{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{ الحلقة الرابعة }}}}}}}}}}}}}}}}}}}}


وخرجنا وجميع حواسي من قلب وروح وعقل وحتى دمي ورائي ..أنتظر أسبوع .

وما أصعب الأنتظار..............................

كنت أمشي خلف والدي لا أرى الطريق .. أتخبط كالمجنون .. أهذي بكلمات

غير مفهومه

فهم والدي ما أعاني وأستوقني بناصية الطريق وقال ..

يا ولدي كل شي قسمة ونصيب .. ولو كتب الله لك هذه الفتاه صدقني لن

يقدرون على ما في بالك.. ولو لم يكتب الله لك لن تحصل عليها ولو كنت ويااااها

على راحة كف .. يا ولدي ألعن الشيطان ولا تفكر بشي..

قلت له والدموع تتساقط . والله يا والدي أنني رأيت الليله ما يجعلني أيقن بعدم

حصولي عليها ..

وصلنا للبيت وكانت شقيقتي بأنتظاري وقد قرأت كل ما اخفيه من أول لحظه ..

سبقتني على الغرفه وقالت وبسرعه متناهيه وقراءه وأحساس كبير لا تحزن

وقل يارب هي كلمتني وقالت لي أقول لك لن تعرف غيرك ولو بقيت طول

عمرها وقالت أيضاا قولي له لا ينهزم من أول لقااااء ..

وسبحان الله أنجلت الغيمه وأنفرجت الظلمه ورأيت أختي وهي تبتسم وضربت

على العقال وقالت .. عقالك مائل يا عريس..

للأسف لم أنم وللأسف لم أذهب الى صديقي بل بقيت أفكر وأقول في نفسي

هذه المسكينه عارفه كل هذا ولا تزال تعيش .. لو كنت أنا مكانها لمت ..

في الصباح أتتناا عمتها وبالصدفه كنت أول من قابلها وقلت في نفسي هذا

والله يوم شؤم ..

قالت لي وبالحرف .. أبشر باللي أحسن منهااااا .. هي رفضتك ولكن والله ما

أغفر لها ما صنعت .. وأخذت والدتي بالقبلات وهي تقول الخايبه ما تعرف

مصلحتااا يا أختي .. قالت تبغى واحد ما عنده أب ولا أم ودكتور ...وأخذت في

هذا الحديث الطويل ..

قلت بيني وبين نفسي .. حسبي وحسبهااا الله فيكم .. وخرجت الى صديقي ..

وعنده شكيت له مر ما أعانيه ومرارة الظلم ..

ولكنه قال لي وبضحكه .. آخر الوقت أشتغل لك خاطبه .. ياعم أبسط وأقسم

لك بالله ما يأخذها غيرك

قلت يا أخي بلاك غشيم ولا تعرف ما أنا فيه .. وكنت أعي ما أقوله ..

ولكنه أصر على قوله وأردف قائلا بكره تشوف ..

قلت يا مجنون لا تتدخل .. يمكن تريد تصلح وتنعكس وتخرب الدنياا ..

غير أنه قال نشوف .. ولكن رجع العقال لأهله تراه ماااال أيتاااام وأنت رحوم

بالأيتااام وأخذ يضحك ..

رجعت للبيت وفي الطريق رأيت فتاتين على جانب الطريق وحاولت الأبتعاد عنهم

وإذا بشقيقتي تقول إلينااا يا عريس .. وليتك تركت العقال حتى الغد ..

وصلت إليهم وإذا أنا بمن لا أنكر معرفته .. اليتيمه بدموعها وروحها وجسمها

وشحمها ولحمهااا .. لا اله الا الله.. هي بعينهاا

سلمت ونظرت وتأملت وحاولت شقيقتي أن تذهب ولكن اليتيمة تمسكن بثوبهااا

ورفضت أن تتركهااا لوحدهااا معي ..

وسارعت بالقول والدموع تنساب على خديهااا .. أستغليت خروج عمتي إليكم

وقلت آتي مع أختك لأبين لك بعض الأمور ..

وأخذت تبكي بمراره..

لن أعرف غيرك .. إن كنت كما عرفتك .. وإن خسرتك فلن أعيش بعدك يوم

واحد .. وأقسم لك بالله أن أنتحر .. هل فهمت ما أقول ..

ثم هربت مسرعه وهي تبكي ولكن بكاء هذه المره يختلف فقد تخلله صوت

البكاء الحقيقي .. لم تراعي أي شي مما يمكن أن يعملونه بنات هذا العصر ..

ناديتهااااا وبصوت عاااالي أنتظري أريدك وأريد أن أسألك عن بعض الأمور ..

ولكن لا حياة لمن تنادي فقد هربت بالفعل للبيت ..

نظرت لشقيقتي وقلت لهاااااا

للحديث بقيه ............. ترقبوا ...... ولا تملوا ...... وإن شئتوا لم أكمل ......

تحيااااات أخوكم

الطائرالهائم الحزين

[flash=http://www.laaba.com/uploads/c0023bc830.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

http://alnamas.net/sound/bin_hasin_yasieed.mp3