عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2009, 04:29 PM
  #22
بندر الضيغمي العبيدي
عضو فضي
 الصورة الرمزية بندر الضيغمي العبيدي
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,081
بندر الضيغمي العبيدي has much to be proud ofبندر الضيغمي العبيدي has much to be proud ofبندر الضيغمي العبيدي has much to be proud ofبندر الضيغمي العبيدي has much to be proud ofبندر الضيغمي العبيدي has much to be proud ofبندر الضيغمي العبيدي has much to be proud ofبندر الضيغمي العبيدي has much to be proud ofبندر الضيغمي العبيدي has much to be proud ofبندر الضيغمي العبيدي has much to be proud ofبندر الضيغمي العبيدي has much to be proud of
افتراضي رد : ;;;المختصين من قحطان وعتيبه للتوضيح ;;

ولما للشيخ محمد إبن هادي بن قرمله تاريخ كبير ومجيد أشتهر في عصره بالقوة والانتشار حتى على مستوى الدول

نورد لكم جزء من التسلسل التاريخي لهذا الرجل الكبير والمحنك وجزء ماقيل فيه من المشائخ والفرسان ومواقفه

الكائده والصعبه ونترك للقارئ التحليل فيما ذكرته قبيلة عتيبه من مغالطات تاريخيه ليست صحيحه ونستشهد هنا

بما قاله الشيخ تركي إبن حميد شخصيا ً مدحا ً للشيخ إبن هادي ,,

اما نفوذ ابن هادي في نجد فقد قال فيه الكثير من الشعراء ومنهم

عبيد العلي الرشيد مخاطبا عباس باشا


يابيه انا لكروش لااهدي ولاابيع
قبلك طلبها فيصل وابن هادي


وايضا قال تركي بن حميد واصفا مكانة ابن هادي


ملفاك شيخ بالقسا يذبح الكوم
شيخ وشيخان القبايل تدله
تلقى محمد زبن من جاه مظيوم
زبن الذليل اللي مخيف محله
شيخ على الشيخان له حق ورسوم
تخاف من غيضه وتمشي رضى له



وقال تركي نفسه وقد اشار الى ذلك المؤرخ الكبير عبدالله بن خميس رحمه الله


يالله من نو يثور قتامه
يسقي من العارض إلى نقرة الشام
ول ياعودٍ ما تحلل عظامه
عيّن يبيدنه الليالي والايام
زريبه والضيط راحوا طعامه
وحنا يقزينا المنازل من العام
لا شب ضوه في راس العدامه
قمنا نربط غالي القش بحزام




ويقول محمد بن هادي عن نفسه




نجد خذيته بالسلف والتوافيق
وخيل تعاقب مثل طابور رومي
والحظ من الله بخط وتوفيق
والعمر يفنى والليالي تدومي


لم ياخذ نجد الا بالقوه كما اشار في بيته وليس برضاء الاتراك بل كان الشيخ محمد من المعادين لهم كما اشار ابو حمرا فلقد سار على نهج ابيه هادي بن قرمله رحمه الله في توحيد الجزيرة العربيه حاملا لواء الدين مع عبدالعزيز بن سعود ومحمد عبدالوهاب حتى قتل في معركة الصفراء ضد الجيش المصري
طبيعة تلك العلاقة كانت تغيض بعض القبائل العربيه والتي عانت منه الكثير وهذا ما يشير اليه تركي بن حميد في قصيدت



يالله ياللي ماش حال يكوده
رب لطيف صرف الريح تصريف
ارحم اللي وحدوا به جنوده
حد صلح وحد تحدر على السيف




وكيف لا وهو القائل



ربعي اطوع لي من محب لوده
وانا به اروف من مربي العيالي
اتبع مصالحهم بلين وشده
واكسر بهم عظم الحريب الموالي



معاملته مع ابناء قبيلته
خلاف الخنافر مع ال روق عندما كسبت الهدباء من عتيبه فلم تستطع عتيبه بارجاع الفرس فاثاروا الفتنه من خلال قصيدة تني ابو عبيه يحثوا بها ال روق لاسترجاع الفرس وقد وصموا العار عليهم في حال عدم استرجاعها ولم يحكم للاروق بها من خلال مقاطع الحق وهذه بعض من قصيدة تني


قصيرة لآولاد روق العصاتي
قصيرةٍ يا ويها من قصيرة
ثورت فيها مجدلٍ لين ماتي
وصارت لكم يا باقي الحي عيرة



فتجلت حكمته بانهاء المسئلة وقد كان سائد اراي وتقبل رايه وهذا دليل على قوله
(


ربعي اطوع لي من محب لوده
وانا به اروف من مربي العيالي


)

وقد قال في ذلك ما يلي دليل على عجز من يطالب بارجاع الفرس والتي اخذت على وضح النقا ومبدا السياده





