>> اليتيمه << من البدايه إلى النهايه .. قصه في حلقاااات >> الحلقة الثانيه
[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ الحلقة الثانيه ]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]
كنت واقف أنظر لها وكأنها المرة الأولى التي آراها
قلت لها وبصدق وجرأة لم أعهدها بنفسي من قبل
.... أحبك ....
أستغربت بل ذهلت لم تصدق لاكن تمالكت نفسها وقالت بأستغراب
.... أنا !!!!!!!
أكيد تلعب بعواطفي !!
!!!!! أنا !!!!
قلت وبجرأة زائده وثبات ..
ولما لا تكوني أنتي ؟؟؟
قالت وبأنكسار ..
لأنني يتيمه .. فقيره .. محطمه ..
لا..لا .. لا أصدق ما أسمع أكيد أنت تهزأ بي مثلهم ..
ولاكنني أبعدتها قليل من تعجبها وقلت لها ..
بأمكانك أن تسأليه وتتأكدي منه ...
قالت ومن هو ؟؟؟
قلت لها قلبي الذي تجرأ ونطق بها ..
أستندت على الجدار وقالت وهي تتنهد . وكأنها تحاكي الزمن ولست أنا بل
وأدارت وجهها عني ..
بربك كف هن هذا ... وأنتبه وأحذر من دعوة اليتيمه ..
ألآ ترى أنه يكفيني ما فيني ؟ هل تريد أن تزيدني ؟
دموع .. وآآآهاااات .. وأنين .. وإحتقار .. ويأس
هل تأتي أنت لتكمل الناقص ؟
سامحك الله ..
قطعت عليها ولم أقدر أن أتركها لكلمات اليأس وقلت لها بصوت تخنقه العبره ..
سأتي أنا ووالدي ألليله إلى عمك .. ونطلب يدك .. وآخذك إلى حبي.. شريكة
عمري.. ورفيقة دربي
ولاكنها قالت وببراءة مطلقه ..
لا. لا . لاتصدمني الليله .. أعرف ما سيحدث قبل أن تجي إلينا ..
سيفتكر عمي وعمتي أنك ترغب أحدى بناتهم .. ولو قلت أنك تقصدني .
سيأخذونك مني بأسلوبهم المعروف لدي .. أنا متأكدة من ذلك ..
فقلت لها ..
ولاكنني يا حبيبتي سأرفض وسأصر عليك مهما حصل . وسأتمسك بكي إلى
المووووت ..
لم تنطق سوى بكلمة واحده .... يااااااااااااااااليت .... وأنصرفت وربما ذرفت
عيناها ..
للحديث بقيه ............. ترقبوا ...... ولا تملوا ...... وإن شئتوا لم أكمل ......
تحيااااات أخوكم
الطائر الهايم الحزين