حياتك بين ورقتين...
بسم الله الرحمن الرحيم
حياتك بين ورقتين...
شهادة الميلاد .................. وشهادة الوفاة
عليك أن تتخيل هذه الحياة؛ كم اشتملت على ثواني ودقائق وساعات وأيام وأسابيع وشهور وسنين؟
هذه الحياة، كم لحظات السعادة فيها؟ وكم لحظات الشقاء؟
أن الحياة ودوار العمر الزمني يرتسم على جباه الناس؛
فمن خلال الملاحظة لملامح هؤلاء البشر تلاحظ حُفر الزمن تارة على خدودهم وتارة على جباههم
وتارة على سلوكهم وتارة على أجسامهم وتارة على عقولهم؛
ولكن الأخطر على التعايش هو التأثير السلوكي والعقلي؛ لأنه يرسم علاقات البشر بعضهم ببعض؛
فإذا كان التأثير سلبي رسم الشخصية السلبية، وإذا كان التأثير ايجابي ربط وكون العلاقات البشرية الجيدة.
إذا قسمنا العمر إلى مراحل؛ مرحلة السعادة، ومرحلة الشقاء، والمرحلة الروتينية؛ فأيهم يرجح على الأخرى؟!
إن التعزيز السلبي يزيد التعسف البشري؛ والتعزيز الإيجابي يرسم العلاقات الإيجابية.
ولكن لتكون علاقات ناجحة أنظر إلى الأمور بعيون الآخرين.
المجموعة البشرية إذا أحسنت الظن وحسن الخلق اتصفت بالكمال البشري،
وبلوغه مطلب لتكون الحياة جميلة مرتبطة بالتعايش والتكافل الأسري.
إن الدين الإسلامي يحظ على رسم الابتسامة على محيى الآخرين فهي رسائل ايجابية،
بل أجمل من أي تعبير لا يكمن أن يوصل ما كنت تريده في سطور...
الإنسان لا يمكن أن يعيش بمعزل عن الآخرين، وإذا حاول ذلك أصبح غريب الأطوار...
أخي الحبيب أحسن حياتك بين هاتين الورقتين...
التعديل الأخير تم بواسطة علي آل جبعان ; 22-12-2012 الساعة 07:32 PM