عرض مشاركة واحدة
قديم 28-07-2008, 03:41 PM
  #7
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Lightbulb رد : هذا علمٌ وهناك أعلام...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن علوش العاصمي مشاهدة المشاركة
لا هنت يا ذيبان
شكرا من الأعماق لك أخي الغالي ابن علوش العاصمي

فلقد فتحت الأفق على مصراعيه ........

نعم هذا المرور وهذه الشخصية التي لم أوفيها حقها وعجز مدادي

أن يجاري تجاربه وفحولته في ميادين الحياة تجعلتني في محل الأقزام أمام

من يمر ويرفع هذا الموضوع ...

أخي الحبيب ابن علوش

هذا الرجل من النادرين ومن الشخصيات القليلة في عهده ولا يعني هذا قصور

في الباقين أو من عاشوا معه ؛

ولكن دمعة في العين حركت كوامن مشاعري نحو الشموح حين يندر وجوده ..


وبالمناسبة هذه الشخصية من البوارية القلائل في هذه المنطقة حيث يجيد التسديد

وإصابة الأهداف المتحركة مهما كانت سرعتها ببراعة .

يسمح لي القراء أعرض موقف من مواقف هذا الشيخ ...

من عادات أهل المنطقة إذا تقدم أحداً لطلب فتاه من قبيلة أخرى فإن أهل العروس

يسألون عن العريس وهذا من محاسن هذه المنطقة التي اسأل الله أن لا تندثر مع موجة

التطور وعالم العولمة الجديد..

أعود للقصة ...

كان هذا الشاب من قبيلة هذا الفارس تقدم لخطبة فتاة من قبيلة أخرى فوصل أهل العروس

إلى قبيلة هذا الشيخ وأخذُ يسألون عن ذلك الشاب ...

وليطمأنوا أكثر سألوا عن شيخ القبيلة فقالوا ذاك مسكنه ...

ذهبوا إلى هذا الشيخ

فأستقبلهم وكأنه يعرفهم منذو زمن أو كما يستقبل الشيوخ أمثالهم

الشاهد أن هذا الشيخ من فرط كرمه حين يأتيه الضيف أو الضيوف ترحيبته واحدة للصغير والكبير

ثم قبل أن يقدم له مواجيب القهوة والضيافة يذهب إلى أهله ويملاء حضنه

( وهذه مفردة وتعني أسفل الثوب للرجال بشكل منحني يمسكه بكلتا يديه)

بالهيل مرة وبالقهوة البرية مرة أخري ويسكبه أمام ضيفه أو ضيوفه بجوار الصلل

(واعتقد أن مفردة الصلل لا تخفى عليكم )

وسألوه عن هذا الشاب وكان بين الشيخ وأهل هذا الشاب بعض الخلافات على مواقع بين بلادهم

كالسائد في هذه المنطقة ..

أتدرون ماذا قال ...

قال والله الذي نفسي بيدة لو كان هذا الشاب أو أحدا من أهلة بين يدي الآن لفارق أحدنا الحياة

ووالله الذي نفسي بيدة لو تقدم لأبنتي لما رددته فهو كفو ومن عائلة تضاهي شيوخ قبيلتنا ..


هنا وهذا الموقف وقف الريق في حلوق الرجال ... كيف هذا الشيخ ....!! وكيف هؤلاء الرجال...!!


لله درك من شيخ لا يهضم حق خصمه مهما كانت الظروف ..

ولنا لقاء بإذن الله مع مواقف هذا الشيخ وحقه على التاريخ ..


أكرر الشكر لمن هيض بوح خاطري نحو همة الرجال ومواقفهم ..


ودمتم بود

علي آل جبعان غير متواجد حالياً