الموضوع: من هو الغريب؟!
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-01-2011, 06:20 PM
  #1
فهد الهباش
..::كاتب و شاعـر::..
 الصورة الرمزية فهد الهباش
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: أبها
المشاركات: 801
فهد الهباش has a brilliant futureفهد الهباش has a brilliant futureفهد الهباش has a brilliant futureفهد الهباش has a brilliant futureفهد الهباش has a brilliant futureفهد الهباش has a brilliant futureفهد الهباش has a brilliant futureفهد الهباش has a brilliant futureفهد الهباش has a brilliant futureفهد الهباش has a brilliant futureفهد الهباش has a brilliant future
افتراضي من هو الغريب؟!

من هو الغريب؟!
نسمع كثيرا في أوساط المجتمع المثل الشعبي الذي يقول: لا غريب إلا الشيطان.
والمجتمع هو المدرسة الأم الذي يعلمنا أعظم الدروس إن لم تكن كل دروسنا وبلا اجتهاد أو مذاكرة أو تحضير، فهي تأتي هكذا ونؤمن بها ولا يستطيع أحد منا إنكارها.
ولكن بعضنا حين يستمع حديث المصطفى صلوات الله وسلامه عليه الذي يقول فيما معناه (طوبى للغرباء ) يقف متحيرًاً، كيف هذا وهل يكون الغرباء هم الشياطين. أم ماذا؟
أنا لست عالما، أو مفسراً للحديث ولن أخوض في أمور قد تكلفني شيئاً من ديني، ومعاذ الله أن أكون كذلك.
ولكن ما أنا بصدده هنا هو الحديث عن أشخاص أستطيع أن أطلق عليهم المثل الشعبي: لا غريب إلا الشيطان، لأنهم بالفعل شياطين ولكنهم من شياطين الإنس وليسوا من شياطين الجن، وهم يقولون إن كنتم تقولون أن ما نقوم به غريب، فنحن نقول: (طوبى للغرباء).
ولعلهم نسوا أو تناسوا أن رسولنا الكريم أطلق هذه العبارة على أناس في زمن فيه ( القابض على دينه
كالقابض عل الجمر).
فهل يستطيع قائل هذه العبارة الإجابة على بعض الأسئلة الموجهة من مواطن وليس مسئول، مسلم وليس كما يقال (إسلامي وعلماني ووو ...الخ)، سعودي ابن البلد وليس ممن قضى معظم حياته في بلاد ما وارتوى بفكر ما)، هل يستطيع أن يجيبني
ماذا يقوم عليه نهج هذا البلد الصالح ؟ أليس كتاب الله وسنه رسوله، ثم ينظر حواليه يميناً ويساراً ثم يرى ما هو نهج هذه الدول، ثم يقارن. وللأسف وكأنني به يرى أن هذه البلد هو من يستحق الإصلاح وغيره هو الصالح.
أقول لك لا يوجد أحدٌ على وجه الأرض يحمل صفة الكمال، فالكمال لوجه الله عز وجل، ولكننا حين نريد الإصلاح لن نرتجيه من شيطان، فيكفينا أن نرى رجال وأبطال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يقومون بأدوارهم ونحن معهم وربنا هو حسيبنا ولست أنت، فلن نرتجي خيراً ممن قتلنا وكفرنا وأجاز سفك دمائنا من بعد ما شتم قادتنا وشيوخنا وعلمائنا، ويكفي أن أذكرك بحديث الحبيب صلى الله عليه وسلم بما معناه (من مات ليس في بيعة مات ميتة جاهلية).
ولربما أنني أخشى عليك حين تموت أن يقال مات وهو شيطان جاهل. حينها تعرف من هو الغريب!!!.....انتهى،
كتبه: فهد الهباش،،،،،،،
فهد الهباش غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس