الشرهــــــــــان_قصيدة الإستسقاء
بـــســـم الله الرحمن الرحـــيم
الســـــــــــلام عليكم ورحمته الله وبركـاته
هذه القصيده ألقـــــــاهــا الراوي محـمـد الشـرهان في شريطه وفي بعض المناطق التي زارها وطلبت منه
والمناسبه للقصيده (حسب ما قال ):-
أنه كان في القصيم شح لــ الأمطار وماهم متعودين على إنقطاع المطر ( ربك كريم ) فقالوا لازم
نصلي صلاة الإستسقاء عشان يسقينا الله ’ صلوا صلاة الإستسقاء و دعوا ربهم فلم ينزل نقطة مطر
فصلوا واجد ولكن دون جدوا ’فقالوا الله ما سقانا عشان ذلك الرجل (أي كان معهم شاعر ولكنه شاعر غزلي )
فقالوا له لا تصلي معنا الله ما سقانا عشانك .
فتأثر الشــــــاعر لــ كلامهم فقام وجمع الكبار من الرجال المرضى وإللي فيهم الرحمه ومن انمساء ومن الأطفال
ومن الأغنام والحلال فذهب بهم إلى المسجد لكي يصلون الإستسقاء وربط الحلال خارج المصلى وصلى هو ومن معه
من الناس الذين أتى بهم ودعوا الله أن يسقيهم
فــســقـــاهـــم الله من فضله ويقول أنه أتاهم مطر أسقى كل القصيم ومن فيه وذهب الشح عنهم
فــــــــأنشد هذه القصيده وأبكى كل من أساء به الظن قائلاً :_
دع لذيذ الكرى وانتبه ثم صل
واستقم في الدجى وابتهل ثم قل يا مجيب الدعا ياعظيم الجلال يا لطيف بنا دائم لم يزل واحد ماجد قابض باسط
حاكم عادل كل ما شا فعل
ظاهر باطن خافض رافع سامع عالم ما في حكمه ميل
أول آخر ليس له منتهى جل ماله شريك ولا له مثل بعد لطفك بنا ربنا افعل بنا كل ما أنت له يا إلهي أهل يا مجيب الدعا يا متم الرجى أسألك بالذي يا إلهي نزل به على المصطفى مع شديد القوى
واسألك بالذي دك صلب الجبل
الغنى والرضى والهدى والتقى والعفو العفو ثم حسن العمل واسألك غادي مادي كل ما لج فيه الرعد حل فينا الوجل وادق صادق غادق ضاحك باكي كل ما هل مزنه هطل المحث المرث المحن المرن هامي سامي آني متصل واسالك بعد ذا عارض سايح كن دقاق متنه سحابه طبل ثاير حاير عارض رايح
كل من شاف برقه اتخاطف جفل من سحاب حقوق صدوق جفول عريض مريض وني عجل كن مزنه اذا ما ارتدم وارتكم في مثاني السدى دامرات الحلل ناشي غاشي سداه فوق السهى كن مقدم سحابه يجرجر عجل مدهش مرهش مرعش منعش لمع برقه كما سيوف هند تسل كن نثر الطهى يوم هب الهوى فرز ريم جفل وارتهش واجتول أدهم مظلم موجف مركم جور سيله يعم الوعر والسهل به يحط الحصى بالوطى من على منحي بالرفا والغثا بالشلل أحينا كل أخطفق واصطفق واندفق واستهل وانتهل أنهمل كالهلل حينما ارتوى واستوى واقتوى واستقل وانتقل لا اضمحل المحل والفياض اخصبت والرياض اعشبت والركايا رجعت والمقل اسفهل والحزوم اربعت والجوازي سعت والطيور سجعت فوق زهر النفل كن وصف اختلاف
الزهر في الرياض بالتلاون فروش الزوالي تفل بعد ذا علها مرهش قالط في بقايا اربع من سماك العزل بعد هذا يعله زلال بدلال قدر شهر سقى راسيات النخل راسيات المثاني طوال الخطور مستطيل المقادم جريد مظل
حيث هن الذخاير إذا ما بقى
بالدهر ما يدير لهدير الجمل
تغتنيبه رجال بوادي الحريق
هم قروم كرام اذا جا المحل
هم جزال العطايا غزار الجفان هم الباب لضيف
بليل هشل يا مجيب الدعى
يا متم الرجى استجب دعوتي
انني مبتهل امحى سيئاتي
واعفو عن زلتي فانني يا إلهي محل الزلل فالذي مد فيك إلهي فلا أخاب من مد فيك ألهي أمل إهدني يا إلهي فإني أقول دع لذيد الكرى وانتبه ثم صل ثم ختم الصلاة على المصطفى عد ماانحى سحاب صدوق وهل
أخوكم سعيد بن حسين الجهيمي