{{{{{{{{{{{{{{{{{ الحلقة الثالثة }}}}}}}}}}}}}}}


لم تنطق سوى بكلمة واحده .... يااااااااااااااااليت .... وأنصرفت وربما ذرفت

عيناها ..

لاحقتها نظراتي .. حتى أختفت ..

وبعدها ...

ذهبت مسرعا إلى صديقي الحميم وأخبرته أنني سأترك العزوبيه عن قريب...

ضحك وقال بحب كبير .. ستتزوج ؟؟

قلت نعم !!

نشر الخبر بسرعه بين الرفاق وبدأت التهاني قبل أي شي ..

طلبت خالد يسلفني عقاله لأن عقالي قديم ..

ذهبت إلى أهلي وأنفردت بوالدتي وقبلت يديها وأخبرتها وطلبت منها أن تكون

سندا لي عند والدي .. ودخلت الحشرية أختي وقالت أشم أسرار ولا بد أن

أعرف فأخبرناها ..

وبدأت التريقه .. والمزاح .. وطاب ليلك يا عريس..

ذهبت لوالدي أساعده ببعض أعماله .. ولأتقرب اليه أكثر .. ولم أتجرأ وأتكلم بل

سكت .. وفضلت معه طوال النهار .. وهي المرة ألأولي في حياتي..

جاء الليل وجاء والدي ليقرأ الفرحة والسرور بعيوننا .. وهنا سأل أرى

علامااات الفرح .. هل هناااك شي لا أعرفه ؟

سارعت قبل الجميع وقلت نعم يا والدي فيه شي ..أريد أن أتزوج ..

أسرع قائلا والله وكبرت .. أسعد خبر .. وأجمل فرحة يا عريس ..

ومن تكون قوية الحظ؟؟

قلت اليتيمه .. وفي الحقيقه أنني كنت متردد قليلا بذكر أسمها .. وكله من

الخوف من الرفض..

كاد والدي أن يطير من الفرحة .. بل لم يتمالك نفسه فقد أخذني بالحضن وجعل

يقبلني بعمق ..

ولاكنه قال . .

عمها كان عشمان في أن أزوجك أحدى بناته.. وكنت ألتمس ذلك منه ومن كلامه ..

ولاكنني قلت يا والدي القلب وما هوى واليتيمة مناي إن باركت لي ذلك ..

أخذ ثواني كانت ليالي وقال توكلنا على الله .. ذهبناا اليهم والله يكتب ما فيه الخير ..

طلعنا من المنزل وكانت الكلمات من خلفي مثل الدبابيس من شقيقتي .. وكانت

آخر كلمه منها .. عدل العقال يا عريس تراه مائل .. وضحكات الجميع..

ذهبنا إليهم .. وأستقبلوناااا خير أستقبااال ولم أعهد ذلك من قبل فيهم .. أهتمام فوق المتوقع ..

قلبي أقرب إلى الطيران من بين أظلعي .. ودقااات قلبي تشير إلى خطر قادم ..

تكلم والدي وأخذ يعدد ما يربطنا ويحببنا وقدم الصداقه والقرابه والموده ثم قال..

أتينااا الليله نريد أن ندعم الماضي الجميل بطلب يد أبنتكم اليتيمه لولدي

وأسماها بالأسم وبين ما أريد بالضبط ..

نظرت الوجوه وقرأت تعابيرها فلم ألحظ على عمها سوى البشوش والرضا

وأماااا عمتها فقد أرسلت إلي نظراااات مليئة بالمعاااني ومتهمتني بالغباء

ومتوعدة لي بالأنتقااام ..قال عمهااا :

لن نجد أحسن من ولدك لبنتي اليتيمه ..ووالله أنني أريد لها الخير أكثر من

بناتي .. وأخذ يقسم ويزيد بالأيمااان أنه مستود لها بالخير قبل بناته .. ثم قاااال :

أشاورهم بما جئتم له وأعود .. وقام ولحقت به العمة ..مسرعة جدااااا

لاحظ والدي قلقي وكأنه يسمع دقااات قلبي وأخذ يلاطفني وينصحني ويحاول

بشتى الوسائل إمتصاص همي ..وبقي عمها ما يقارب النصف ساعة كأنها نصف

قرن ..

وعاد إلينا بوجه بشوش يثني الترحييب .. ويهلي .. وقال هم خلفي أعذروني

طولت عليكم ..

قال والدي له هذا حق وسنه وما تأخرت وعساهااا على ما يرضي إله الكون..

ودخلت وراء عمتها تحمل هموم الدنياا بأسرها وفي عينيها المنكسره روايااات

وقصصص الكون .. أحسست أنها تقول ألم أقل لك في الصبااااح .. وبدلا من أن

تقدم لي ما تقدمه أي عروس قدمت لي نظرة يأس .. وحسره .. ولم تكمل الدقيقه

حتى نظرت لها طاغية العصر عمتها بعين أوقفتها واقفه وأنصرفت كما

أنصرفت بالنهار .. وحالها يقول حسبي الله وربما ذرفت عينااااها

وقال عمهااا بعد أسبوع يأتيكم رد منااا وإن شاء الله بالموافقه

وخرجنا وجميع حواسي من قلب وروح وعقل وحتى دمي ورائي ..أنتظر أسبوع .

وما أصعب الأنتظار..............................

للحديث بقيه ............. ترقبوا ...... ولا تملوا ...... وإن شئتوا لم أكمل ......

تحيااااات أخوكم

الطائرالهايم الحزين

[flash=http://www.laaba.com/uploads/c0023bc830.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

http://alnamas.net/sound/bin_hasin_yasieed.mp3