هية بين ال عاطف ويام وثارهم للشيخ الفارس مناحي بن جرمان بن عويضه بن سعيدان .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الاعضاء كل عام وانتم بخير
في هذا الموضوع سوف اتحدث عن معركة بين ال عاطف ويام
كانوا ال عاطف شديد من نجد متجهين لجهة جنوب نجد باتجاه ديار الدواسر و يوم قطعوا فرعة الوادي غزوهم فرسان من قبيلة يام عددهم يقارب الخمسة وعشرين فارس اغلبهم من ال العرجاء وال رزق وعقيدهم الشيخ الفارس محمد بن سجوى بن مجحود احد شيوخ ال العرجاء الوعلة يام وخذوا ابل احد فرسان ال عاطف وقفوبها وكانوا ال عاطف منشغلين بالشديد جاء العلم لبعض فرسان ال عاطف بان الابل اخذت فلحقوا بعض فرسان ال عاطف ( وهم قلة ) و منهم الشيخ الفارس مناحي بن جرمان بن عويضه بن سعيدان والعقيد الفارس محمد بن ولمه ال شريم ال عاطف وبعض الفرسان ممن لا تحضرني اسماؤهم (وهم قلة )، المهم لحقوهم وقاموا بعض الفرسان اليامية زبنوا احد الجبال القريبة منهم .
وقاموا فرسان ال عاطف وحاصروهم قال الشيخ الفارس مناحي بن جرمان بن عويضه بن سعيدان موجهاً بكلامه للفرسان اليامية اللي زبنوا الجبل : ( انزلوا وتراكم في وجه مناحي بن جرمان ) وقالهم انهم كلهم منعى عنده ما احد يعترضهم من ال عاطف.
المهم في اثناء نزولهم من الجبل قام احد فرسان يام ومدها على الشيخ الفارس مناحي بن جرمان بن عويضه بن سعيدان وذبحه و وهو قد عطاهم وجهه بأن يزبنهم من ال عاطف وقام فارس اخر من يام ومدها على العقيد الفارس محمد بن ولمه ال شريم ال عاطف لا هو كاسرٍ ايده( لاهي تلوح ) وقاموا فرسان ال عاطف الباقين( وهم قله) ورجعوا يستفزعون بفرسان ال عاطف اللي ماجاهم العلم ،،جوك فرسان ال عاطف اللي ماكانوا حاضرين يوم اخذت الابل على راسهم :
الشيخ الفارس مسفر بن هادي بن سعيدان ( أبا الذموم )
والشيخ الفارس دحيم بن مناحي بن جرمان بن عويضه بن سعيدان
والشيخ الفارس ملهي بن مسفر بن هادي بن سعيدان
والشيخ الفارس هذال بن مسفر بن هادي بن سعيدان
والشيخ الفارس نايف بن مناحي بن جرمان بن عويضه بن سعيدان
والشيخ الفارس حزام بن مسفر بن هادي بن سعيدان
والشيخ الفارس هادي بن مسفر بن هادي بن سعيدان
والشيخ الفارس سعيدان بن مسفر بن هادي بن سعيدان
والشيخ الفارس جرمان بن هذال بن جرمان بن عويضه بن سعيدان ( صلف )
والشيخ الفارس سعيد بن ظفر بن مبارك بن سعيدان
والشيخ الفارس عبدالله بن صرير بن مبارك بن سعيدان ( معباس )
والشيخ الفارس شينان بن ظفر بن مبارك بن سعيدان ( ابو شنّ )
والفارس محمد بن فاران بن عيد
والفارس سعيد بن حزام المشبح ال جابر .
و الفارس صملول بن مسعود ال شريم
والفارس معدي بن مسعود ال شريم
والفارس ضبيب بن جري ال شريم
والفارس قراش بن حليس ال مشني ال فرسان
والفارس فارس بن كدران ال شريم
وغيرهم من فرسان ال عاطف الاشاوس لكن لا تحضرني اسماؤهم
وجاهم العلم بان الشيخ الفارس مناحي بن جرمان بن عويضه بن سعيدان ذبحوه قبيلة يام بالغدر عقب ما زبنهم في وجهه وذبحه واحد من المنعى وكان الخبر كالصاعقه بمقتل شيخ وفارس عظيم من اشهر شيوخ وفرسان قبيلة قحطان في هذه الاثناء تكلم الشيخ الفارس دحيم بن مناحي بن جرمان بن عويضه بن سعيدان ( وهو أكبر ابناء الشيخ الفارس مناحي بن جرمان ) ورفع صوته مخاطبا النساء والاطفال وقال :
( اسمعوا خلوا بيت ابوي مرفوع ووالله يامن بكى منكم ان عقوبة الله عليه ) واتفقوا فرسان ال عاطف باخذ الثار واللحاق بفرسان يام وقتلهم .