اديتها بحبال الوارداتي
يوم ارتخت عنها الايدين القصيره


ويقصد بذلك عتيبه التي لجات باسترجاع الفرس وهي عاجزة

ومن خلال معاتبته لابناء قبيلته لم يتذمر او يغضب بل قال





اشيل من ربعي من الحمل ما اطيق
ولو انهم زعلين عندي حشومي




لقبيلته مكانه وسط قلبه وقد بادلوه المثل من احترامهم لرئيه وهذا ماجعلت مكانته عامرة بقلوبهم جميعا





ومن بعض السير التي تدل على ماجاء في قصيدته وبعدما قتل فاهد بن مريحه طلب من ال روق احضار ناصر ابن فاهد لكي يراه فجائه به اخيه وكان يدعي نصنيص فسئل اخيه من هذا فاجابه هذا ابن فاهد نصنيص فقال لاوالله ما اسمه بنصنيص بل اسمه ناصر على عمه وزوجته عندما يكبر عندي وعندما كبر تزوج ناصر بن فاهد من ابنة عمر بن هادي.
وهذه احدى نظرته الابويه لابنائه من قبيلة قحطان يحمل همومهم ويشاطرهم احزانهم ويبدي الراي لصالحهم .


جميع تلك العوامل ونفوذ قبيلة قحطان في نجد اثار قريحة الكثير من القبائل فلقد استعين بالاتراك لمحاربة قبيلة قحطان ولم تفلح تلك الجهود فوجد ان تعكير صفو العلاقه بين الامام ومحمد بن هادي هو السبيل الاوحد حتى تتحرك القبائل العربيه ( عتيبه ومطير على وجه التحديد ) في نجد وانهاء مسئلة الرعي بنجد مقابل الهدو فكان لابد من تحريض الامام فيصل بن تركي على قحطان فهو الامام الذي بامره ستجتمع القبائل لمحاربة قحطان.



خلاف محمد بن هادي وفيصل بن تركي


كانت القبائل تراسل فيصل بن تركي للمبايعه تحت لواء الدين وكان رحمه الله شديد الحرص على توحيد الجزيرة العربيه وقبائلها وكان هناك من القبائل المتخلفه المريخات من مطير فارسل لهم مرسول لائما لهم ومستنكرا فاخبروه بان لا قدرة لهم بالمجي له وقبيلة قحطان تطالبها بثار جمل بن لبدة والذي قتل غدرا على ايدي المريخات ومنع الدويش من محاربتهم قبيل غدرهم به مما حداهم بالهروب من قحطان الى ما وراء ابا الدود وحنيظل فارسل معهم عبده وقال لهم انتم في وجهي ولكم الامان ويجب عليكم المثول وابرام قسم الطاعه فاتوه ملبين لطلب الامام رحمه الله.
جاء وجهاء المريخات من مطير وفرسانها وانوا ما يقارب الاربعين فارسا وعندما اقتربوا من (جو ) تبعد من الرياض ما يقارب 40-60 كم فاذا بالبشير ياتي لال سعد مبشرا اياهم بانه حان الوقت لاخذ الثار من قاتلي جمل بن لبده
هم حبشان ومن معه من ال سعد وقتلو المريخات ولم يقتلو مرسول الامام فيصل بن تركي وهنا انفجر الامام فيصل بن تركي رحمه الله غضبا على قبيلة قحطان وكان للوشاة دورا كبيرا في زرع الفتنه كما بينا سابقا فهذه هي الفرصه التي طال يترقبها الكثير وهدم ماكان بينه وبين ابن هادي وواعدوه بالنصره والنيل من قحطان .
اجتمعت المراسيل من حاضرة نجد وباديتها بامر من الامام فيصل بن تركي لمحاربة قحطان فكانت الفرصه للكثير للنيل من قحطان والتفكك من قيد دفع الرسوم مقابل نزولهم في نجد والكسب الوفير من جراء تلك المعركه التي يحلم وعجز عنها الكثير من القبائل بهدم صرح ابن هادي
لم يكن ذلك الشي يمر على شخصية وامير محنك باسطا نفوذه على نجد تاتيه الهدايا من كل القبائل حاضرتها وباديتها فقام الامير محمد بن هادي وبكل ذكاء بالتحضير والاستعداد لاصعب موقف مر عليه في حياته, ولم يراسل الاتراك والالتجاء بل كان موقفه اشرف وانبل فاخذ محمد بن هادي اطيب خيل نجد الا وهي نايف (اسم حصانه ) والحرقا قاصدا الامام فيصل بن تركي لحل فتيل الحرب قبل دلوعها.
رفض الامام استقبال الهدايا فلجا الى ابن عمه عبدالرحمن ال ثنيان لائما الامام فيصل بن تركي بعدم استقباله وفي احنك الظروف والتي يعرفها جيدا الامام فيصل بن تركي وماعاناه من ولائه له في القدم اثناء سجن الامام في مصر وكيف استطاع الصمود وعدم الامتثال للاتراك كغيره ممن هم حول الامام فيصل بن تركي.
ولم يثنيه كبر سنه عن مواصلة الحروب بل قال بيتين حربيين بهما وضح خطورة الموقف في حال الحرب على قحطان التي كانت ثابتت الموقف والولاء للدعوه السلفيه التي انقذت العباد من شر الاستعباد.




