رد : عادل و عادله روايه الجزء الا ول
بسم الله الرحمن الرحيم
بكل الفخر أن أمتطي صهوة قلمي لأبحر بين دفتي عادل وعادلة في ليلة كان حريا بناء
أن يقوم بالسهر سعيد الجرهمي لينفض من على كاهله عناء الحياة وتصريف الأقدار
بالطبع سهرة مع هذا الإبداع الأدبي الذي كان يحرك وجداني نحو صعوبة الحياة
التي يعاني منها ابن القرية وشظف العيش الذي أجبره على الرحيل إلى المجهول
تاركا خلفه زوجته وأبنائه الصغار ؛ مع علمه بأن لهم رب كريم يحفظهم في حضوره
ويحفظهم في غيابه ...
حينما توكل على رب الأرباب لم يخيب أمله في أن يضع في طريقه الأخيار
من البشر كأمثال الشيخ إبراهيم ...
الحياة كفاح ولا تزهرُ للعاطلين
ولا تزهرُ للكسالى
ولا تزهرُ لمن يبحث عن راحة القدم والبال ...
أحداث في قمة الروعة بداية من القرية ونهاية بالمحقق زيد
تعريجا على زينة التي كانت عادلة في تحريك كوامن عبدالله
في حبك صحفي زاد جمال الأحداث وربط القارئ بأحداث الرواية
كانت الأركان الأدبية تظهر في هذه الرواية التي تحددت بزمان
ومكان وأبطال وحوار بين تناقضات الحياة الطبقية بين الناس ...
كنت بحق حاذق حينما أخرجتنا من أحداث العم إبراهيم وزوجته
من مزرعتهم إلى ضجيج المدينة وقلة الوعي الوطني تجاه أموال
الدولة ومسئولياته من يملكون القرار ؛ وكأن هذه الخدمات المدنية
خطوط حمراء لا يجب التقريب منها أو تجاوزها بدون أن تتخلى
عن منهجيتك ووطنيتك لتنال رضا قمة الهرم ...
كنت بحق ألتلذذ هذا السرد الجميل الذي أهنئاك عليه .....
---------------------------
أخي الروائي القدير
سعيد بن محمد أبو حيمد
أمل أن تقبلني أحد المتابعين لك بشغف
وأستميحك العذر في الرد الطويل ولكن الجزء 1
من هذه الرواية كان شيقا للغاية ...
تقبل مروري
ودمت بودّ