فانطلقوا كالاسود الضاربه بكل شجاعة ولحقوا بفرسان يام ولحقوهم واشتبكوا معهم وقتل من فرسان يام ( 16 ) فارس اغلبهم من( ال العرجاء وال رزق )ولكن عقيدهم الشيخ الفارس محمد بن سجوى بن مجحود ال العرجاء نجى من القتل ومعه بعض الفرسان ويوم شافوا الكسيره عليهم شردوا وقاموا ال عاطف وردوا الابل واحتموها من المغيرين .
ومسكوا احد الفرسان من قبيلة يام (منيع ) وكاد ان يقتله فارس من ال عاطف لكن رفضوا البقيه فأشار عليهم احد الفرسان من ال عاطف بأن يشبوا في جثثهم بالنار وذلك حسرة بمقتل( الشيخ الفارس مناحي بن جرمان ) وبالفعل احرقوا جميع جثث فرسان يام وعددهم( ستة عشر فارساً ) والمنيع يشاهد الوضع قالوا ال عاطف لليامي المنيع : ( رح علم ربعك باللي انت شفت ) فانطلق هذا الفارس اليامي وهو غير مصدق بالوضع لانه نجى من القتل قام الشاعر والفارس قراش بن حليس ال مشني ال فرسان ال عاطف وتمثل بابيات شعر منها :
[poem=font="Arial,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="double,thin,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لو كان تطرون الطرب والسلامه = ماكان صدتوا في هددكم مناحي.
كله لعينا اللي معرج وشامه= واللي حديثه في النشامى ذباحي.
وكله لعينا اللي عريض ٍ سنامه = اللي لبنها للنشامى صحاحي.
ادميهم في قاعة العرق شامه = ماعاد يجلاها الحياء يوم طاحي.
ولادفن ميتهم تحت لرض قامه = راحوا رماد مع هبوب الرياحي .
[/poem]
وقعت هذه المعركة في عام 1320هـ وهي بعد دخول الملك عبدالعزير للرياض بسنة واحده عام 1319هـ
## بعد هذه المعركة بفتره وفي عام 1321هـ وفي الايام الاخيره لحياة الشيخ الفارس العقيد ذيب بن جعفر بن عبود ال مسعود بعد اصابته في احدى المعارك بين ال مسعود وعتيبه وتوفي من اصابته بفتره طويله (عدة اشهر من صوابه )
اخذ الشيخ والفارس حبشان بن شفلوت الفهر ينشد عن احوال الشيخ الفارس ذيب بن عبود و يقول :
[poem=font="Arial,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="double,thin,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ابنشد الطرقي من الحيان= الله علم ياويش سوى ذيب.
ان كان هو ميت فانا الوجعان=وان كان هو طيب فانا في طيب.
وان كان ذيب لحق ابن جرمان=فتقمح مشعثرات السبيب.[/poem]
وهناك رواية اخرى للقصيده وهي :
[poem=font="Arial,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="double,thin,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا يـا نجمـه الـهـودان=الله اعَلَمْ ياويش سوى ذيب.
إن كانه وجع فأنا وجعـان=وافرح إليا مشى بالطيـب.
وإن كانه لحق ابن جرمان=فتقمح مشعثرات السبيـب. [/poem]
الشيخ الفارس حبشان بن شفلوت يتمنى عدم موت الشيخ الفارس ذيب بن جعفر بن عبود لأن قبيلة قحطان ستخسر شيخاً و فارساً من فرسانها الشجعان كما خسرت قبله بموت الشيخ الفارس مناحي بن جرمان بن عويضه بن سعيدان.
وقد رد عليه الشيخ الفارس هذال بن فهيد شيخ الشيابين من عتيبه بقوله:
[poem=font="Arial,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="double,thin,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
خله يذوق الموت ياحبشان=خذا جزاه بنطحته شبيب.
صابه بنمراً جات من نجران=نمراً تفرق حبيب من حبيب.[/poem]
وبعدها بفتره بسيطه توفي الشيخ الفارس هذال بن فهيد شيخ الشيابين في احدى غاراته على الخنافر سنة 1321هـ .
تقلوا فائق احترامي وتقديري