يا الله يا منشي مزون طهايف
افرج لمنهو ما يجي درب منقود
ادنيت الحرقا وقلطت نايف
وردوا على الهدو ما ابغي له ردود
نايف على اسمه جا عديم الوصايف
منفله ربي على الخيل به زود
ابوه سباق لخيل الطوايف
وامه ثمنها تسعة الاف منقود



ويذكر الامام فيصل بالبيت الاتي بان من يشور اليك بحربي انه مخطي وحاقد ولا يغروك بكبر سني فمازلت املك القوي الذي لا يملكها طاعن في السن غيري وعلاقتنا اكبر وسيكون الخسران فيها انا وانت وهذا ما ذكره الامير عبدالرحمن بن ثنيان عندما جاء الى فيصل بن تركي بان حربه على قحطان ليس في صالحنا فلا تعلم قد نصاب فيها بمكروه وتعلم ان قحطان خير معاهد لنا ولهم معنا مواقف مشرفه فلا ننسف علاقتنا من اجل حدث نستطيع تجاوزه فانت ستحارب قحطان وقحطان ستعلن الحرب علينا ام القبائل فجل همها الكسب والمواقف خير شاهد فلم يزحزح قحطان عن ولائها للدعوه التي انت امامها جيوش الاتراك فكان عبدالرحمن بن ثنيان رحمه الله صاحب دين وحكيم وخير جليس لابن عمه وقد ساد رائيه على من كانوا يطالبون الامام باعلان الحرب على قحطان وذكره بموقف ابن هادي وفي احنك الظروف والتي يعرفها جيدا الامام فيصل بن تركي وماعاناه من ولائه له في القدم اثناء سجن الامام في مصر وكيف استطاع الصمود وعدم الامتثال للاتراك كغيره ممن هم حول الامام فيصل بن تركي
ويزيد قائلا وحديث العقل يغلب حديث العواطف ومنبها من خطورة ما سيحدث.


يا شيخ لا تسمع هروج الحفايف
خذ جابتي يا منقع الطيب والجود
لو كنت عود لي فعول عنايف
وربعي تطاوعني على الهون والكود
حنا على ضدك جبال نوايف
وحنا لك اطوع من عنيبر ومسعود


ويقول في قصيدة اخري بعدم الاستماع لهم فانظر الى فعل قحطان بهم


عندك يصرف بي من الحكي قده
وفعولنا فيهم جداد واسمالي
صلال دور له ورا المستجده
والفغم خلّي في مرب التوالي
ووطبان اللي قد كلا الرمل خده
خلوه ربعي في مداس العيالي
لي لابة لاقلت للخيل رده
ترايعوا للهوش مثل الجمالي


ويذكره بان ليس من الهوان الحرب علينا وانت تعلم ان المواثيق التي بيننا ووجوب طاعتنا لك في امور الدين احب واخف الينا من طاعة عبيدك وكان اسم عبديه عنيبر والاخر مسعود فطاعتنا لك ليست على طمع دنيا بل على طمع ماهو اخير منها والذي تلاقينا بها الى وهي الدين وطبيعة تلك العلاقه ليست مستحدثه بل ورثة من ابائهم جميعا فلا غالب على محبة الدين فهي الباقيه والدائمة


لي لابة تروي حدود الرهايف
لاجا نهار في طارد ومطرود
ما نشتحم من حرب كل الطوايف
والى بدا لازمك حنا لك جنود



اي عندما تريد محاربة اهل البدعه فنحن جنودك التى تضرب بها اهل الشرك والضلالة ولنا بذلك سابق من تاسيس دولة التوحيد والذي انت امامها


شد العتيبي من ورا كشب خايف
ولا يحدر كود يبرا له القود



وعلى الرغم من طلبه بان يجمع الشمل الى انه يذكر بانه لن تاتي عتيبه لنجد حتى تسوق القود له مذكرا من هرب منه بانه مازال حاكم نجد فلا تسمع كلام من قد هرب من المواجهة وهذه اشارة لعدم مصداقية الوشاة وثبات موقفهم

ويكرر من غرروا الامام بحربه على قحطان متفاخرا بقبيلته ومحبطا بعزيمة من يريد النيل من قحطان


