليه في بيته>>> نعم ايش عندك اول ما يشوفك

والملفات منطله في كل مكان ولامنه حس انك متضايق منه ولا شي فيا حليلك احليلاه>>>>تقهوا معهم بيبطي يومك

ونهو عن سياراتهم فالي عنده جديد فقصاد واللي ماعنده عنده هم اكبر

وشي ذكرنا وشي ما ذكرنا

وما خفي اعظم>>>اللهم لا شماته

والله يسويها من عنده انه القادر على ذالك

فهذا الفرق يا ربعي فرق كبير مع ان القطاع العام يخدم القطاع الخاص في اكثر اموره

مع ذالك لا نرى اي مساهمات من القطاعات الخاصه في تحسين القطاعات الحكوميه ودعمها

والدعم لمن اراد الدعم مفتوح مثل ابتعاث الموظفين لدورات على حساب الداعمين لتحسين الاداء العملي وتعامل مع المراجعين

صيانة المباني

وغيره وغيره

فايش رايكم


قحطاني اصلي