عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2005, 11:53 PM
  #54
ابوريان الصقري
عضو
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 75
ابوريان الصقري has a spectacular aura aboutابوريان الصقري has a spectacular aura about
افتراضي لماذا يامقص الرقيب تحذف موضوعاتي!

المقص ! ..
لم يكن ( يحلم ) محاكيكم بعُشرها ! ..
فإذا به ( يستيقظ ) على مقصهاا !! ..

أليست كافية ؟! ..
بلى .. وربّي ! ..
ويل لي من المقص ! ..

كم انهالت أناملي على أمّ رأس كيبوردي ! ..
عذراً يا ابن بُرد ! .. فلم أجد غير أمّ رأسك لانهال عليه ضرباً باليمين !! ..

تبدو الحكاية بسيطة ! ..
المشاركة المنتداوية .. ليست سوى صراعاً بين الأنامل الباردة وابن بُرد البارد ! ..
تنتصر الأنامل بالضربة القاضية دوماً .. ويقعد ابن بُرد طاعماً كاسياً !! ..
لا تشبع الأنامل من صفع ابن بُرد على خدّه الأيمن ! ..
ولا يشبع ابن بُرد من إدارة خدّه الأيسر صوب المخمّس !! ..

عذراً يا ابن بُرد ! .. فلا يحلو الصفع إلا بك وعليك !! ..

حسناً .. ألم يأن للأنامل أن تستريح ( وتريح ) ؟! ..
ألم يأن لابن بُرد أن يكفّ ( ويكفف ) ؟! ..
بلى .. قد آن الأوان ! ..

لقد آن لي أن أكسر اليراع .. وأعلن : حيّ على الوداع ! ..
إن كانت الألف ( لي ) : فأحمد الله حمد الشاكرين ! ..
وإن كانت ( عليّ ) : فأستغفر الله استغفار المذنبين ! ..


ماهو القلم ؟! ..
القلم ليس سوى سلاح ( ذو حبرين ) ! ..
فإما حبر لك .. وإما عليك ! ..
نرجو الأولى .. ونخشى الأخرى ! ..

حسناً ..
كم أعلنت - يا رعاك الله - عن التوقف وكسر اليراع .. ثم ما تلبث أن تعود هابطاً
بمظلتك على مدرج المنتدى ؟! ..
نعم صحيح .. لكن عليكم توجيه السؤال للسيد : مغناطيس ! ..
فالسيد مغناطيس - حفظه الله - بارع في الاستدراج .. ووضع الحلوى في السنّارة ! ..
فما يلبث أحدنا / أنا إلا أن يقع في براثنه !! ..

يا ويلي من المقص!! ..

حقيقة الأمر ..
أنظر لأي منتدى أنه ليس سوى ( محطة مفصلية ) في حياة روّاده ! ..
شهر .. شهرين .. سنة .. سنتين .. ثم ما تلبث أن تشدّ الرحال مغادراً الموقع ( الموقعة ) الشبكي العنكبوتي ! ..
هكذا هي الحياة .. محطة تعقبها محطة ! ..

إذن .. لماذا تغادر وأنت - لم تبلغ الفطام بعد ؟! ..
سألت نفسي .. ويجدر بي أن أجيب على نفسي بنفسي ! ..
لا أدري ! .. أشعر أن ما قدّمته يكفي ويغني ! ..
نعم .. لم أقدّم شيئاً خارقاً للعادة ! .. كل ما قدّمته لا يتعدّى ثرثرة كيبوردية ..
وأسطراً نافرة أشبه بنشارة خشب في ليلة عاصفة !! ..

حاولت تقديم ما أؤمن به بلا أدنى مواربة ! ..
ربما خانني التعبير حيناً .. وفسّرت أحرفي ( بأثر رجعي ) حيناً آخر ! ..
كتبت أسطراً ندمت عليها .. وكتبت أسطراً لم أندم عليها طرفة عين ! ..

هل أنا ( بدعاً ) من الكتّاب ؟! ..
لا .. لست سوى عوداً في حزمة ! ..
ولن تموت الحزمة إذا غادرها أحد الأعواد !! ..
أثق في أن الحزمة أقوى بكثير ! ..

حسناً ..
ألم يجدر بي أن أغادر في ( صمت ) .. كما دخلت في ( صمت ) ؟! ..
أكان لزاماً علّي أن أحوط مغادرتي بهالة من ( شعور العظمة ) ؟! ..

نعم .. كان الأولى أن أتأمل الديار وساكنيها .. ثم أدوّن حسابات الربح والخسارة ..
وأقضب الباب مكلّلاً بطريق السلامة ! ..
لكن ..
يشعر ابن بُرد - في قرارة نفسه - أنه يجب أن يسدل الستارة بطريقة أكثر حميمية ! ..
لم يكن بإمكان ابن بُرد - ولا ينبغي له - أن يبالغ في تواضعه ( والمبالغة في التواضع غرور فاحش ! ) ويغادر هكذا دون أن يثرثر !! ..

نحن أمّة اعتدنا على الوداع والتوادع ! ..
أدبياتنا حافلة بمفردات : إلى اللقاء .. وداعة الله .. يستر عليك .. رافقتك السلامة .. الخ ! ..
لست بدعاً من هذه الأمّة ! ..

لا أريد أن أطيل .. ( وعندما يقول أحدنا ذلك فهو يريد الإطالة ! ) ..
عدد من الأعضاء غمروني بلطفهم الفادح .. وثقتهم التي أعتزّ بها ! ..
سأظل في غاية الامتنان لهم أبد الدهر ..

وعدد من الأعضاء غضبوا من ابن بُرد ! .. وحقّ لهم أن يغضبوا ! ..
لكنّي أهمس في آذانهم وأقول :
لم يكن ابن بُرد يسعى لانتقاص أحد .. أو ازدراء أحد ! ..
كنت - ولا أدري هل نجحت ؟! - أحاول ابداء الحقيقه بقبضة من حديد !! ..
كنت أسعى لتمرير رسائل مخفية ساخرة - نقداً حيناً وإطراء حيناً - لذلكم العضو أخاً كان أم أختاً ! ..
أحسب أني لم أنجح ! .. وربما لم أفشل ! ..

وبعد ..
سأستريح من معاقرة ابن بُرد ! ..
سيدخل ابن بُرد إجازة مفتوحة طويلة ..

أُسدل الستار على محطة ( الملتقى ) ..
والتي أحسبها من أجمل المحطات التي عاصرتها ..

بجواري فنجاناً من الشاي الأخضراني يستحثّني على تعاطيه ! ..

للجميع سلامي وخاصة ابو زيد(باستثناء حاقد ماهوب خطير فوالله اني احتقرك كاحتقاري للمطلوبين امنيا)!!!!!




سبحانك اللهم وبحمدك .. أشهد ألاّ إله إلاّ أنت .. أستغفرك وأتوب إليك

التعديل الأخير تم بواسطة ابوريان الصقري ; 13-05-2005 الساعة 12:14 AM
ابوريان الصقري غير متواجد حالياً