عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2006, 02:56 AM
  #1
بونهار العاصمي
مشرف سابق
 الصورة الرمزية بونهار العاصمي
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: ديار خـــو نجلا
المشاركات: 617
بونهار العاصمي is just really niceبونهار العاصمي is just really niceبونهار العاصمي is just really niceبونهار العاصمي is just really nice
Director فوائد حليب البل وابوالها

بسم الله الرحمن الرحيم

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
( أن ناساً من عرينة قدموا على رسول الله المدينة فاجتووها فقال لهم رسول الله إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها و أبوالها ففعلوا فصحوا )
إلى آخر الحديث – رواه البخاري برقم 5361 ومسلم برقم 1671
.................................................. ...............................

وفي رواية النسائي عنه قال:
( قدم أعراب من عرينة إلى النبي فأسلموا فاجتووا المدينة حتى اصفرت ألوانهم وعظمت بطونهم فبعث بهم رسول الله إلى لقاح له وأمرهم أن يشربوا من ألبانها و أبوالها حتى صحوا )
إلى آخر الحديث -- صحيح سنن النسائي برقم 295




خلاصة القصة أن جماعة من الرجال أسلموا ونزلوا ضيوفاً على رسول الله بالمدينة فاجتووا المدينة أي أصابهم المرض قال المفسرون الجوي داء من الوباء وهو يصيب الجوف كما في إحدى روايات الحديث (فعظمت بطونهم)أي نتج عنه انتفاخ البطن (الاستسقاء)
ومن ظاهر الأحاديث
انه كان بهم هزال شديد واصفرار في اللون وهذا كله قد يكون ناتج عن مرض كبدي وربما كان معهم أمراض أخرى .

فوصف لهم رسول الله الدواء

بأن يشربوا ألبان وأبوال الإبل ففعلوا فصحوا وبرئوا .






مكونات بول الإبل وفوائده من واقع الأبحاث

إن تركيبة بول الإبل (تحليل بي اتش) كانت بصورة عمومية قلوي جداً عكس البول البشري فهو حمضي لاذع وأن اللاكتروايت والعناصر التابعة إذا ما قورنت بين مختلف الحيوانات التي ترعي بالعشب وجد أنها تحتوي علي كمية كبيرة من البوتاسيوم وكميات قليلة من الصوديوم وعندما تتم مقارنة بول الإبل مع أبوال الأبقار والماعز والبشر نجد أن المغنسيوم في بول الإبل أعلى من البول البشري وإن التركيز للعوامل الأخرى يختلف بصورة كبيرة جداً بين كل الأصناف وكان محتوى البولينا و البروتينات الزلالية عالية جداً إذا ما قورنت بالبشر فإن الحامض البولي أقل وأن هذا هو الذي يلعب دوراً أساسياً في تحسين توازن الألكترولايت لمرضى الاستسقاء ولعل هذا يوضح التبادل الحاصل في بول الإبل بين السوائل المختلفة الكثافة بعضها عن بعض حتى يحدث التجانس في التركيبة وهذا ربما يوضح أيضاً التأثير المدر للبول لمن يشرب بول الإبل وكذلك الزيادة المتكررة لحركة تفريغ الأمعاء التي تجعلهم أفضل حالاً وأحسن نشاطاً .


وقد عقدت جامعة الجزيرة ندوة تحدث فيها الأستاذ الدكتور أحمداني عميد كلية
المختبرات الطبية بالجامعة


أوضح فيها أن التجربة بدأت بإعطاء كل مريض من مرضى الاستسقاء وأمراض الكبد يوميا جرعة محسوبة من بول الإبل مخلوطاً بلبنها حتى يكون مستساغاً وبعد خمسة عشر يوماً من بداية التجربة كانت النتيجة مذهلة للغاية حيث انخفضت البطون لوضعها الطبيعي وشفوا تماماً من الاستسقاء لأن مرض الاستسقاء ينتج عن نقص في الزلال والبوتاسيوم وبول الإبل غني بالاثنين معاً و قد شفوا من تليف الكبد بعد أن استمروا في شرب البول شهرين آخرين

ولا شك أن كثير من قبائل البدو يشهدوا بهذه النتائج

من واقع حياتهم وأسلوب معيشتهم الذي لا يخلوا من العلاج بحليب الإبل و أبوالها والتي استمدوها من الهدي النبوي المصحوب مع الفتوحات الإسلامية لهذه البلاد ولا يسعنا إلا أن نقول أنه مازال الطب النبوي بشتى عناصره ينفرد بالصدارة والقمة لجميع ما وصل إليه الإنسان من دواء ولا شك أن هذا من معجزات النبوة وإقامة الحجة على العالمين

تقبلو تحياتي الخاصه وارجو ان تعم الفائده والصحه للجميع

م/المجهول
__________________




التعديل الأخير تم بواسطة بونهار العاصمي ; 25-10-2006 الساعة 03:51 AM
بونهار العاصمي غير متواجد حالياً