اكمال للقصيده السابقه

يامحلى الرحله بالارض المريفه :::::::::: وشوف النبات وراحه النفس مطلب

ماهمني لو كانت ارضاً مخيفه :::::::::: انا بدوي واذب في كل مرقب

امسي مع ذيب الخلا في الرديف :::::::::: وامشي معه واذب من حيث ماذب

ماهو يروعني فتيق العطيفه :::::::::: ولا امات جنحان ولا امات مخلب

عيني قويه والمواقف شريفه ::::::::: وتوكلي وامري وملجاي للرب

وان لبست الصحراء جميل القطيفه :::: وطعوسها لفت عليها المعاصب

وطيورها كلاً يدور وليفه :::::::::: قامت تلج اصواتها واتجاذب

وقت الضحى مثل الدواهً النظيفه :::::::::: و وقت الغروب اتقول تاج مذهب

وشعابها وقت الربيع وخريفه ::::::::: تسالمت بغصونها واتناشب

وشوف الغدير اللي يداعب رصيفه :::::: صافي وعذب ودك تجلس وتشرب

ماهي بتارده المواشي الاليفه ::::::: مايرده الا الصيد ونمر والدب

وظل ظليلاً ماتلاقي وصيفه ::::::::: وجو ينسي النفس كل المتاعب

من حيث مالد النظر في سقيفه ::::::::: الارض خضراء والجبل والاشاعب

وليا لمست الارض لهي لطيفه ::::::: انعم من الديباج وارق وارغب

والغيم لافي والسماء تستضيفه ::::::::: والنو مردم والرباب ايتلاعب

والسيل حول بعد ما جها قنيفه :::::: يصحي عليها امرار وامرار يهدب

هذاك مرباع المولع وطيفه :::::: هذي الحقيقه واشهد اني مجرب