شد المطيري من خشوم الردايف
وان سندوا وردوا حنيظل وابا الدود


من الصعب جدا ان تتوحد كلمت من هم حولك نظرا لاختلاف المصالح اما قبيلته فهي من نسل رجل واحد وبالتاكيد ستكون

كلمتها واحده ويقول محمد بن هادي



لي لابة ما جمعت بالعلايف
من نسل قحطان وتعزي على هود



اقتنع الامام فيصل بن تركي رحمه الله اخير بالحاح ابن عمه عبدالرحمن بن ثنيان واستقبل هدوه فهو يعرف محبة قبيلة

قحطان له ودورها معه في حروبه على من لا يريد امتثال الطاعه وقال الامام فيصل وش لي منك فاجابه ابن هادي

ساجمع لك قبيلتي لمبايعتك ثانية واجمع ما اردت من الخيل والحديد حتى ننهي المسئلة فامر ابن هادي قبيلته للقدوم

والسلام على الامام وتجديد البيعة فاتي من كان حاضرا وجمعت الخيل بدون دارية قحطان فما يعلم بالامر الى محمد بن هادي ولم يخبر قبيلته وكان كل وفد ياتي تربط خيله ويقدم الى مجلس الامام للسلام عليه

وما هي الى لحظات حتى اتي حبشان ومعه من ال سعد رجال لا احصي عددها وكان كل من جاء يعرفه ابن هادي ما

عدا حبشان لم يعرفه بان هادي لخوفه عليه فعرف بنفسه فقال احد ال حشر ونعم يا حبشان مشيرا الى رقبته ( اي

اهرب سيقتلك الامام ) فلكز فرسه وهرب ومن معه والتفت الامام على ابن حشر فعرف انها منه

وعندما اراد اهل الخيل من قحطان استرجاع خيلهم وسلاحهم للعوده تم رفض طلبهم وعرفوا انها مكيده من محمد بن

هادي رحمه الله ولم يدركوا حكمته في وقتها وكان منهم ابن رثوان والذي طلب من الله ان تعود اليه فرسه وقد قلعها من

احد السبعان بعد مده

غضبت قحطان على اميرها فهدئهم بكلمتين قائلا الحديد بداله حديد والكدش بدالها كدش عوضها الصبح من المعادين اخير

لكم من تيتيم عيالكم الحرب بتاكلهم وتاكلنا ومن العصب جدا مقاومة جمع القبائل حاضرة وباديه ليس ذله فيكم ولكنه يوم

صعب على الجميع.

وهو بذلك يري ان جهاده وعدم موالاته للاتراك لن تنسف في يوم واحد وهو الذي قهرهم (ولم تفلح محاولاتهم في كسب

ميول من خلال مراسلاتهم له فكان رافضا هذا المبدا لان ولائه واحد ولا يتغير يتغير الظروف) سنين طوال امام الاتراك فلم

تجتمع القبائل مثل هذا اليوم عليه ومحاولاتهم للتفرقه فلم يدع لهم الفرصه للتشويش او التفريق بينه وبين الامام وانهى المسئلة بكل حكمة.

وهنا يشير البدراني ما نصه (أن قوة أخرى لخورشيد باشا قامت بتاريخ 3/5/1254هـ بغزو عرب حشر بن وريك شيخ آل

عاصم من قحطان، وقتل منهم (150) رجلاً، ولم ينج منهم إلا أهل الخيل، ومع ذلك فلم يدخلوا في الطاعة، فأنحازوا

بذلك إلى أبن قرملة الذي لم يدخل في الطاعة، وذهبوا إلى جهات بيشة وتركوا نجداً، ولذلك فأنه يطلب من القائد العام

إصدار توجيهاته بغزوهم من قبل العساكر الموجودة في الحجاز والجنوب لتضييق الخناق عليهم وفرض الطاعة عليهم

بالقوة)". أنتهى نص كتاب الحربي.

وهذه احدي الشواهد التي تاكد ثبات موقفه وولائه مع ال سعود من نص تاريخي مكملا مسيرة ابيه هادي بن قرمله الذي

استشهد في سبيل توحيد هذا الكيان الذي ننعم به جميعا.

تجلت حكمته رحمه الله فكان بمثابة حرص الاب لابنه وكان فعلا بمنزلة الاب التي تفتخر في مجالسها الى يومنا هذا

بتاريخه المشرف لقبيلة قحطان.

اللهم ارحمهم جميعا واغفر لهم واجعل محبتنا مع اخواننا في الله وان لا تنزع من بيننا الرحمة وبارك لنا اسرتنا وارزقها

البطانة الصالحه

للامانه منقول

التعديل الأخير تم بواسطة بندر الضيغمي العبيدي ; 04-10-2009 الساعة 04:59 PM
بندر الضيغمي العبيدي غير متواجد حالياً