قرُبَت أن تشرق علينآآآآآ شمسُ رمضآآآآآآآآآن
url=http://www.qahtaan.com/works/up]
[/url
قرُبَت أن تشرق علينآآآآآ شمسُ رمضآآآآآآآآآن
إخوتى ...
كلُ عامٍ وأنتم جميعاً بخير، بلغنا الله عزوجل وإياكم رمضآآآآن ..ورمضآآن ...ورمضآآن ماهى إلا أيامٌ قليلة وتشرق علينا شمسُ شهر رمضآآآآن ...أيامٌ قليلة وتشرق علينا شمسُ الصيام .. أيامٌ معدودة وينزل بنا ضيفٌ عزيزٌ على قلوبنا طالما انتظرناه بشوقٍ ؛ وزاد شوقنا إليه فليت شعري.
هل نوفق لإدراكه فنكون من الفائزين أم يوافينا الأجل فنصبح من المحجوبين؟!
بلغنا الله وإياكم إخوتى وأخواتى رمضآآآآآآآآآآن
إخوتى .....
ونحن على أعتاب شهر رمضان ما أحوجنا إلى أن نقف بعض الوقفات الهامة، وقفات نتذكر فيها بعض ما ينبغي عمله خلال هذا الشهر فنتعرف على جوانب الاستعداد للضيف الكريم وعادة الكريم إحسان الوفادة.
أوصيكم ونفسى الدعاء ببلوغ رمضان:
كان بعض السلف رحمهم الله يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان وبعد رمضان يدعون الله ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم ما عملوه في ذلك الشهر...ولنا أن نسأل لماذا هذا الدعاء وذلك الحرص البالغ على بلوغ رمضان؟
أن بركة هذا الشهر العظيمة، وما فيه من مضاعفة للحسنات هو ما دفع السلف الصالح رحمهم الله إلى مواصلة الدعاء بالبلوغ ستة أشهر، ثم الدعاء بالقبول بقية العام وهو ما ينبغي أن يدفعنا إلى ذلك؛ تأسيا بهم، إضافة إلى ما نعلم من نصوص الشرع الواردة في فضل رمضان، فندعو الله أن يبلغنا رمضان، ويعيننا على إدراكه وصيامه وقيامه؛ لأنه:
[مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ]
متفق عليه.
وندعو الله أن يبلغنا رمضان لأن:
[ مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ] رواه البخاري ومسلم.
وندعو الله أن يبلغنا رمضان لأن:
[عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ كَحَجَّةٍ]
رواه الترمذي وأبوداود وابن ماجة والدارمي وأحمد.
وندعو الله أن يبلغنا رمضان لأن:
[ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا]
رواه أحمد والدارمي والترمذي وقال: حَسَنٌ صَحِيحٌ .
وندعو الله أن يبلغنا رمضان لأن:
[ لِلِصَائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ دَعْوَةٌ مَا تُرَدُّ ]
رواه أحمد وصححه الحاكم والبوصيري.
وندعو الله أن يبلغنا رمضان لأنه :
شهر القرآن، وشهر الإنفاق، وشهر المغفرة، وشهر الذكر، وشهر صلة الأرحام، وشهر أعمال الخير المتنوعة.
أدعوكم ونفسى بتهيئة أهل البيت لاستقبال الشهر:
فالحرص منكم على اهليكم وابنائكم.. فنحن كما ننفق على الأهل والأبناء في موسم المدارس فنعد لهم ما يحتاجون إليه وفي العيد نجلب لهم الملابس الجديدة وعند حلول الشتاء نجلب ما يدفئ المنزل والابدان إضافة إلى حرصكم في توفير المأكل والمشرب فأنتم مشكورين في هذا كله.
لكن هل أعددتم أهليكم وأبناءكم لاستقبال هذا الشهر؟
بتوفير الكتاب الذي يبين أحكام الصيام.
وتوفير الأشرطة المفيدة فيتعلم آهل البيت من زوجة وابناء وبنات وخدم ما ينفعهم ويفيدهم ويزيد أيمانهم ويحيي قلوبهم.
إوصيكم ونفسى بدوركم الإيجابي في الحي وفى المسجد:
فإننا لنا دورا عظيما ومبادرات إيجابية خلال هذا الشهر تحولنا من مسلم عادي يهتم بخاصة نفسه إلى داعية إلى الله يأخذ بنواصي العباد إلى الله تعالى.
قال الله تعالى:
" وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ " [33]
[سورة فصلت] .
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم:
[ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ] رواه البخاري.
إخوتى ........
أنتم أعلم بأنفسكم، وأدرى بمواهبكم وقدراتكم، فحرى بكم أن تسخروا تلك الطاقات والمواهب في الدعوة إلى الله فان كنتم طلاب علم فحرى بكم أن تساهموا بإلقاء كلمة أو موعظة أو درس علمي تنفعوا به المصلين .
وأن كنتم حفاظاً لكتاب الله أو مجيدين لتلاوته فما أجمل أن تلقنوا القرآن وتعلموه لكبار السن أو لابناء الحي محتسبين الأجر في ذلك:
[خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ]
رواه البخاري.
أما أن كنتم أصحاب موهبة ثقافية، أو تحسنوا استعمال جهاز الكمبيوتر؛ فحرى بكم أن تساهموا بإعداد المسابقات الثقافية الهادفة التي تفي بها أهل البيت رجالهم ونساءهم وصغارهم كما تقوم بكتابة الفوائد والملصقات تذكرة للمصلين:
و[ لَا تَحْقِرَنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا ]
رواه مسلم.
وربما تكون لديكم أعمال كثيرة تمنعكم من المشاركة بأنفسكم أو ممن جلله الحياء ومنعه الخجل عن الظهور أمام الناس فهل يصعب عليكم تقديم [ورقة عمل] أو جملة من الاقتراحات والوسائل النافعة مكتوبة مدروسة تحمل أفكارا قابلة للتنفيذ خلال هذا الشهر المبارك بحيث تكون شاملة لجميع طبقات المجتمع رجالا ونساء شبابا وشيبا بنات وبنين فمتى ما قمت بهذا العمل رجونا أن يتحقق فيك قول نبينا صلى الله عليه وسلم:
[ إِنَّ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ]
رواه الترمذي وأحمد .
إخوتى ... .
ربما لا تتوفر فيكم ما تقدم من صفات ومواهب حتى تنفعوا بها أهل حيكم أو جماعة مسجدكم لكنكم تملكوا المال فساهموا به وانفقوه في سبيل الله فتذكر قوله تعالى:
" وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ "[ 272]
الموضوع الأصلى من هنا: شبكة عدوية الاسلامية
http://www.adaweya.net/showthread.php?t=38121
[سورة البقرة] .
واعلموا رعاكم الله أن مشاريع الخير في شهر رمضان كثيرة متنوعة فحرى بكم أن تكون لكم مساهمة في أكثر من عمل خيري تلك الأموال مهما كانت قيمتها ، و التي نويتم إنفاقها في باب واحد من أبواب الخير اجعلوها في اكثر من مشروع خيري حتى ينتفع بها كثير من المسلمين، فجزء من ذلك المبلغ تسدوا به جوعه فقير أو مسكين، والثاني تكسوا به عريانا، والثالث تجعلوه لدعم أنشطة حلقة القرآن في مسجدكم... وهكذا، ولا تنسوا هذه الآية قال تعالى :
" وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ[39]
[سورة سبأ].
ختاما:
نسأل الله أن يبلغنا وإياكم رمضان، وأن يوفقنا لصيامه وقيامه؛ إيماناً واحتساباً، وأن يجعله شهر خير على جميع المسلمين آمين
اللهم بلغنآآآآآآآآآآآآآ رمضآآآآآآآآآن
منقول للفائدة