عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2009, 04:04 PM
  #6
علي بن حيان
مشرف أخبار الشعراء
 الصورة الرمزية علي بن حيان
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: ديرة محبيني
المشاركات: 2,476
علي بن حيان has a reputation beyond reputeعلي بن حيان has a reputation beyond reputeعلي بن حيان has a reputation beyond reputeعلي بن حيان has a reputation beyond reputeعلي بن حيان has a reputation beyond reputeعلي بن حيان has a reputation beyond reputeعلي بن حيان has a reputation beyond reputeعلي بن حيان has a reputation beyond reputeعلي بن حيان has a reputation beyond reputeعلي بن حيان has a reputation beyond reputeعلي بن حيان has a reputation beyond repute
افتراضي رد : حياة شاعر....................((موضوع محدث))

الشيخ فراج بن ناصر بن مسفر القرقاح

نسبة :



هو الشيخ فراج بن ناصر بن مسفر القرقاح من قبيلة القراقحة آل غانم
الفهر عبيدة قحطان، وكان ابن ريفه شيخاً شجاعاً وشاعراً مشهوراً
وكان محبوباً لدى الجميع ومشهوراً بعفة النفس وبالشهامة والكرم،
وكان شيخاً حكيماً يؤخذ برأيه ويطاع إذا أمر ولا يأمر إلا بما فيه خير للجميع.
(سمي بأبن ريفه تسمية بأمه ريفه)



ولادته ومماته :



يعتقد أنه عاش في القرن الثالث عشر الهجري في عهد الأمام فيصل بن تركي
حيث أن قصائد العجمان وقحطان دليل كافي على أن فراج بن ريفه
عاش في تلك الفترة تقريباً وتوفي في جوحان قرب أبها.


حياته :




عاش بن ريفه في عصر الشيخ المعروف عشق بن زيد بن شفلوت، حيث كانت كثير من نواحي الجزيرة العربية
تعاني من عدم الاستقرار والأمن حيث كانت كثير من قبائلها يسود بينها لغة القوة وما يصاحبه من المناوشات
والأخذ والأخيذ حتى وحدها موحد المملكة العربية السعودية جلالة الملك عبد العزيز يرحمه الله.


شعره :



يعتبر بن ريفه شاعر علم بالإضافة إلى فروسته المعروفة، فهو يعد من مشاهير شعراء قبائل قحطان المعاصرة
وليش لا وهو صاحب قصيدة المقناص التي تعد من عيون الشعر النبطي في الجزيرة العربية لما لها من شهرة
وقوة المعنى وجزالة الألفاظ وحسن السبك وسعة الانتشار فقد غنى بها الركبان وتحدث بها الطرشان
في أنحاء كثيرة من الجزيرة العربية.



*** قصته مع الذئب وجلائه عن القبيله***



كان في وقتٍ من الزمن كان ابن ريفه عائداً إلى أهله من نجد إلى الجنوب، وفي أثناء عودته وفي منتصف الطريق تقريباً شاهد ذئباً مقبلاً إليه، فجهز سلاحه ليحمي نفسه وذلوله من ذلك الوحش المفترس، فلما أقترب الذئب أخذ يمشي بجوار الطريق التي تسلكها الذلول ولم يقترب منها.
استمر ابن ريفه في طريقه والذئب يباريه وكأنه خوي له وعندما أقترب المساء وقف فراج ونوخ ذلوله وأوقد ناره وأخذ من على ظهر الذلول ما يحتاجه ثم أطلقها تعشي، فلما ابتعدت الذلول أنطلق الذئب وأعادها بالقرب من فراج، فلما جهز العشاء قام فراج وقسمه بينه وبين الذئب.
وكان الذئب منتظراً بالقرب من فراج ويلتفت يميناً وشمالاً وكأنه يحرس ابن ريفه وذلوله.
وفي صبيحة اليوم التالي استمر فراج في طريقه والذئب يباريه وكأنه خوي جنب، واستمروا على هذه الطريقة الفترة التي قضوها مع بعض حتى وصلوا إلى أهل فراج وعندما وصلوا وقبل أن يشاهده أحد من أهله أو جماعته.
أوقف فراج الذلول ونوخها ونزل ما عليها ثم نحرها وشق بطنها وأظهر كبدها وقلبها وقال تعش يا خويي فإذا تعشيت فأذهب في حال سبيلك والوجه من الوجه أبيض بعدما تعشى وتسري.
ثم أقبل فراج إلى أهله وجماعته الذين تباشروا بوصول الشيخ/فراج بن ريفه وتوافد عليه من كان حوله وبالقرب منهم، فلما استراح قليلاً أخبرهم بما جري له مع الذئب طيلة الأيام الماضية.
وأخبرهم بأنه قد أعد لخويه وليمة عشاء وحذر من إيذاء خويه ما دامه يتعشى، وقال ترى الذيب في وجهي والحاضر يعلم الغايب، ترى في وجهي لين يتعشى ويسري أو يحصل منه أذى.
فقام أحد الجالسين وأقتاده الشيطان وذهب للذئب وقتله وهو يتعشى فقام فراج وقتل الرجل انتقاماً لخويه الذئب ومثاراً دون وجهة، فقاموا جماعة القتيل وقتلوا شخصاً من جماعة فراج فقام فراج وقتل منهم شخصاً آخر.
ثم رد الشان عند قبيلة من القبائل القريبة منهم ولم يجورونه وذهب لقبيلة أخرى ولم يجورونه أيضاً حيث أن سلوم عبيده ليس فيها جيره في هذه الحالة، حيث أن الزود عند فراج وجماعته لا سيما أن الحادثة فريدة من نوعها ولكن فراج اعتبر أن القتيل الأول مقابل خويه الذيب الذي سبق وحذر وأعلن بأن خويه في وجهه وفي جيرته ما دامه يتعشى من الوليمة التي أعدها له خويه فراج والشخص الذي بدأ بالقتل هو الذي قتل الذيب وهو موجود من ضمن المتواجدين الذين يسمعون تحذير فراج وجيرته لخويه ولكن الشيطان أقتاده ليقتل الذيب فقتله فكان مصيره أيضاً القتل ولكن فراج قتل دون وجهه وخويه.
بعد ذلك سافر فراج ومن معه إلى (رماح) قاصداً قبيلة سبيع ولما وصولو هناك جلوا مع سبيع ليس خوفاً من أحد وأنما حقناً للدماء وحفاظاً على الأرواح التي حتماً ستقع في دائرة فراج وخويه.


