د. بالغنيم: وزارة الزراعة تدرك أهمية تنمية «إنتاج العسل» للطلب القوي على المنتج المحلي
مناقشة المسودة النهائية للإستراتيجية الوطنية لتربية النحل
د. بالغنيم: وزارة الزراعة تدرك أهمية تنمية «إنتاج العسل» للطلب القوي على المنتج المحلي
مركز تحميل الصور
أكد وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم أن الوزارة أدركت منذ فترة أهمية التركيز على خدمة قطاع تربية النحل وتنميته لوجود فئة من أبناء المجتمع يمتهنون تربية النحل وإنتاج العسل وللطلب القوي على المنتج المصنع محلياً ولذلك رفعت الوزارة لمجلس الوزراء بطلب إصدار نظام جديد لتربية النحل وتكللت تلك الجهود بصدور النظام في عام 1431ه.
د. العمر: الإستراتيجية الوطنية ستجعل «تربية النحل» مجالاً خصباً للاستثمار
وأضاف الدكتور بالغنيم بعد رعايته ورشة عمل مناقشة المسودة النهائية للإستراتيجية الوطنية لتربية النحل، والتي أقيمت صباح الأربعاء في جامعة الملك سعود بحضور مدير الجامعة الدكتور بدران العمر، أن وزارة الزراعة رأت أن تعد إستراتيجية مستقبلية لتربية النحل في المملكة، ووجدت الوزارة أن كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود هو أفضل جهة مختصة تقوم بذلك، والتي أثمرت عن إعداد النسخة النهائية من الخطة العشرية لإستراتيجية تربية النحل في المملكة، والتي تعقد الورشة لمناقشتها.
مركز تحميل الصور
من جانبه، قال الدكتور بدران العمر: إن الخطة الإستراتيجية تعتبر خارطة طريق لأي عمل مؤسسي يريد أن يصل إلى أهدافه بأقصر الطرق وأفضل النتائج، وخيراً تفعل وزارة الزراعة وهي تسعى بجد إلى وضع خطط إستراتيجية لقطاعاتها المختلفة، ومن بينها قطاع النحل الذي يستقطب كثيراً من الأيدي العاملة لتجعله مصدر دخل لها، بل ويمكن في حال التخطيط طويل المدى أن يكون هذا القطاع مجالاً خصباً للاستثمار، والذي يحتاج تفعيله إلى توفير بيئة آمنة ومناخ مناسب، خصوصاً أن المملكة بتنوعها الطبيعي توفر بيئة مهيأة لانتعاش تربية النحل وصناعته، وجعله مصدراً مهماً ومؤثراً في الدخل الوطني.
مركز تحميل الصور
وأشار المشرف على كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود، رئيس الجمعية التعاونية لتربية النحل، الأستاذ الدكتور أحمد الخازم الغامدي، أن الكرسي كلف بإعداد الإستراتيجية الوطنية لتربية النحل بالتعاون مع وزارة الزراعة، وخلال الثلاث سنوات الماضية تم عمل العديد من ورش العمل والزيارات الميدانية، إضافة لجمع المعلومات وصولاً للمسودة النهائية التي تناقش اليوم، مضيفاً أن وجود عدد كبير من المهتمين الذين يتجاوز عددهم 200 شخص يمثلون العديد من الجهات المختلفة يعتبر تشريف للكرسي والجامعة.