أرحب يا الظور، حيه وحي العلوم الغانمة الي لفيت بها...
ومليون نعم بالفرسان الأبطال وتاريخهم العريق والحافل بهذه المواقف التي شرفوا قبائلهم بها، في البداية نشكرك على هالسالفة التي تعكس شيم بن خليل وابن حشر ومن ذكر معهم من الأبطال العتبان، والذي منهم الشيخ مقعد الدهينه، ويطيب لي ويشرفني التعريف أكثر وأكثر بهذا الفارس الشهم الشجاع وسرد نبذة سريعة عنه وعن أفعاله التي أضافة الكثير لتاريخ فرسان الجزيرة العربية....

أن الـشـيـخ / مـقـعـد الـدهـيـنـه هو أمير المساعيد من النفعة من عتيبه له العديد من البطولات التي يضرب بها أروع المثل في الشجاعة والإقدام.
وإليكم جميعا ما قال عنه المارك :

مقعد يعتبر من الأبطال الأفذاذ وهو من رؤوس الأخوان الذي حصل بينهم وبين الملك عبدالعزيز شئ من الخلاف، وقد شارك في فتح الأحساء عام 1331هجري وكان أصغر شيوخ القبائل الحاضرين سناً حيث لم يتجاوز عمره 19 عام .وقد أبلا بلاءً حسناً في ذلك اليوم وله قصة في معركة الأحساء تدل على شجاعته الفائقة ، ومشاركته الفاعله أيضاً مع الأخوان في وقعه تربه الشهيره ، وشارك أيضاً في فتح الطائف عام 1343هجري وهو الذي فتح باب أحد السورين الذين كانا يحيطان بالطائف .

وأما السور الآخر فقد فتحه ماجد أبالعلا أمير العصمه من عتيبه، وأيضا شارك في معركة الهدى حيث استطاع الصعود إلى الحصون وأيضاً شارك مقعد الدهينه في معركة الرغامه وأُصيب برصاصه في فخذه الأيمن ، وعندما علم الملك عبدالعزيز بذلك أمر أن تبني له خيمه بعيد عن خيام جيش الأخوان ومنع أي شخص من زيارته، وذلك حتى ( لايشم ) يلتهب جرحه، وكان الملك يزوره وينظر إلى الجرح ويطمئن عليه وثار مقعد بعد سماعه بسجن الأمير سلطان بن بجاد،
وله أحدية يقول فيها

وله عدة أبناء منهم :
غازي رحمه الله وفرحان وسعود الذي حل محل والده في الأمارة وهو أمير بلدة الحفنه بالنير

ونايف اللواء متقاعد من الأمن العام ومحمد الدهينه .