*** قصيدة ابن ريفه لأبن شفلوت للصلح بينه وبين قبيلته :



في الفترة التي قضاها ابن ريفه مع قبيلة سبيع قال القصيدة التالية
وأرسلها إلى قبيلته وإلى الشيخ زيد ابن شفلوت ليصلح بينه وبين قبيته
فيقول :






يا هيف وأركب فوق وجنامن القودبنت آركٍ ما ربعـت بالحظايـف
حايل ثلاث سنين والرابعـة زودوالخامسـة عمليـةٍ بالسفـايـف
تجفل براعيهـا لشافـت الـرودلهي كمـا هيـق بالعيـن شايـف
ترد الكهيف اللي قـراح وبـرودوتسند مع الضيقة قد الراك زايف
تنصى قبايلنا هل المـدح والجـودأهل الفعـول البينـات العرايـف
ليلة تجيهم ليلـة النـور وسعـودوشحوم خرفان ومعهـا كلايـف
سلم عليهم عـدة البـوش معـدودوعد الليالـي والأيـام الزلايـف
ثم أنص زيد وجاك للهرج مردودويا هيف تر كثر التشكوي ضعايف
زعنا كما طيرٍ على الصيد مهدودسوايـده تتبـع وريشـه خفايـف
ولا يتجب حسّاب جدان وجـدودعيـال عـم مـا دخلنـا قرايـف
وأن أحمد الله يوم ماني بمضـدودغير أتخير في جنـود الطوايـف
مع سبيع ما نجـي درب منقـوداللي يحطون المسطـر عسايـف
ونكتال ما بين الشهيبي وصاهـودمن المنون اللـي دبسـه وكايـف
ونكتال مورة تاجر تطلب الـزودكنها شطوط اللي شحمها ردايـف
أن أبعدوني لابتـي زدت ببعـودلو هم ورا صبحا وأن بالردايـف
وحب الرويضة فيه عودان وحيودولا على حب الرويضه حسايـف






*** رد الجضعي على قصيدة أبن ريفه :



وعندما وصلت القصيدة إلى قبيلة ابن ريفه وإلى الشيخ/ زيد بن شفلوت
كان فيه شاعر يدعى/ الجضعي من آل سالم الفهر، قال أنا اللي برد على قصيدة فراج وقال القصيدة التالية :




يا راكب حـرٍ بتـوع ذراعـهأشعل يتوه موصفه لا يحوفـه
كن الدراهم في مواطي كراعهما واق رقاع الحفا في كفوفـه
منصاه فراج صبـي الوقاعـههرجه إليا مني سمعته طروفه
لما تلهَّـم لابتـه كـل ساعـةقام يتزواكـن عينـي تشوفـه
يا لا بتي فرقا الرفاقه مراعـهمثل الذي لهاش خـلا سيوفـه
تلهمـوا رداتهـم كـل ساعـةبمصببات فتقت مـن عسوفـه
حرابهم نسقيه سـم المراعـهونضرب بمذلوق العريني كتوفه
سوقوا لهم من كل دير جماعهمن سخت مال تاليتـه الذلوفـه






ويقصد في بيته الأخير دفع الشروط والديه المطلوبة
وفعلاً فقد تم دفعها وتم الصلح وعاد ابن ريفه ومن معه من جماعته سالمين غانمين.



وهنا قصيده للشيخ فراج على من اخذ القهوه بيسراه




أتى رجل غريب إلى قبيلة من قبائل قحطان فقدموا له القهوة و كان مستضاف عند شيخ القبيلة ((فراج بن فلاح القرقاح)) و مشهور بأسم ((بن ريفه)) فلما صُبت له القهوة أخذها بيساره و شربها أيضا بيساره مع العلم أن من صبها له أعطاه إياها بيده اليمنى


فقال الشيخ :





يا ماخـذ كيـف النشامـى بيسـراكمـد اليميـن الـي عساهـا الجبـارة
و لاً تـرى المجلـس بيصلـح ليـاكو لا أنت كفـو للـي كثيـر بهـاره
و إن كان قصدك وهقك كبر مركـاكالثوب ما يستـر إليـا صـار عـارة
و إن كان ما تفرق بين يسراك و يمناكفحيات مـن مثلـك حياتـه خسـارة
__________________
[


صفحتي على تويتر

haian_ali@

الايميل الجديد
ali_haian@hotmail.com

اسعد بتواجدكم
علي بن حيان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس